نيابات ومحاكم قمينس وسلوق تستلم أحدث التجهيزات لتعزيز كفاءة العمل القضائي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
استلمت نيابات ومحاكم قمينس وسلوق الجزئيتين، ومكتب الشرطة القضائية، قوافل من التجهيزات الجديدة التي تضم أحدث الأجهزة والأثاث المكتبي، وذلك في إطار تحسين بيئة العمل وتطوير الأداء القضائي.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للجولة التفقدية التي قام بها وزير العدل المستشار خالد مسعود إلى بلدية سلوق، حيث التقى خلالها برؤساء وأعضاء الهيئات القضائية في البلدية، واطلع على أبرز التحديات التي تواجه قطاع العدل، مستمعًا إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم.
وأكد الوزير أن هذه التجهيزات تأتي ضمن رؤية طموحة لتطوير قطاع العدالة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتزويد كافة الجهات التابعة لها بأحدث التقنيات والمعدات التي تساهم في رفع كفاءة العمل، وتحسين جودة الخِدْمَات المقدمة للمواطنين.
وتجسد هذه الخطوة التزام وزارة العدل بتحقيق المزيد من الإنجازات في سبيل تعزيز العدالة وخدمة الوطن والمواطن، بما يطابق تطلعات الحكومة الليبية نحو تطوير القطاع القضائي.
الوسومالشرطة القضائية سلوق محاكم قمينس وزير العدل المستشار خالد مسعودالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الشرطة القضائية سلوق
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.