هذا الأمر يخلق أجيالا متزنة بتربية سليمة.. واعظة توضح |فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف دينا أبو الخير الواعظة بوزارة الأوقاف، عن أمر يخلق أجيالا متزنة بتربية سليمة، مشيرة إلى أن علم النفس يتحدث عن أهمية تعلم الإنسان من خلال النمذجة، يكون هناك نموذج وقدوة، وهذا يعطي مجالا كبيرا في التغيير.
أمر يخلق أجيالا متزنة بتربية سليمةوتابعت دينا أبو الخير من خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة دي ام سي، اليوم الخميس: “نحن قدوتنا النبي صلى الله عليه وسلم”، لافتة إلى أن القرآن الكريم جعله الله عز وجل لنا دستورنا كما جعلت لنا السنة أيضا، موضحة أن الأب والأم إذا تبنيا هذه المسألة بشكل سليم سيحققان بنسبة كبيرة جيل متزن وسليم التربية.
موضوع خطبة أول جمعة من صفر
ويؤدي المصريون غداً الجمعة، صلاة أول جمعة من صفر 1445 هجريا من رحاب الجامع الأزهر، والتي تنقل على الفضائية المصرية وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة، حيث تبدأ شعائر صلاة أول جمعة من صفر 1445 بتلاوة مباركة للقارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض.
في الوقت نفسه، كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بأداء خطبة صلاة أول جمعة من صفر غداً، تحت عنوان:"اسم الله الرحيم".
وفي إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، تنطلق قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي الإسكندرية (المنتزه)، والأقصر (القرنة)، يوم الجمعة الموافق 2 من صفر 1445هـ، وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "اسم الله الرحيم".
افتتاح 26 مسجداً جديداً
وفي إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى سيتم افتتاح 26 مسجدًا غداً الجمعة، منها (23) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و ( 3 ) مساجد صيانة وتطويرًا؛ ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/7/ 2023 م حتى تاريخه ( 86 ) مسجدًا منها ( 73 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و ( 13 ) مسجدًا صيانة وتطويرًا.
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:
مديرية أوقاف البحيرة
1. الشرقي - قرية زمران النخل – مركز الدلنجات
2. القرية الحمراء – كوم عزيزة – أبو حمص
3. الأحمدية – قرية شنديد– مركز ايتاي البارود
4. عزبة الكوم – مركز الرحمانية
5. النور – قرية أنطون – مركز المحمودية
6. الرحمن – قرية كفر السابي– مركز شبرا خيت
مديرية أوقاف المنيا
7. الهدى – عزبة الملك – برطباط– مغاغة
8. النور – زرابي العامرية الغربية – دير مواس
9. الخلفاء الراشدين – دلجا – دير مواس
مديرية أوقاف كفر الشيخ
10. النصر – عزبة أبو مرسي – المنشأة الكبرى - قلين
11. عزبة 27 الناصرية – بيلا- عزبة 27 الناصرية
مديرية أوقاف أسيوط
12. الخضري – عرامية الخضر-المناشي- ديروط
13. الحسن والحسين – بني عدي القبلية - منفلوط
14. الشرفاء – بني عدي - منفلوط
مديرية أوقاف الشرقية
15. 3 الأبطال ناحية 3 عناني – الصالحية – الحسينية
مديرية أوقاف الدقهلية
16. الصفا والمروة – ديمشلت - دكرنس
مديرية أوقاف سوهاج
17. آل حلفاوي – عرابة أبيدوس - البلينا
18. النور – الزرازرة– دار السلام
19. الرحمن - نجع أحمد علي – جنوب دار السلام
مديرية أوقاف الغربية
20. الكبير- شفا - بسيون
مديرية أوقاف قنا
21. الصحابة - كلاحين - أبنود
مديرية أوقاف الفيوم
22. الهدى – كفر الزعفرانة – إطسا شرق
23. عمر بن الخطاب - سيلا – مركز الفيوم
ثانيًا: مساجد الصيانة:
مديرية أوقاف الجيزة
1. العتيق – كفر شحاته- العياط
2. شعبان غنيم – العياط
مديرية أوقاف قنا
3. أبو بكر الصديق – النجاحية- نجع حمادي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم النفس أول جمعة من صفر مسجد ا
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم الترتيب بين صلاة الفجر وسنته
أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونه: " حكم الترتيب بين فريضة الفجر وسنته.. حيث دخلت المسجد في صلاة الفجر وقد أُقيمتِ الفريضة ولم أُصلِّ سنة الفجر، فهل أدخل مع الإمام في صلاة الفريضة أو أُراعي الترتيب فأُصلي سنة الفجر أولًا ثم أُصلي الفريضة؟ وهل يختلف الحكم لو نمت عنها حتى طلعت الشمس؟".
