سرايا القدس تبث مشاهد اشتباكات وتفجير جرافات إسرائيلية بالضفة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
بثت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها لتفجير #جرافات #جيش_الاحتلال واشتباكات مع جنوده بمحاور القتال في #مخيم_الفارعة ومدينة طوباس بالضفة الغربية.
وبدأ المقطع بعرض العبوات الناسفة والمتفجرة التي أعدتها مجموعة الفارعة في السرايا قبل وضعها في الأماكن المستهدفة لتفجير آليات جيش الاحتلال.
سرايا القدس تبث مشاهد اشتباكات وتفجير جرافات إسرائيلية بالضفة pic.twitter.com/KnbkNydTSm
مقالات ذات صلة معاوية الصياصنة.. الطفل الذي أشعل الثورة السورية يعيش فرحة انتصارها 2024/12/15 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 15, 2024وتضمنت المشاهد تفجير جرافتين عسكريتين بمحاور القتال في مخيم الفارعة، واستهداف جنود وآليات الاحتلال بإطلاق نار كثيف في محاور القتال بمدينة طوباس.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم والليلة الماضية، اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لنشر منظومات تكنولوجية في الضفة الغربية.
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، وشمل ذلك القتل بالرصاص ومهاجمة القرى وحرق المنازل والممتلكات والمحاصيل الزراعية.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني وإصابة نحو 6500، واعتقال ما يزيد على 11 ألفا آخرين، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.
وبدأت سرايا القدس توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مدن الضفة ومخيماتها، كما تفعل قوى المقاومة من توثيق عملياتها في قطاع غزة، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة من تلك العمليات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس جرافات جيش الاحتلال مخيم الفارعة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون القمح برام الله
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في العديد من بلدات الضفة الغربية المحتلة ومدنها، ترافق ذلك مع قيام مستوطنين بحرق محاصيل قمح في أحد سهول بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله وسط الضفة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة دورا جنوبي الخليل وقامت بحملة اعتقالات، وأظهرت صور بثتها منصات محلية فلسطينية احتجاز شبان واقتيادهم إلى عربات عسكرية داخل الأحياء السكنية في المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين على الأقل من بلدة بْرُوقين الليلة الماضية، وتواصل فرض حصار مشدد لليوم الثالث على التوالي على بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة.
ونفذت قوات الاحتلال في البلدتين عمليات دهم وتفتيش للمنازل، وحققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين وسط حالة حظر التجوال التي فرضتها وإغلاق كافة المداخل المؤدية إليهما.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر محلية للجزيرة إن 5 آليات عسكرية اقتحمت المدينة من حاجز دير شرف غربا، حيث وصلت الآليات إلى مدخل مخيم العين، ثم باشرت قوات الاحتلال الانتشار داخل أزقة المخيم قبل أن تنسحب باتجاه حاجز الـ17 شمالي المدينة.
إعلانواقتحمت القوات الإسرائيلية أيضا مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وفي القدس المحتلة، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت جميع أفراد عائلة منفذ عملية الطعن قرب المسجد الأقصى التي خلّفت إصابة شرطي إسرائيلي بجروح متوسطة.
هجمات المستوطنينعلى صعيد عنف المستوطنين الإسرائيليين، ذكر رئيس بلدية ترمسعيا شمال شرقي رام الله، لافي أديب، أن مجموعة مستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخرا في محيط البلدة أشعلوا النيران في محاصيل قمح تم حصدها وتجميعها تمهيدا لطحنها مما أدى إلى احتراق جزء كبير منها.
وبيّن أن المواطنين تمكنوا من إخماد الحرائق والحيلولة دون انتشارها لأماكن أخرى، مشيرا إلى أن المستوطنين في تلك البؤر صعّدوا مؤخرا من هجماتهم ضد القرية والقرى المجاورة، بحماية من جيش الاحتلال.
وفي أريحا شرقي الضفة، هاجم مستوطنون تجمع العوجا البدوي شمال المدينة، وقاموا برعي أغنامهم داخل التجمع، وتجولوا بين المساكن، وسط حالة من الذعر والقلق في صفوف الفلسطينيين.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "تحركات المستوطنين تمت بشكل استفزازي وتحت أنظار قوات الاحتلال، حيث رصد الأهالي وجودهم على مسافات قريبة من الخيام ومناطق السكن، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين الموطنين".
تهجير السكانووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.