تعادل 3 ملايين دولار .. قدرات قوية لسيارة لوتس ايفايا الخارقة | صور
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تعزز لوتس الإنجليزية من تواجدها في مجال صناعة السيارات، حيث بدأت في تسليم النسخة LOTUS EVIJA ذات القدرات الخارقة، بعد 5 سنوات من ظهور تلك النسخة للمرة الأولى، وأشارت بعض التقارير العالمية أن جائحة كوفيد 19 هي التي تسببت في تأخير التطوير.
. اركب دايو لاستي "أوتوماتيك" هاي لاين | بهذا السعر
تمتلك السيارة لوتس ايفايا قدرات فنية عالية الأداء تمنحها الأفضلية من ناحية التسارع والانطلاق، بالإضافة إلى مظهر خارجي ينتمي إلى طرازات الـ SUPER CARS، مع لمسات انسيابية تمنحها الأفضلية في التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء.
تعتمد سيارة لوتس ايفايا على 4 محركات كهربائية، تستطيع أن تنتج قوة إجمالية قدرها 2.011 حصانا، وبهذه القدرات الفنية الخارقة يمكن للسيارة التسارع من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة، خلال مدة أقل من 3 ثوانٍ.
بينما تستغرق مدة زمنية أقل من 9 ثوانٍ، للانطلاق من نقطة الثبات 0 وصولًا إلى سرعة 300 كيلومتر في الساعة، وتصل السرعة القصوى للسيارة إلى 218 ميلًا في الساعة، أي ما يعادل 351 كيلومتر في الساعة.
وتضم بطارية بقدرة 93 كيلو واط في الساعة، وتعتمد السيارة على تقنية الشاحن السريع بقوة 350 كيلو واط/ساعة، مما يمنحها القدرة على الشحن في 18 دقيقة لشحن البطارية إلى نسبة 80%، ناقل سرعات باللمس، وزر تشغيل وإيقاف المحرك، لوحة للتحكم في الكثير من الوظائف على يمين قائد المركبة.
يقدر سعر السيارة لوتس ايفايا بحوالي 2.4 مليون جنيه إسترليني، أي ما يقارب 3 ملايين دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”