“الصليب الأحمر”: عملية انتشال جثامين الشهداء في غزة معقدة بسبب الركام الهائل
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أماني الناعوق، اليوم الاثنين، إن عملية انتشال جثامين الشهداء في قطاع غزة معقّدة وتتطلّب معدات مناسبة.
وأكدت الناعوق، في تصريح لوكالة “صفا” الفلسطينية، أن الدمّار الهائل في القطاع يجعل العملية معقّدة وتحتاج وقتًا وجهودًا مشتركة.
وأضافت أن البحث عن المفقودين وانتشال الجثامين قضية إنسانية بالغة الأهمية، مشيرة إلى أنه يجب التعامل مع الجثامين باحترام وضمان كرامة أصحابها وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن آلاف العائلات في غزة عاشت على مدار عامين حالة من الألم والترقّب لدفن أحبّائها.
ولفتت الى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم جهود الدفاع المدني لانتشال الجثامين بالمعدات المتوفرة حاليًا في غزة، معبرة عن أملها في أمل أن تُساعد هذه الجهود العائلات على إغلاق هذا الفصل المؤلم.
وفيما يمارس الوسطاء والضامنون لاتفاق غزة ضغوطاً لتسريع انتشال ماتبقى من جثث اسرى العدو الإسرائيلي يتجاهل العالم أكثر من عشرة آلاف جثةٍ لشهداء فلسطينيين لا يزالون تحت الأنقاض وركام المباني والمنازل التي دمرها العدو الإسرائيلي على مدى عامين من جرائم الإبادة والقصف الوحشي لكل مربعات قطاع غزة السكنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: آلاف العائلات في غزة لا تعرف مصير أحبائها
غزة - متابعة صفا
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن آلاف العائلات في غزة لا تعرف مصير أحبائها أو مكان وجودهم.
وأضافت اللجنة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أنه بوبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب التعامل مع الجثامين باحترام وضمان كرامة أصحابها.
وأكدت أنها تدعم جهات الطب الشرعي والصحة في إدارة الجثامين وتوثيقها وتتبعها، حتى يتسنى تحديد هويتها وتتمكن العائلات من إغلاق هذا الفصل المؤلم.
وسلمت سلطات الاحتلال جثامين 330 شهيدًا ضمن صفقة التبادل مع المقاومة، تم التعرف على 99 منهم، بسبب اختفاء ملامح معظمهم وعدم وجود بيانات أو أسماء تتعلق بالدفعات التي تم الإفراج عنها.