تقرير: المغرب يقترب من امتلاك أول غواصة و أمامه خياران
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أصبحت مسألة اقتناء المغرب لأول غواصة ضرورة ملحة، فهي آخر المعدّات التي لا تتوفر عليها البحرية الملكية.
ويُطرح حاليًا خياران رئيسيان الغواصة الروسية “آمور 1650” والغواصة الفرنسية “سكوربين”، بحسب ما أورده تقرير لمجلة “جون أفريك“.
ووفقًا للمجلة، فإن “امتلاك غواصات قتالية سيمكن القوات المسلحة الملكية من استعادة توازن القوى على مستوى أساطيل البحار، بهدف ردع الجزائر (التي تمتلك غواصات، حسب المجلة) عن التفكير في أي عملية عدائية بحرية ضد المغرب”، حسبما نقلت عن الخبير نزار دردابي، محلل في شؤون الدفاع والأمن وأستاذ في مدرسة الحرب الاقتصادية بالرباط.
ويرى الخبير أن المغرب بحاجة لاقتناء ما لا يقل عن ثلاث غواصات لضمان وجود غواصة واحدة في المهمة، وأخرى قيد التحضير أو التنقل، وثالثة في الصيانة.
و من بين الخيارات المطروحة، تشير المجلة إلى الغواصة الروسية “آمور 1650″، وهي غواصة متعددة الأغراض تعمل بالدفع الكهربائي والديزل.
كما يُطرح خيار الغواصة الفرنسية “سكوربين”، المعروفة بتقنياتها المتطورة، وخصائصها الشبحية، وانخفاض مستوى انبعاث الضوضاء، بالإضافة إلى أنظمة سونار ودفع متقدمة.
وتستخدم بعض نسخها بطاريات ليثيوم-أيون، ما يمنحها قدرة أكبر على البقاء تحت الماء لفترات طويلة.
و تحتل البحرية الملكية المرتبة 25 عالميًا، وتضم 121 سفينة، منها فرقاطة متعددة المهام (FREMM) تحمل اسم “محمد السادس”، تم تسليمها في عام 2017 من قبل شركة DCNS الفرنسية (المعروفة الآن بمجموعة نافال)، بتكلفة بلغت 470 مليون يورو، وهي مصممة للدفاع الجوي ومكافحة الغواصات والقتال البحري.
كما تضم البحرية المغربية ثلاث فرقاطات متعددة المهام هولندية من طراز “سيغما”، بالإضافة إلى فرقاطتين من طراز “فلوريال” للمراقبة، وكورفيت واحدة من طراز “ديسكوبييرتا” إسبانية الصنع.
إضافة إلى ذلك، تمتلك المملكة أكثر من 20 زورق دورية يمكن تجهيزها بالأسلحة. وفي عام 2021، أبرم المغرب صفقة مع الشركة الإسبانية “نافانتيا” لاقتناء زورق دورية في أعالي البحار من طراز “أفانتي 1800“، من المتوقع تسليمه بحلول عام 2026.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
عضو الحزب الجمهوري: 70% من الأمريكيين يؤيدون موقف ترامب في منع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكد روبرت أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن إيران انتهكت القوانين الدولية من خلال رفع نسبة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز الاستخدامات السلمية، مؤكدًا أن "الأدلة تشير إلى أن طهران تجاوزت النسبة المسموح بها دوليًا، تحت غطاء الاستخدام المدني، لكنها وصلت إلى مستوى تخصيب يقارب 60% أو أكثر"، وهو ما وصفه بأنه "غير مسبوق، إذ لا توجد دولة في العالم تستخدم هذه النسبة لأغراض سلمية".
ضاف "أرليت"، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية،:" هناك تباينًا واسعًا في الآراء داخل الحزب الجمهوري بشأن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن كثيرين ممن صوّتوا له دعموا حملته على أساس أنه لن يدخل البلاد في حروب جديدة، وهو ما يتعارض الآن مع النهج التصعيدي تجاه إيران وملفها النووي.
وأ أن ما حدث مؤخرًا أظهر بعض الخطوط الحمراء لدى ترامب، موضحًا أن ما بين 70% إلى 78% من الشعب الأمريكي – سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين أو المستقلين – يؤيدون موقف ترامب في منع إيران من امتلاك سلاح نووي.