قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إن هناك شكاوى عدة زادت مؤخرا وخاصة فئة الشباب، من أنهم يعانون من أمراض ذكورة أو تليف كبد أو أمراض معدة أو جهاز هضمي.

وأشار «نزيه» خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز وآية شعيب ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن المركبات المعقدة التي تتمثل في السمن النباتي والزيوت المهدرجة وأكلات التيك أواي هي السبب في أمراض عدة وعلى رأسها فقدان الذاكرة، ناصحا بعدم تناولها.

وأكد أن الفتيات الآن تعاني معاناة شديدة من تساقط الشعر وتأخر الحمل وتضارب في الهرمونات وخلل في وظائف بعض الأجهزة، معلقا: البنت دلوقتي لا تقارن بأمها في سنها زمان.

وبشأن أفضل وجبة لممارسي الرياضات وخاصة الجيم، قال الدكتور مجدي نزيه: «موزة ومعلقة عسل أبيض أساسي قبل التمرين بنص ساعة، وبلاش حلاوة طحينية علشان سرعة الهضم والسعرات الحرارية».

اقرأ أيضاً«وداعا تخفيف الأحمال».. خطة الحكومة لتأمين التغذية الكهربائية

كلية علوم التغذية بجامعة حلوان تنظم ندوة شاملة حول الإسعافات الأولية

مفوضية حقوق الإنسان: 32% من الأطفال في السودان يعانون من سوء التغذية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تساقط الشعر الدكتور مجدي نزيه نصائح مهمة فقدان الذاكرة

إقرأ أيضاً:

وصفي التل رجل بحجم وطن .. ورمز لا يزول من الذاكرة

صراحة نيوز-اللواء المتقاعد  طارق الحباشنة

«إن استذكار وصفي التل هو استحضارٌ لقيمٍ رسَّخت أساس الدولة، ولنهجٍ وطنيٍّ لا تسقط رايته بتعاقب السنين.»

في هذه الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد وصفي التل، تستيقظ الذاكرة الأردنية على رجلٍ من طرازٍ نادر؛ قائدٍ لم يكن يشبه إلا نفسه، ورمزٍ ما يزال حضوره ممتدًا في الضمير الوطني رغم مرور السنين. فما إن يُذكر اسم وصفي التل حتى تستحضر الأجيال صورة رجلٍ صلب الإرادة، شديد الانتماء، عاش للأردن بكل ما يملك، وقدم للوطن ما لا يقدمه إلا من وُلد وقلبه معقود بعشق الأرض والناس.

لقد كان وصفي التل رجل دولةٍ بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ قائدًا يرى المستقبل بعين ثابتة، ويقرأ المعادلات الوطنية والإقليمية بفكرٍ عميق ورؤيةٍ استراتيجية سبقت عصرها. وفي الطريقة التي أدار بها شؤون الدولة، تجلّى إدراكه العميق لمفهوم السيادة والكرامة الوطنية، فكان مثالًا للمسؤول الذي لا يهادن في الحق، ولا يساوم على مصالح الوطن، ولا يعرف طريقًا غير طريق الشرف.

كان يؤمن بأن الدولة تُبنى بالعمل لا بالشعارات، وبالصدق لا بالمجاملة، وبأن ثقة الشعب هي أساس القوة الحقيقية لأي حكومة. ولذلك، كانت إدارته تتسم بالوضوح والصرامة والانضباط، وبتكامل الفكر مع التنفيذ، وبقربه الدائم من الناس وهمومهم. لم يكن يرفع بينه وبين المواطن أي حواجز، ولم يرَ في المنصب مظلة للنفوذ، بل مسؤولية تُؤدّى بضميرٍ حيّ، وقد كان ضميره هو القانون الذي حكم به نفسه قبل أن يحكم الآخرين.

وعُرف وصفي التل بنزاهته المطلقة، وبانشغاله المتواصل بقضايا الإصلاح ومحاربة الفساد، وبحرصه على ترسيخ قيم الشفافية والعدل والعمل العام الشريف. كان شديد الحساسية تجاه المال العام، رافضًا لأي مظهر من مظاهر الامتياز أو الاستغلال، وكان يتعامل مع مقدرات الدولة كما يتعامل مع ممتلكاته الخاصة: بغيرةٍ وحمايةٍ ومسؤولية. وقد تركت هذه المواقف أثرًا لا يمحى في ذاكرة الأردنيين الذين وجدوا فيه نموذجًا للقائد الذي يشبههم ويشبه أحلامهم.

وكانت وطنيته حجر الأساس في شخصيته؛ عاش للأردن ولأجل كرامته وسيادته، واتخذ مواقف تاريخية تجسد إخلاصه وانحيازه الثابت لمصلحة الدولة العليا. ورغم أن بصماته في بناء مؤسسات الدولة كثيرة، فإن أثره الحقيقي يكمن في النهج الذي رسّخه، وفي الروح الوطنية التي بثها في مؤسسات الدولة وقلوب الأردنيين.

سيظل وصفي التل، في كل ذكرى، وفي كل يوم، صفحةً ناصعة في تاريخ الأردن الحديث، ورمزًا للقائد الذي عاش كبيرًا ورحل كبيرًا، وترك إرثًا من المبادئ لا يزال يبني عليه الأردنيون جيلاً بعد جيل.

رحم الله الشهيد وصفي التل، الرجل الذي أحبّ الأردن فبادله الأردنيون حبًا لا يزول.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في آسيا إلى 1250 شخصا ومئات المفقودين
  • خبير نفسي: ربع المصريين يعانون اضطرابات نفسية وفق آخر التقديرات الرسمية
  • وصفي التل رجل بحجم وطن .. ورمز لا يزول من الذاكرة
  • الأمم المتحدة: 673 مليون شخص حول العالم يعانون من «المجاعة»
  • تكية أم علي تطلق برنامج التغذية المدرسية للطلبة الأقل حظًا
  • الحرب العالمية لقتل الذاكرة
  • اليونيسف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة
  • دراسة.. كيف تسبب المشروبات الخالية من السكر أمراض الكبد
  • «يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة
  • إحياء الذاكرة العُمانية وتاريخها