ألمانيا تدعو إلى حل سلمي لإنهاء أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بوتسدام (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى التوصل لحل سلمي ينهي النزاع في أوكرانيا. وخلال مشاركته في اجتماع ممثلي حزبه الاشتراكي الديمقراطي في ولاية براندنبورج، قال شولتس في مدينة بوتسدام، أمس: إن «أوكرانيا ليست دولة تابعة تفتقر إلى القدرة على الدفاع عن نفسها، بل هي بلد اختار التوجه نحو أوروبا، وبلد يتمتع بديمقراطية قوية وجيش قوي جداً مجهز بأسلحة غربية».
في الأثناء، قالت أوكرانيا، أمس، إنها قصفت منشأة نفطية في منطقة أوريول، الروسية ليل أمس، ما أدى إلى اشتعال حريق، فيما أكدت السلطات المحلية وقوع «هجوم ضخم بمسيرّات».
وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان أن القوات الأوكرانية هاجمت هذا الموقع في منطقة ستالنوي كون في منطقة أوريول على مسافة نحو 165 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية.
وأضافت «هذه إحدى أكبر منشآت النفط في ضواحي أوريول»، وهي تشكّل جزءاً من «المجمع الصناعي العسكري» الذي يوفر احتياجات الجيش الروسي. وتظهر صور قيل إنها للهجوم ونشرتها وسائل إعلام روسية، أعمدة من الدخان تتصاعد جراء حريق خلال الليل.
من جهته، أكّد حاكم المنطقة الروسي أندري كليتشكوف على «تلغرام» أمس، أن النيران اشتعلت بالوقود في مرفق «للبنية التحتية» بعد «هجوم ضخم بطائرات مسيّرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا أولاف شولتس أوكرانيا دونيتسك روسيا
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.