خبير تربوي يوجه عدة نصائح للطلاب لتحقيق التفوق في امتحانات منتصف العام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وجه الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، نصائح للطلاب لتحقيق التفوق في امتحانات منتصف العام، وجاءت النصائح كالتالي:
1.الابتعاد عن التشتت واستخدام الموبايلات والانترنت في أمور لا علاقة لها بالدراسة.
2. ثقة الطالب في نفسه، وفي قدراته على النجاح في هذه الامتحانات، والتى يخصص لها ٣٠% فقط من درجات كل مادة.
3. استثمار الطالب ما قام بحله أثناء الواجبات اليومية، والتقييمات الأسبوعية والشهرية في الاستعداد لامتحانات منتصف العام، لان ما قام باستذكاره مسبقا سيقلل من ضغوط الاستعداد لامتحانآت منتصف العام
4. وضع الطالب خطة سواء يومية أو أسبوعية للدروس التى سيقوم باستذكارها أو مراجعتها خلال الفترة القادمة، والحرص على تنفيذها بكل دقة، ويمكن تقسيم الوقت بين استذكار دروس جديدة ومراجعة الدروس السابقة
5. الوضع في الاعتبار أن مراجعة الدروس تحتاج وقتا أقل من مذاكرتها لأول مرة ويقل هذا الوقت كلما تكررت المراجعة
6. الوضع في الاعتبار أن المذاكرة وحدها دون مراجعة لا تكفي لتحقيق التفوق بل والنجاح
7.التدريب المستمر على حل الاسئلة والامتحانات لان المذاكرة وحدها دون التدريب لا يكفي للنجاح، ويفيد هذا التدريب الطالب في التعرف والتعود على أسئلة الامتحانات، وفي معرفة نقاط ضعفه وقوته ومراجعة الدروس التى لم يستطع حل الاسئلة المتصلة بها
8. وضع الطالب في اعتباره ضرورة سؤال المعلم عن إجابات الاسئلة التى اخفق في الإجابة عليها
9. حرص الطالب على فهم أسباب الإجابة على كل سؤال أكثر من حرصه على معرفة الإجابة ذاتها
10. الاستغناء عن الذهاب إلى الدروس الخصوصية التى لن تفيد الطالب خلال الفترة القادمة وخاصة إذا تضمنت مراجعات لا يحتاج اليها أو فيها تكرارات لا لزوم لها
11. عدم إفراط الطالب في مراجعة الدروس التى اتقنها بالفعل، لان هذه المراجعة لن تضيف له جديدا
12. احتفاظ الطالب بكراسة يدون فيها كل الاسئلة أو النقاط في الدروس المختلفة التى ينساها أو تشكل له صعوبة ومراجعتها بشكل متكرر حتى يتقنها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعداد لامتحانات التقييمات الأسبوعية الامتحانات الامتحان الدروس الخصوصية الدكتور تامر شوقي امتحانات منتصف العام امتحانات خبير تربوي طلاب طالب نصائح للطلاب الطالب فی
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
نشرت صحيفة "ملليت" التركية مقالا تناولت فيه ما وصفته "الهزيمة المعنوية والاستراتيجية" التي مُنيت بها إسرائيل رغم تفوقها العسكري، مؤكدة أن ما حققته في غزة لا يعد نصرا، بل ضربة قاضية وجهتها لنفسها بدافع الغرور، في وقت يحقق فيه الفلسطينيون نصرا أخلاقيا متصاعدا عبر مقاومة تلهب ضمائر العالم.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "إسرائيل التي كانت تحرص منذ تأسيسها على تصدير صورة الضحية أمام الرأي العام العالمي، ارتبط اسمها اليوم بالإبادة والقتل الجماعي، بعد أن بثّت للعالم أول عملية تطهير عرقي متلفزة في تاريخ البشرية".
وأكدت الصحيفة أن صورة "الدولة الخارجة من رحم المحرقة" لم تعد مقنعة لأحد، إذ أصبح بنيامين نتنياهو رمزًا للمجازر في وعي أطفال القرن الحادي والعشرين، كما كان هتلر رمزًا للإبادة لدى أطفال القرن العشرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ألمانيا لم تستعد القبول الدولي بعد النازية إلا بعد محاكمة النازيين ودفع التعويضات، أما إسرائيل فلن تحظى بأي غفران من الضمير الإنساني ما لم يُحاسب المسؤولون عن مجازر غزة، لأن الهزيمة قد وقعت بالفعل، وإن كانت إسرائيل لا تزال تُنكرها".
ورأت أن "التهديد الحقيقي الذي يواجه اليهود اليوم لا يأتي من حماس أو إيران أو المسلمين، بل من حكومة نتنياهو نفسها، التي منحت النازيين الجدد في الغرب فرصة لإحياء خطابهم، وألحقت أذى مباشرًا باليهود حول العالم".
ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الجماعية لم تطل الأبرياء في غزة فقط، بل امتدت إلى الإسرائيليين أنفسهم من خلال موجة مقاطعة دولية متصاعدة، في وقت تُرتكب فيه المجازر باسم "الدفاع عن النفس"، ما يكشف عن مفارقة أخلاقية صارخة.
وسلّطت الصحيفة الضوء على الدعم الشعبي العالمي الواسع للقضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش، مشيرًا إلى الشعارات المنددة بالإبادة في شوارع أوروبا، والمواقف المؤثرة لأطباء عملوا في غزة، ومقاطع الفيديو التي تكشف فجوة الرفاه الأوروبي مقابل معاناة الأطفال في القطاع المحاصر.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل، رغم استمرار دعمها السياسي من قِبل زعماء الغرب، خسرت معركتها الأخلاقية أمام الرأي العام العالمي، وخسرت صورة "الدولة الديمقراطية الصغيرة" التي كانت تتفاخر بها لسنوات.
وخلصت الصحيفة إلى أن دماء غزة لم تُهدر، فجيل الشباب الذي يهتف لفلسطين في الجامعات والميادين اليوم، سيكون في موقع القرار غدًا، وعندها فقط سيفهم الاحتلال الإسرائيلي أن ما فعله في غزة لم يكن نصرًا، بل بداية نهايته.