وردت دار الافتاء موضحة: ان الأصل أن تُؤدَّى ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة، فإذا دخل الإنسان المسجد وقد أقيمتِ الصلاة فينبغي أن يلحق بالإمام ولا ينشغل بصلاة السُّنَّة حينئذٍ، ولا حرج في صلاتها لاحقًا بعد الفريضة، ولو كان يرجو إدراك ركعة مع الإمام فله أن يصليها، وإذا نام الإنسان عن الصلاة واستيقظ بعد طلوع الشمس فيقضي صلاة ركعتي الفجر مع الفريضة ولا حرج في ذلك.
بيان فضل ركعتي الفجر
مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وقت صلاة سنة الفجر
الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".
وهذا ما قرَّره أئمة وفقهاء المذاهب المتبوعة؛ كما في "بدائع الصنائع" لعلاء الدين الكاساني الحنفي (1/ 284، ط. دار الكتب العلمية)، و"مواهب الجليل" للإمام الحطاب المالكي (2/ 66-67، ط. دار الفكر)، و"المجموع" للإمام النووي الشافعي (4/ 7، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (2/ 93، ط. مكتبة القاهرة).
مذاهب الفقهاء في حكم صلاة سنة الفجر بعد إقامة الصلاة والمختار للفتوى
بخصوص مَن دخل المسجد لِصلاة الفجر وقد أقيمتِ الفريضة ولم يصلِّ سنة الفجر؛ فقد اختلف الفقهاء في دخوله مع الإمام للفريضة وأدائه سنة الفجر بعدها أو أدائه السُّنَّة قبل الفريضة.
فذهب الحنفية إلى أنه إذا خشي فوات الركعة الأولى وإتمام الركعة الثانية مع الإمام صلى السُّنَّة، وأما إن خشي فوات الركعتين معًا دخل مع الإمام.
قال برهان الدين المرغيناني في "الهداية" (1/ 71، ط. إحياء التراث): [(ومَن انتهى إلى الإمام في صلاة الفجر وهو لم يصل ركعتي الفجر، إن خشي أن تفوته ركعة ويدرك الأخرى: يصلي ركعتي الفجر عند باب المسجد ثم يدخل)؛ لأنه أمكنه الجمع بين الفضيلتين، (وإن خشي فوتهما: دخل مع الإمام)؛ لأن ثواب الجماعة أعظم، والوعيد بالترك ألزم] اهـ.
وقال الإمام الزيلعي في "تبيين الحقائق" (1/ 182، ط. الأميرية): [قال رحمه الله: (ومن خاف فوات الفجر إن أدى سنته ائتم وتركها)؛ لأن ثواب الجماعة أعظم والوعيد بتركها ألزم، فكان إحراز فضيلتها أولى. قال رحمه الله: (وإلا لا) أي: وإن لم يخش أن تفوته الركعتان إلى أن يصلي سنة الفجر فإن كان يرجو أن يدرك إحداهما لا يتركها؛ لأنه أمكنه الجمع بين الفضيلتين وهذا لأن إدراك الركعة كإدراك الجميع] اهـ.
وذهب المالكية إلى أنه إذا دخل المسجد وقد أقيمتِ الفريضة، فلا يصلي السُّنَّة، أما إذا كان خارج المسجد أو كان الإمام في الصلاة، فإن لم يخش فوات الركعة الثانية: صلى السُّنَّة، وإلا فلا.
قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 409، ط. دار المعارف) [(وإن أقيمت الصبح)، أي: صلاته، بأن شرع المقيم في الإقامة ولم يكن شخص صلى الفجر (وهو بمسجد) أو رحبته (تركها) وجوبًا ودخل مع الإمام في الصبح وقضاها بعد حل النافلة للزوال، (و) إن أقيمت الصبح وهو (خارجه)، أي: وخارج رحبته أيضًا (ركعها) خارجه (إن لم يخش) بصلاتها (فوات ركعة) من الصبح مع الإمام] اهـ.
وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه إذا أقيمت الصلاة، فإنه يدخل مع الإمام في الصلاة، سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لا.
قال الإمام الجويني الشافعي في "نهاية المطلب" (2/ 342، ط. دار المنهاج): [المسبوق إذا دخل المسجد وصادف الإمام في فريضة الصبح، فلا ينبغي أن يشتغل بالسُّنَّة، بل يبادر الاقتداء بالإمام في الفريضة، ثم إذا فرغ منها، فليتدارك السُّنَّة] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 329): [وإذا أقيمت الصلاة، لم يشتغل عنها بنافلة، سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لم يخش] اهـ.
والمختار للفتوى: مشروعية الدخول في صلاة الفجر متى أقيمت الصلاة المفروضة، سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لا؛ وذلك لما أخرجه الإمام مسلم في "الصحيح" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ».
ولما جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ يُرَغِّبُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ حَتَّى قَالَ: «وَلَوْ رَكْعَةً»، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي وَالصَّلَاةُ تُقَامُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَصَلَاتَانِ مَعًا؟» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير".