رانيا فريد شوقى: العرض المسرحى مش روميو وجولييت يستهدف جميع الأعمار
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت الفنانة رانيا فريد شوقي أن هناك روح من الحب والتعاون تسود بين فريق عمل العرض المسرحي 'مش روميو وجولييت'، ويسود جو من المرح والتفاهم بين جميع الأفراد في الفريق.
وأضافت رانيا فريد شوقي خلال لقائها مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت»، والمذاع على قناة صدى البلد، أننا نحن أسرة واحدة في 'مش روميو وجولييت' ونحب بعضنا البعض'، مقدمة شكرها لكل الحضور على تعليقاتهم الجميلة.
وأضافت فريد شوقي أن الفريق يبذل جهدًا كبيرًا لضمان نجاح العرض، مشيرة إلى أن الجمهور يقدّر هذه النوعية من العروض المسرحية المميزة.
وتابعت: «أنها لا تأخذ أي أكل أثناء العمل سواء عدد قليل من التمر، لافتة إلى أنها تكرس وقتها للتركيز وتقديم أفضل مستوى على خشبة المسرح».
وأوضحت أن 'مش روميو وجولييت' ليس موجهًا لسن معين، بل يستقطب جميع الأعمار ويستهدف جمهورًا واسعًا، معبرة عن سعادتها بالغناء مع علي الحجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد رانيا فريد شوقى الفنانة رانيا فريد شوقى المزيد مش رومیو وجولییت رانیا فرید فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب.
وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.
وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.
وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.
وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.
وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.
وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.
واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.