أول تعليق من بدرية طلبة على اتهامها بقتل زوجها «صورة»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعربت الفنانة بدرية طلبة، عن استيائها من اتهامها بقتل زوجها المؤلف المسرحي مصطفى سالم، والذي رحل عن عالمنا الأحد الماضي.
وكتبت بدرية طلبة، عبر حسابها على «فيسبوك»: «لما تظلم بني أدم وأنت متعرفش ظروفه وتغلط فيه وتسبه وترميه بالباطل، وهو ميعرفكش أصلا ولا ضرك في يوم من الأيام يبقى أنت شخص مريض نفسيا ومحتاج تتعالج».
وأضافت: «حاقد وحاسد وقلبك مليان غل وسواد وناقص تربية وناسي ربنا وجاهل بتعاليم دينك يبقى العيب فيك، ونصيحة لازم تقف مع نفسك واقفة حلوة كدا تراجع حساباتك علشان اللي زيك بتكون أخرته سودة».
وفاة زوج بدرية طلبةوكانت بدرية طلبة، أعلنت عن وفاة زوجها في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 8 ديسمبر، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقالت بدرية طلبة: «أبو بناتي مصطفى سالم في ذمة الله، وأنا برا مصر أول مصر وأبلغكم بميعاد الدفنة في الإسكندرية، دعواتكم بالرحمة والمغفرة».
وكانت بدرية طلبة في رحلة إلى باريس، وعلى الفور قطعت الرحلة وعادت إلى مصر بعد علمها بوفاة زوجها، لتوديعه إلى مثواه الأخير.
وأوضحت بدرية طلبة، في وقت سابق، أن المخرج والمؤلف مصطفى سالم «أبو بناتها» هو من اكتشفها فنيًا وقدمها للجمهور، وكان دائم الدعم والتوجيه لها لتصل إلى الشهرة الفنية التي تليق بها من وجهة نظره.
اقرأ أيضاًبدرية طلبة توجه رسالة لكل من ساندها في عزاء زوجها مصطفى سالم (صورة)
بدرية طلبة تروج لمسرحية «التلفزيون» قبل عرضها في مهرجان العلمين «صورة»
بـإطلالة جريئة.. نادية الجندي تحتفل بالكريسماس والجمهور: «ربنا يديكي الصحة يا حاجة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بدرية طلبة الفنانة بدرية طلبة بدرية طلبة وانتصار بدرية طلبة بدرية طلبه بدرية طلبة نفسنة اعمال بدرية طلبة وفاة زوج بدرية طلبة زوج بدرية طلبة أعمال بدرية طلبة مصطفى سالم بدریة طلبة
إقرأ أيضاً:
لو دعيت بحاجة معينة تحصل هل هذا اشتراط على ربنا؟ داعية يجيب
أجاب الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد اليه خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه : لو دعيت ربنا بحاجة معينة تحصل هل هذا اشتراط على ربنا ؟.
ليرد “عبد الرازق”، قائلاً:" ليس اشتراط على الله تبارك وتعالى، أطلب من ربنا ما تريد بحاجة معينة، فكثير من الأنبياء طلبوا أمور معينة، دعا سيدنا سليمان ربنا عز وجل وقال {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي}، ودعا سدينا زكريا ربه قال { رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}، وسيدنا إبراهيم عندما دعا المولى جل شانه قال { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ}.
وتابع: أطلب وأدعو الله بأدعية معينة، اطلب اللى نفسك فيه اطلب المستحيلات، لو انت مش قادر هو على كل شيء قدير، ولكن إن أعطاك فأنت راضٍ وإن لم يعطك فأنت راضٍ، فالخيره فيما اختاره الله فانا اطلب ما اريد وهو يعطيني ما يريد وانا راضٍ بما يريد.
سرار استجابة الدعاء
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تحري أوقات وأماكن وأحوال نفحات الله لاستجابة الدعاء ضرورة على كل مسلم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله نفحات، فتعرضوا لنفحات الله».
وبيّن الدكتور علي جمعة، في تصريحات سابقة له، أن هذه النفحات الإلهية تتوزع في مواطن متعددة، على النحو الآتي:
أولاً من حيث الزمان: هناك أوقات مباركة يستحب فيها الإكثار من الدعاء والعبادة، مثل ثلث الليل الأخير، وليلة القدر، والعشر الأوائل من ذي الحجة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، وليلة النصف من شعبان، وليلة الإسراء والمعراج، وغيرها من الأزمان التي تفتح فيها أبواب الرحمة وتُستجاب فيها الدعوات.
ثانيا من حيث المكان: تضاعف الأعمال الصالحة وتُرجى الإجابة في المساجد، والأماكن الطاهرة، والحرمين الشريفين، فهي بقاع اختصها الله ببركة ومكانة عظيمة.
ثالثًا من حيث الأحوال: تتجلى النفحات عند نزول المطر، أو وقت الشدة والضرورة، أو حين يتعرض الإنسان للظلم، أو عندما يعلو الهم والرجاء في القلب، فهذه أحوال تفتح باب القرب من الله وتُلين القلب للدعاء.
رابعًا من حيث الأشخاص: حث الإسلام على طلب الدعاء من الصالحين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا عمر رضي الله عنه: «أشركنا يا أخي في دعائك»، فدعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب.
أفضل سورة لاستجابة الدعاء قبل الفجرورد في أفضل سورة لاستجابة الدعاء قبل الفجر ، أن العلماء وجدوا معادلة أو خطة للدعاء من الله تعالى، في سورة الأنبياء، حيث إن شفرة استجابة الدعاء، في سورة الأنبياء، في قول الله تعالى "فَاسْتَجَبْنَا"، وتكررت 4 مرات في أربع آيات، بعد حدث جلل وضيق عظيم، في الآيات رقم ٧٦ و٨٤ و٨٨ و٩٠، العلماء لفت نظرهم هذا واعتبروا أرقام هذه الآيات هي تليفون إجابة الدعاء من الله عز وجل".
وجاء في الآيات التي ذكر فيها قوله تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا"، وهي قول الله تعالى: «وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ » (٧٦ الأنبياء)، و«فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ» (٨٤ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ » (٨٨ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ» (٩٠ الأنبياء)، حيث إن هذه الآيات تدل على أن الأنبياء تعرضوا للبلاء.
واستجاب الله تعالى لهم، وليس معنى إصابة الإنسان بالابتلاءات دليلًا على أنه غير صالح، فالله تعالى إذا أحب عبدًا سمع من مناجاته، فعلينا الإكثار من الدعاء والتوبة وإخراج الصدقة، فسورة الأنبياء تتحدث عن الأنبياء، وتتحدث عن الابتلاءات والأمراض، والكروب التي تعرضوا لها، وكانوا يدعون الله تعالى يفرج عنهم.