أفغانستان.. الصليب الأحمر يعتزم الإلغاء التدريجي لبرنامج المستشفيات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةقال متحدث إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستنهي على الأرجح تمويل 25 مستشفى في أفغانستان بنهاية أغسطس بسبب قيود التمويل، وسط مخاوف متزايدة من انخفاض المساعدات لأفغانستان.
وقال ديوجو ألكانتارا المتحدث باسم الصليب الأحمر في أفغانستان أمس: «على الرغم من أننا مستمرون في التواصل مع وزارات الحكومة والجهات المانحة والمنظمات للتوصل لآليات بديلة ومستدامة لدعم قطاع المستشفيات، من المتوقع الإلغاء التدريجي لبرنامج المستشفيات بصورة مبدئية في نهاية أغسطس».
وأضاف ألكانتارا «اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليس لديها تفويض ولا موارد لمواصلة التشغيل الكامل لقطاع الرعاية الصحة العام في الأمد الطويل».
وفي أبريل، قالت اللجنة إن مجلس إدارتها أقر خفض الإنفاق (475.30 مليون دولار) خلال 2023 وأوائل 2024 وتقليص العمليات في بعض المواقع مع توقع انخفاض ميزانيات المساعدات الإنسانية.
ويأتي إنهاء البرنامج في وقت تتزايد فيه المخاوف من تبعات خفض المساعدات الإنسانية لأفغانستان ووقف أغلب أشكال المساعدات الدولية التي كانت تشكل العمود الفقري للاقتصاد الأفغاني.
وستواصل اللجنة ومقرها جنيف، برامجها الصحية الأخرى في أفغانستان، بما في ذلك برنامج إعادة تأهيل ذوي الإعاقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الصليب الأحمر
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن تعليق المساعدات الخارجية الأميركية يعرّض حياة ملايين الأشخاص حول العالم للخطر، مؤكدة أن عواقبه كارثية على حقوق الإنسان.
واستعرضت المنظمة في مذكرة بحثية بعنوان "أرواح في خطر" عواقب التخفيضات التي أدت إلى وقف برامج حيوية حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2غزة الجائعة.. عندما يصبح الطعام فخا للموتend of listوقالت المديرة الوطنية للعلاقات الحكومية في فرع منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة أماندا كلاسينغ إن القرار المفاجئ والتنفيذ الفوضوي كان لهما أثر "بالغ الضرر".
واعتبرت كلاسينغ أن قطع البرامج بشكل مفاجئ ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تلتزم به الولايات المتحدة، ويقوض عقودا من القيادة الأميركية في الجهود الإنسانية والتنموية العالمية.
وأشارت إلى أنه رغم العلاقة المعقدة التي تربط التمويل الأميركي بحقوق الإنسان فإن حجم وسرعة التخفيضات الأخيرة أوجدا "فراغا قاتلا لا تستطيع الحكومات والمنظمات الأخرى سده فورا"، وذكرت أن الإجراءات المتخذة تنتهك حقوق "الحياة والصحة والكرامة لملايين البشر".
وأوضحت المنظمة أن الدعم الأميركي كان يوفر الخدمات الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمأوى، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والدعم الإنساني لأشخاص في أوضاع هشة، من بينهم النساء والفتيات وغيرهم من الفئات المهمشة، إلى جانب اللاجئين وطالبي الحماية.
إعلانولفتت في بحثها إلى أن القرار الأميركي بقطع المساعدات الخارجية أثر سلبا على مجموعة من البرامج الصحية في العديد من الأقطار، بل أدى إلى توقفها في دول مثل غواتيمالا وهاييتي وجنوب أفريقيا وسوريا واليمن وجنوب السودان.
ودعت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تمويل المساعدات الخارجية عبر الاستثناءات القانونية أو أي آلية أخرى، ولا سيما للبرامج التي تضررت منها حقوق الإنسان، وأكدت على ضمان أن تدار المساعدات المستقبلية بما يتماشى مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما طالبت المنظمة الكونغرس بالاستمرار في تمويل المساعدات الخارجية بشكل قوي، ورفض أي محاولة لإضفاء الطابع القانوني على التخفيضات، وحثته على ممارسة الرقابة لضمان عدم تسبب التمويل الأميركي في الإضرار بحقوق الإنسان.