تطورات مفاجئة في قضية "الطائرة الكنز" المتوجهة من مصر إلى زامبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام محلية في زامبيا إن الطيار الذي احتجزته هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، على خلفية التحقيقات في قضية "الطائرة الكنز"، القادمة من مصر قد اختفى.
وبحسب موقع "زامبيان أوبزرفر"، فإن هذا الطيار لديه معلومات حيوية يمكن أن تساهم في كشف ملابسات القضية، خاصة أنه يستطيع تحديد هوية الشخص الذي قام بحجز رحلة الطيران المحلية، التي كان من المقرر أن تنقل الذهب والدولارات.
ولفت الموقع إلى أن الطيار الذي يدعى باتريك كاوينيو، اختفى بعد اقتياده للتحقيقات.
كما نفى المالك والمدير الإداري لشركة زامبيا سكاي يوسف زوملا، تورطه في قضية الطائرة المضبوطة في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا.
وقال في مقابلة حصرية مع Zambian Business Times: "أنا لست منخرطا في شيء، لا أعرف حتى ما يحدث واسمي يتم تلطيخه". كل ما أعرفه هو أن الشرطة تحقق وأن وزير المناجم أدلى بتصريح في هذا الشأن.
وأكدت شركة زوملا أن الطائرة المحلية الثانية المتورطة في القضية Beechcraft King Air B90 هي بالفعل تابعة لشركته، لكنه لم يشارك شخصيا في الحجوزات وأن هذا الأمر متروك الآن للشرطة.
وأوضحت وسائل الإعلام في زامبيا أن هناك إصرارا على حجب المعلومات وحماية هوية المشتبه فيهم جنائيا أو الأشخاص المتورطين في الفضيحة.
وتتولى هيئة مكافحة المخدرات مسؤولية التحقيقات في قضية الطائرة القادمة من القاهرة، المحتجزة بمطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، حسبما أعلن وزير الداخلية الزامبي جاك مويمبو، في وقت سابق، حيث أكد أن ما تم ضبطه على الطائرة في عهدة الهيئة.
يذكر أنه تم احتجاز طائرة خاصة، يوم الثلاثاء، في زامبيا، وقالت السلطات إنه كان على متنها 5.6 مليون دولار نقدا و602 عملة ذهبية إضافة إلى 5 بنادق وذخائر.
المصدر: zambianobserver
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی زامبیا
إقرأ أيضاً:
"كان" السيدات.. المنتخب المغربي يتعادل في أولى مبارياته مع زامبيا في الرمق الأخير من المباراة
تعادل المنتخب الوطني المغربي بهدفين لمثلهما مع زامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
وبدأت الزامبيات المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثانية عن طريق اللاعبة باربارا باندا، واضعة منتخب بلادها في المقدمة، ومبعثرة أوراق خورخي فيلدا لاعباته، اللواتي كن يمنن النفس في التقدم أولا، الأمر الذي جعلهن يكثفن من هجماتهن، على أمل زيارة شباك نغامبو موسولي، للعودة في أجواء اللقاء.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 12 بفضل ابتسام جرايدي من ضربة جزاء، معيدة المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، قبل موعد مباراته الثانية في دور المجموعات، حيث ستلعب رفيقات تكناوت مع الكونغو الديمقراطية، بينما سيواجه زامبيا منتخب السنغال.
وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء، دون أن يشكل أية خطورة على الزامبيات، اللواتي حافظن على نسقهن العالي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، والتمريرات القصيرة من وراء أظهر المدافعات، وهو ما أعطى أكله في الدقيقة 27، عندما تمكن من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعبة راشال كندانجي، لتجد لبؤات الأطلس أنفهسن مجددا مطالبات بالعودة في النتيجة.
وحاولت رفيقات جرايدي الوصول إلى شباك نغامبو موسولي بشتى الطرق الممكنة لإحراز التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت لهن، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة تركيزهن في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي واصل منتخب زامبيا مناوراته بين الفينة والأخرى، دون أن أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الزامبيات بهدفين لهدف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متعددة من الطرفين، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب الوطني المغربي، ولإضافة الثالث من طرف زامبيا، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، لتتواصل الأمور على ماهي عليه مع توالي الدقائق، أملا في تحقيق المبتغى من طرف المغربيات.
وبسطت المغربيات سيطرتهن على مجريات المباراة طولا وعرضا، بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة واحدة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في أولى لقاءات دور المجموعات، في الوقت الذي اعتمد المنتخب الزامبي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ثالثا، يحسم به النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
واستمر المنتخب الوطني المغربي في البحث عن التعادل من خلال ما أتيح له من فرص، إلا أن تواصل قلة التركيز والتسرع في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن كثرة الكرات الضائعة في وسط الميدان، نتيجة تباعد الخطوط، في الوقت الذي لم يفلح المنتخب الزامبي في الوصول إلى شباك خديجة الرميشي للمرة الثالثة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكنت اللبؤات من إحراز التعادل في الدقيقة 88 بفضل غزلان الشباك، منهية بذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وستخوض لبؤات الأطلس مباراتهن الثانية في دور المجموعات، يوم الأربعاء التاسع من يوليوز الجاري، أمام المنتخب الكونغولي الديمقراطي، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي للسيدات، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة السنغال، يوم السبت 12 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب السنغال للسيدات منتخب الكونغو الديمقراطية للسيدات منتخب زامبيا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024