ترامب يدرس خيارات وقف البرنامج النووي الإيراني واعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت وسائل إعلام غربية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات وقف البرنامج النووي الإيراني واعادة تصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب شن ضربات جوية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب يخطط لإعادة تصنيف الحوثيين، جماعة إرهابية أجنبية، في إطار حزمة من العقوبات التي ينوي فرضها على إيران لمنعها من القدرة على امتلاك سلاح نووي.
وحسب الصحيفة فإن فريق الرئيس ترامب يدرس خياراته لوقف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك توجيه ضربات جوية.
ووفقاً للصحيفة فإن تلك الخيارات تشمل إمكانية توجيه ضربات جوية وقائية، وهي خطوة من شأنها كسر السياسة المتبعة منذ فترة طويلة، والتي تتمثل في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
وتشمل الخيارات -حسب الصحيفة- نشر مزيد من القوات والسفن والطائرات الحربية في الشرق الأوسط، وبيع قنابل خارقة للتحصينات لإسرائيل لتعزيز قوتها النارية الهجومية، لإخراج المنشآت النووية الإيرانية عن الخدمة...وربما حتى مشاركة الولايات المتحدة في عملية مشتركة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايران ترامب الحوثي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان