“تحركات أمريكية” للاستيلاء الكامل على الحراك الأممي باليمن
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون../
واصلت الولايات المتحدة، اليوم، تحركاتها للاستيلاء الكامل على التحركات الأممية بشأن اليمن.
وقالت مصادر دبلوماسية في حكومة المرتزقة، إن ترتيبات تجري لتعيين شخصية أمريكية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مؤكدةً أن واشنطن تسعى لتمكين هذه الشخصية من قيادة التحركات الأممية في البلد.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تتجه لإجراء تغييرات شاملة في مكتب المبعوث الأممي، لتثبيت شخصيات أمريكية جديدة، لضمان تمرير أجنداتها بشكل أوسع.
وسبق وأن عينت الولايات المتحدة، مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو تيم ليندركينغ، إلا أن الإدارة الأمريكية تطمح لمزيد من السيطرة على التحركات الأممية، خشيةً من الوصول إلى تفاهمات خلال الحراك التفاوضي الأخير بين صنعاء والرياض.
وتأتي التطورات، في ظل استمرار واشنطن بعرقلة المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض، في إطار مساعي أمريكية لتقويض جهود السلام في اليمن، بهدف الحافظ على أطماعها في البلد الذي تشارك في الحرب عليه للعام التاسع على التوالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“أمبري”: السفن الإسرائيلية في خطر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت شركة “أمبري” للأمن البحري السفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
وأوضحت الشركة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران “بالاستسلام غير المشروط”، وفتح الباب أمام احتمال انضمام الولايات المتحدة لحملة القصف الإسرائيلية، مما يزيد المخاطر على السفن في المنطقة.
يأتي هذا التحذير في ظل توترات متصاعدة منذ يناير 2025، عندما أعلن الحوثيون تقييد استهدافهم للسفن المرتبطة بإسرائيل فقط، عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وفي مارس 2025، تصاعدت التهديدات عندما هدد الحوثيون باستهداف أي سفينة إسرائيلية، بالتزامن مع استئناف العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن والإسرائيلية في غزة.
وفي مايو 2025، تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عمان، لكن التوترات استمرت، حيث فرض الحوثيون “حصارًا” على ميناء حيفا الإسرائيلي، بينما حذّر المرشد الإيراني من تدخل أمريكي محتمل.
منذ الاتفاق، استأنفت بعض السفن عبور المنطقة، لكن لم تعبر أي سفينة إسرائيلية أو تحمل العلم الإسرائيلي منذ يناير 2025.
وتشير “أمبري” إلى أن توقف الهجمات يعود إلى غياب السفن الإسرائيلية، لكنها حذرت من أن مشاركة الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة في أي عمليات عسكرية قد يغير الوضع بسرعة.
تنصح الشركة السفن الإسرائيلية بتجنب جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتدعو السفن الأمريكية والبريطانية إلى توخي الحذر الشديد وتقليل تعرضها للمخاطر.
وتشدد على أهمية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للسفن التي تعبر المنطقة، بما في ذلك احتمال نشر فرق أمنية خاصة مسلحة.