عواصف عنيفة تضرب الولايات المتحدة: ثلوج وجليد وإعصار نادر يترك آثاراً مدمرة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهدت الولايات المتحدة عواصف جوية قاسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أدت إلى تساقط ثلوج كثيفة شمال ولاية نيويورك، وعاصفة جليدية خطيرة في الغرب الأوسط، وإعصار نادر ضرب وسط كاليفورنيا، ما تسبب في أضرار واسعة النطاق وخسائر بشرية ومادية.
في الغرب الأوسط، بدأت عاصفة جليدية مساء الجمعة، ما خلق ظروف قيادة خطرة في ولايتي أيوا وشرق نبراسكا، وأدى إلى إغلاق مؤقت للطريق السريع I-80 بعد سلسلة من حوادث انزلاق السيارات والشاحنات.
أما شمال نيويورك، فقد سجلت منطقة "أوركارد بارك" تساقطًا للثلوج تجاوز 33 بوصة (84 سم)، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وترك السكان يعانون من ظروف شديدة البرودة.
في كاليفورنيا، ضرب إعصار منطقة سكوتس فالي، الواقعة على بعد نحو 70 ميلًا جنوب سان فرانسيسكو، وأسفر عن انقلاب سيارات وسقوط أشجار وأعمدة كهرباء، فيما نقلت الشرطة عدة مصابين إلى المستشفيات.
وفي سان فرانسيسكو، تسببت العاصفة في سقوط أشجار على السيارات والشوارع، إلى جانب أضرار بأسطح المباني، وسط تحقيقات لتحديد ما إذا كان إعصار آخر قد ضرب المدينة، وهو حدث لم يقع منذ عام 2005.
في مناطق بحيرة تاهو، شهدت منتجعات التزلج تساقطًا كثيفًا للثلوج تجاوز قدمًا (30 سم)، بينما سجلت رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 112 ميلًا/الساعة (181 كم/ساعة) في منتجع ماموث ماونتن جنوب حديقة يوسمايت الوطنية.
رغم انتهاء تحذيرات العواصف الثلجية مساء السبت، استمرت تحذيرات الانهيارات الجليدية على ارتفاعات تزيد عن 8,000 قدم (2,400 متر)، ما زاد من خطورة الوضع.
أُغلق الطريق السريع I-80 في مقطع بطول 80 ميلًا بين أبلغيت بكاليفورنيا وحدود نيفادا، لكنه أُعيد فتحه لاحقًا للمركبات المجهزة بسلاسل أو إطارات ثلجية.
وفي الغرب الأوسط، توفيت امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا في نبراسكا بعد أن فقدت السيطرة على شاحنتها واصطدمت بمركبة أخرى، بينما أصيب السائق الآخر بجروح طفيفة.
في ولاية واشنطن، تسببت العواصف الممطرة والرياح العاتية في انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من السكان. ومع ارتفاع درجات الحرارة في وقت لاحق من يوم السبت، بدأت معظم المناطق الجليدية تشهد ذوبانًا تدريجيًا للجليد، مما خفف من تأثير العواصف مؤقتًا.
خلفت العواصف الجوية الأخيرة تأثيرًا مدمرًا على مناطق واسعة من الولايات المتحدة، مع استمرار جهود الإنقاذ وتقييم الأضرار في ظل تحذيرات من احتمالية تجدد الظروف الجوية القاسية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدون تعليق: الأضرار التي سببتها العاصفة بيرت في المملكة المتحدة إنجلترا وويلز تحت رحمة عاصفة "بيرت".. ومئات السكان يكافحون ضد الفيضانات عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة المرور مشلولة فيضانات - سيولالولايات المتحدة الأمريكيةإعصارأزمة المناخعاصفة ثلجيةكاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إسرائيل الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إسرائيل فيضانات سيول الولايات المتحدة الأمريكية إعصار أزمة المناخ عاصفة ثلجية كاليفورنيا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إسرائيل روسيا اللاجئون السوريون ضحايا قصف الاتحاد الأوروبي محمد البشير الولایات المتحدة یعرض الآن Next عاصفة ثلجیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.