“المركزي الإماراتي” و”بنك طاجيكستان” يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وقّع معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومعالي توليبزودا فيردافس نازريماد، رئيس مجلس إدارة بنك طاجيكستان الوطني، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الروابط المشتركة وإرساء إطار لتطوير العلاقات الثنائية وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات المشتركة.
وبموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على توثيق التعاون المشترك في مجال تطوير النظام المصرفي والمالي، لتسهيل وإنجاز معاملات مصرفية بكفاءة عالية وتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات، ومناقشة القوانين والأنظمة المصرفية، وتبادل المهارات والخبرات المهنية والفنية.
وقال معالي بالعمى إن مذكرة التفاهم تجسد عمق ومتانة الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية طاجيكستان، والفرص الكبيرة القائمة لتطويرها في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية.
وأضاف أن المذكرة تعكس النهج الاستباقي في توسيع الشراكات الدولية وتعميق التعاون مع طاجيكستان، عبر توحيد الجهود المشتركة الرامية إلى توسيع نطاق فرص الأعمال المشتركة في القطاع المالي والمصرفي لدعم الآفاق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، معربا عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع الشركاء في طاجيكستان بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه، قال معالي نازريماد، إن دولة الإمارات تعد من أهم الشركاء التجاريين والاستثماريين لطاجيكستان، ويدعم التعاون بين مصرف الإمارات المركزي وبنك طاجيكستان الوطني الجهود الرامية إلى تعميق علاقات الشراكة بين البلدين وتوطيد العلاقات ومجالات التعاون، وتوسيع آفاق الفرص الاقتصادية.
وأكد أن البنك سيواصل العمل مع مصرف الإمارات المركزي لتحقيق الأهداف المشتركة التي تُسهم في تعزيز التنمية المستدامة وازدهار اقتصادات البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.