زيادة معدلات الانتهاء من ملفات التصالح على مخالفات البناء بسوهاج
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، أن المحافظة قد انتهت من تحويل ٢٥٥٠٠ طلب من القانون ١٧ القديم إلى القانون ١٨٧ الجديد، كما تم عقد لجان البت على مدار اليوم مما أسفر عن تقدم ملحوظ فى إنهاء ملفات التصالح للمواطنين، وكذلك فى إطار خطة الدولة للانتهاء من هذا الملف، وتحقيقا لاستقرار الملكية للمواطنين وتقنين أوضاعهم، والتيسير فى إجراءات إدخال المرافق والاستفادة من رفع القيمة السوقية للعقار بعد التصالح عليه.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لملف التصالح في مخالفات البناء، وحرصاً على تحقيق أعلى معدلات الإنجاز في هذا الملف، وفى ضوء التوجيهات السابق إصدارها للمراكز التكنولوجية بالمحافظة باستمرار العمل طوال أيام الأسبوع حتى الساعة الخامسة مساء.
وأوضح المحافظ، أنه يتم المتابعة المستمرة من خلال الزيارات الدورية والمفاجئة لضمان سير العمل في تلقي طلبات التصالح، مؤكداً على إصدار توجيهاته لجميع رؤساء الوحدات المحلية بتسهيل الإجراءات على المواطنين، مع التأكيد على عدم رفض أي طلب إلا بعد استنفاذ جميع الحلول القانونية المتاحة.
ومن جانبه أكد اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام ورئيس اللجنة العليا للتصالح أنه تنفيذا لتوجيهات السيد المحافظ اتخذت المحافظة مجموعة من الإجراءات التى ساهمت فى التيسير على المواطنين، ومن ثم زيادة معدلات الإنجاز فى ملف التصالح، ومن بينها التنسيق المستمر مع الجهات المختصة لإنجاز جميع الطلبات في أسرع وقت ممكن، والتأكد من عدم وجود أي معوقات تؤثر على سير العمل، لافتاً إلى أن المراكز التكنولوجية بالمحافظة تعمل على مدار الأسبوع حتى الساعة الخامسة مساءً لاستقبال طلبات التصالح، والبت فيها بما يضمن إنهاء الإجراءات المطلوبة بأسرع وقت ممكن، كما أتاحت المحافظة استقبال طلبات التصالح بمجمعات الخدمات الحكومية بقرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
وأضاف أن عدد الطلبات المقدمة في سوهاج قد بلغ ٣١٥٠٠ طلب، وقد تم إصدار ٢١٥٠ نموذج "٨" و ٣٣٠٠ نموذج "٧" حتى الآن، فيما انتهت اللجان من البت فى ٨٥٠٠ طلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج معدلات التصالح
إقرأ أيضاً:
برلمانية : مواقع التواصل بيئة خصبة لانتشار التنمر..ومواجهتها بهذه الإجراءات
التنمر.. أحد أبرز الظواهر التى وجدت ضالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أصبحت أكثر العوامل الأساسية في مساعدة الطلاب على السخرية ومنفذ سهل وسريع لانتشارها .
و شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت أمس الاثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشات موسعة حول انتشار ظاهرتي العنف والتنمر والتحرش في المؤسسات التعليمية، في ضوء مناقشة طلبات موجهة للحكومة، بهدف الوقوف على سياسات وزارة التربية والتعليم في هذا الملف.
في هذا الصدد، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه المدارس والجامعات ملاذًا آمنا للعلم وبيئة آمنة ينشأ فيها الطالب، تحولت الآن إلى بيئات قاسية بسبب انتشار التنمر والذي ينتهي إلى ميول انتحارية تجاه الشخص المتنمر عليه .
وأوضحت«رشاد» في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن مواقع التواصل أصبحت بيئة خصبة لانتشار التنمر ، لما لها من تأثير كبير على الطلاب في الوقت الحالي، ساهمت في تهديد القيم والمباديء التى كان يكتسبها الطفل من أسرته ومن ثم المدرسة، لافتة إلى أن السوشيال ميديا تسببت في حدوث تشوهات قيمية وسلوكية كبيرة أثرت بشكل سلبي على الملايين .
و شددت عضو النواب على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة ظاهرة التنمر ، وتغليظ العقوبات القانونية، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية، مع تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس.