لعدم ترك المسافة الآمنة بالطريق .. 300 ريال غرامة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نبَّهت الإدارة العامَّة للمرور بالمملكة العربية السعودية، قائدي السيَّارات، إلى ضرورة ترك المسافة الآمنة؛ للمساعدة على تفادي المفاجآت على الطريق.وأضافت الإدارة -عبر منصَّة (إكس)-، أنَّ عدم ترك مسافة آمنة بين المركبات أثناء القيادة، مخالفة مروريَّة، غرامتها الماليَّة من 150 ريالًا إلى 300 ريال.
وفي وقت سابق، نبَّهت الإدارة العامَّة للمرور بشأن عدم الانشغال عن القيادة، باعتبار ذلك فِعلًا متهورًا يعرِّض صاحب المركبة ومَن حوله لخطر الحوادِث.
وأكَّدت وجود شكاوى كثيرة من الناقلين، جرَّاء تزايد المخالفات التي يتم رصدها بمحطَّات وزن الشاحنات.
وحسب المادة الثالثة والعشرين من نظام المرور، يُعاقب كلُّ مَن يخالف الوزن الإجمالي لمركبات النقل لكلِّ 200-2000 كجم قيمة المخالفة 200 ريال لكل 100 كجم، ولكل 2100-5000 كجم قيمة المخالفة 300 ريال لكل 100 كجم، ولكل 5100 – 7000 كجم قيمة المخالفة 400 ريال لكلِّ 100 كجم، و7100- 10000 كجم قيمة المخالفة 500 ريال لكل 100 كجم، وأكثر من 10000 قيمة المخالفة 800 ريال لكل 100 كجم.
ويُعاقب مَن يتجاوز محطَّة قياس أوزان وأبعاد مركبات النقل على الطرق، بغرامة ماليَّة قدرها 5 آلاف ريال، وعند تكرار المخالفة تتضاعف الغرامة المفروضة في المرَّة السابقة بما لا يتجاوز 100 مئة ألف ريال خلال سنة من ارتكاب المخالفة الأولى.غرامة مخالفة الأوزان
5 آلاف ريال لتجاوز محطَّة قياس الأوزان
100 ألف ريال حد أقصى لتجاوز المحطَّة
200 ريال مخالفة لكل 100 كجم
800 ريال حد أقصى لمخالفة الـ100 كجم
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.