الاحتلال يمدد اعتقال شاب أردني بزعم طعن إسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
#سواليف
قدمت النيابة العامة في الاحتلال إلى محكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا، اليوم الخميس، تصريح ادعاء ضد شاب أردني، نسبت إليه طعن إسرائيلي يعمل معه في ورشة (كراج) لتصليح السيارات في مدينة بيتاح تيكفا، وإصابته بجروح خطيرة.
وتصريح الادعاء هو أداة في القانون الإسرائيلي تسمح باحتجاز المشتبه به في الفترة التي تلي انتهاء التحقيق، قبل تقديم لائحة الاتهام ضده، لمدة تصل إلى خمسة أيام.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الشاب الأردني الذي يدعى – وفقا للتقارير الإسرائيلية – محمد محمود بسيوني، بعد أن استهدفته بصاعق كهربائيّ، في العاشر من آب/ أغسطس الجاري.
مقالات ذات صلة موجة الرطوبة العالية مستمرة على المملكة حتى نهاية الأسبوع المقبل 2023/08/17وأشارت تقارير إسرائيلية حينها إلى أن الشرطة تفحص احتمال أن يكون الطعن، قد نُفِّذ على خلفية قومية؛ كما أوضحت أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، يشارك في التحقيق كذلك.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ (“واينت”)، أن هناك “خلافا سابقًا بين الاثنين، قد يكون قد أدّى إلى الطعن”.
ووفق الصحيفة، فقد زعم أحد أقارب ضحية الطعن، أن الشاب الأردني، قد قال أثناء طعن الآخر: “الله أكبر”، غير أن صاحب المصلحة قد قال للصحيفة إن الأردنيّ لم يقل ذلك، مثلما زُعم، وذكر أنه قال: “يلّا (هيَّا)… يلّا”.
ورغم ذلك، أشارت التقارير الإسرائيلية أن النيابة العامة تعتزم اتهام الشاب الأردني بـ”محاولة القتل في ظل ظروف إرهابية”، وتقديم لائحة اتهام ضده خلال الأيام المقبلة.
معا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.