زنقة 20:
2025-06-18@18:42:34 GMT

تقرير: المغرب يقترب من امتلاك أول غواصة و أمامه خياران

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تقرير: المغرب يقترب من امتلاك أول غواصة و أمامه خياران

زنقة 20 | متابعة

أصبحت مسألة اقتناء المغرب لأول غواصة ضرورة ملحة، فهي آخر المعدّات التي لا تتوفر عليها البحرية الملكية.

ويُطرح حاليًا خياران رئيسيان الغواصة الروسية “آمور 1650” والغواصة الفرنسية “سكوربين”، بحسب ما أورده تقرير لمجلة “جون أفريك“.

ووفقًا للمجلة، فإن “امتلاك غواصات قتالية سيمكن القوات المسلحة الملكية من استعادة توازن القوى على مستوى أساطيل البحار، بهدف ردع الجزائر (التي تمتلك غواصات، حسب المجلة) عن التفكير في أي عملية عدائية بحرية ضد المغرب”، حسبما نقلت عن الخبير نزار دردابي، محلل في شؤون الدفاع والأمن وأستاذ في مدرسة الحرب الاقتصادية بالرباط.

ويرى الخبير أن المغرب بحاجة لاقتناء ما لا يقل عن ثلاث غواصات لضمان وجود غواصة واحدة في المهمة، وأخرى قيد التحضير أو التنقل، وثالثة في الصيانة.

و من بين الخيارات المطروحة، تشير المجلة إلى الغواصة الروسية “آمور 1650″، وهي غواصة متعددة الأغراض تعمل بالدفع الكهربائي والديزل.

كما يُطرح خيار الغواصة الفرنسية “سكوربين”، المعروفة بتقنياتها المتطورة، وخصائصها الشبحية، وانخفاض مستوى انبعاث الضوضاء، بالإضافة إلى أنظمة سونار ودفع متقدمة.

وتستخدم بعض نسخها بطاريات ليثيوم-أيون، ما يمنحها قدرة أكبر على البقاء تحت الماء لفترات طويلة.

و تحتل البحرية الملكية المرتبة 25 عالميًا، وتضم 121 سفينة، منها فرقاطة متعددة المهام (FREMM) تحمل اسم “محمد السادس”، تم تسليمها في عام 2017 من قبل شركة DCNS الفرنسية (المعروفة الآن بمجموعة نافال)، بتكلفة بلغت 470 مليون يورو، وهي مصممة للدفاع الجوي ومكافحة الغواصات والقتال البحري.

كما تضم البحرية المغربية ثلاث فرقاطات متعددة المهام هولندية من طراز “سيغما”، بالإضافة إلى فرقاطتين من طراز “فلوريال” للمراقبة، وكورفيت واحدة من طراز “ديسكوبييرتا” إسبانية الصنع.

إضافة إلى ذلك، تمتلك المملكة أكثر من 20 زورق دورية يمكن تجهيزها بالأسلحة. وفي عام 2021، أبرم المغرب صفقة مع الشركة الإسبانية “نافانتيا” لاقتناء زورق دورية في أعالي البحار من طراز “أفانتي 1800“، من المتوقع تسليمه بحلول عام 2026.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من طراز

إقرأ أيضاً:

خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية

#سواليف

كشف نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق الدكتور علي عبدالنبي عن #عقبات_كبرى ستواجهها #إسرائيل في حال تصميمها على توجيه #ضربات قاضية للبرنامج النووي الإيراني.

وأكد خبير المحطات النووية المصري أن منشأتي #نطنز و #فوردو الإيرانيتين تعدان من أكثر المواقع النووية تحصينا، نظرا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريا “أمرا بالغ الصعوبة”.

وأوضح عبد النبي أن إيران تمتلك بالفعل مخزونا من #اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة #قنبلة_نووية، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة النووية ليست أمرا معقدا من وجهة نظر المتخصصين إذا توفرت المواد اللازمة، الأمر الذي يجعل #طهران تواصل طريقها.

مقالات ذات صلة الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية 2025/06/17

وأشار إلى إن التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، وأن رفع نسبة التخصيب إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن إيران أصبحت تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية.

وأشار عبدالنبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجما وأخف وزنا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق.

وشدد على أنه لا يوجد فرق نهائيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق برؤيتهما نحو ضرورة القضاء على برنامج إيران النووي، وأن إسرائيل “ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط” وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس سوى حاكما للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة -على حد وصفه-.

وتعد إيران واحدة من أكثر الدول إثارة للجدل فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي بدأ منذ عقود وأثار قلقا دوليا خاصة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، وتتركز العمليات النووية الإيرانية في منشآت رئيسية مثل نطنز وفوردو، وهما مركزان لتخصيب اليورانيوم، يعتقد أنهما مصممان بتحصينات عالية لمقاومة الهجمات العسكرية.

وتعد منشأة نطنز الواقعة في محافظة أصفهان العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني، حيث يتم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية 90%، أما فوردو الواقعة بالقرب من مدينة قم فهي مدفونة عميقًا داخل جبل مما يجعلها هدفا عسكريا بالغ الصعوبة.

وتاريخيا تعرضت هذه المنشآت لهجمات سابقة بما في ذلك هجمات سيبرانية مثل فيروس ستكسنت عام 2010، الذي نسبته إيران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمليات تخريب واغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين، ورغم هذه العمليات أظهرت إيران قدرة على استعادة برنامجها النووي بسرعة مما يعزز مخاوف الدول الغربية وإسرائيل من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • أبي رميا عرض مع وزير الداخلية الفرنسية التطورات في المنطقة وتداعياتها على لبنان
  • الامن النيابية تحمل أمريكا عدم امتلاك العراق مضادات جوية وتحذر من ضربة اسرائيلية
  • عضو بإسكان النواب: 3 أمور تكشف إثبات امتلاك المستأجر شقة تمليك
  • الإخلاء في هذه الحالة.. رئيس إسكان النواب يكشف إجراءات إثبات امتلاك المستأجر شقة تمليك
  • الخارجية الأمريكية: ترامب كان واضحا بشأن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي
  • مجلس النواب يصدر أول تقرير مؤسساتي حول الذكاء الاصطناعي
  • خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
  • وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
  • تحت الرعاية الملكية.. العيون تحتضن المنتدى البرلماني الإقتصادي المغرب ودول “سماك”
  • نجم بالميراس: الأهلي فريق منظم وقوي وسنقاتل أمامه لتحقيق الفوز