اتهام لاعبين مصريين اثنين بتهريب مخدرات على طائرة الفريق الخاصة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تقدم المحامي المصري جمال عبد الكريم ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة المصرية، يتهم فيه اثنين من لاعبي كرة القدم في نادٍ شهير بتهريب مواد مخدرة على متن طائرة الفريق الخاصة، خلال عودتهما من رحلة خارجية ضمن بعثة النادي الرسمية.
وفي البلاغ الذي تقدم به المحامي، فإنه أشار إلى أن التسجيل الصوتي المنسوب لزوجة أحد اللاعبين يتضمن اعترافات صريحة حول قيام اللاعبين بتهريب المواد المخدرة أثناء عودتهما من خارج البلاد.
وزعم المحامي أن اللاعبين استغلوا تواجدهم ضمن بعثة الفريق الرسمية على متن طائرة خاصة، ما جعل التفتيش على أمتعتهم أمرًا غير ممكن، وبالتالي تمكنوا من إدخال المواد المخدرة دون كشفها.
وتنطوي الاتهامات على مجموعة من الجرائم، تشمل تهريب المخدرات وتعاطيها، إلى جانب تورط اللاعبين في التجارة غير المشروعة للمخدرات.
وفي الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق، يظل الجدل حول مدى صحة تلك الاتهامات قائمًا، في ظل وجود التسجيل الصوتي كأحد الأدلة التي قد تكون حاسمة في تحديد مسار القضية.
وأكد المحامي الذي تقدم بالبلاغ أن ما فعله اللاعبان يسيء إلى سمعة النادي العريق، مشيرًا إلى أنه لو كانت إدارة النادي على علم بما يجري، لما ترددت في اتخاذ قرارات حاسمة، من بينها إيقاف اللاعبين وطردهما.
ورغم أن النادي لم يصدر أي تعليق رسمي بعد، فإن القضية تطرح تساؤلات بشأن إدارة الأزمات داخل الأندية الكبرى، وخاصة تلك التي تتعلق بمسؤوليات اللاعبين خارج المستطيل الأخضر.
التأثيرات القانونية والرياضية
وقد يواجه اللاعبان في حال ثبوت صحة الاتهامات، عقوبات قانونية تشمل السجن لفترات طويلة، وفقًا للقوانين المصرية المتعلقة بالمخدرات، بالإضافة إلى عواقب رياضية من المحتمل أن تشمل الإيقاف عن اللعب وفسخ العقود.
ومن المتوقع أن تتم متابعة التحقيقات بشكل دقيق، إذ إنها من المحتمل أن تسفر عن مزيد من التفاصيل حول كيفية تهريب المواد المخدرة، بالإضافة إلى تحديد دور كل من اللاعبين في هذه القضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية المصري طائرة الفريق اللاعبين المخدرات مصر مخدرات لاعبين طائرة الفريق المزيد في رياضة رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تفاقم الاتهامات الموجهة للاحتلال بالفصل العنصري والإبادة
لا يخفي الاحتلال أنه يواجه حربا متعددة الأبعاد ولها وجوه عديدة، بزعم أنها توقفت منذ فترة طويلة عن كونها حربًا "عادية" للقوات المسلحة باستخدام الأسلحة والنيران، رغم أن تأثيرها المدمر معروف جيدًا حتى يومنا هذا.
وذكر أستاذ العلوم السياسية الإسرائيلي آشر كوهين أن "ساحة الحرب القانونية ضد إسرائيل تطورت تدريجيا، وبشكل متواصل، مع وجود ذراعين تتّحد فيهما القوى: الدولية والإسرائيلية، الأولى تعمل على بناء البنية التحتية للحرب القانونية في المحاكم الدولية، وتشويه سمعته في دول العالم، وهذا الأمر له تداعيات بعيدة المدى، لأنه يتصل بالاتهامات الموجهة ضده في المحاكم الدولية، حيث تتوجه جهود كثيرة لدول مختلفة لفرض قيود على توريد الأسلحة إليه، وإن نجاح هذه الجهود المعادية له تجلّت خلال حرب السيوف الحديدية".
وأضاف كوهين في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، وترجمته "عربي21" أن "الذراع الثاني الإسرائيلي، الذي يتم تمويله بسخاء من قبل جهات أجنبية، على مستويات مختلفة وبدرجات متفاوتة مع الذراع الدولي، فهو يستفيد ويستغل الإجراءات التي مرت بها المحكمة العليا في كل ما يتعلق بالتوسع اللانهائي لحق الالتماس، وقد سمحت في الماضي، ولا تزال تسمح اليوم، لكل مريض بالجذام، ولكل محتال، ولكل عدو، بتقديم التماس ضد الدولة، وإن المنظمات التي تتفاخر بالدفاع عن حقوق الإنسان، تحركت وتستمر في التحرك ضد إسرائيل".
وزعم أنه "لا توجد دولة أخرى في العالم مثل دولة إسرائيل يتعرض حقها في الوجود للتحدي بقوة منذ أجيال، وقد جرت محاولات لربطها بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وقبل بضع سنوات، ذهبت منظمة بيتسيلم وغيرها من المنظمات الاسرائيلية إلى حدّ الادعاء بأن "الخط الأحمر تم تجاوزه، وأن الدولة تمارس الفصل العنصري، وليس فقط في الضفة الغربية، بل داخل حدود الخط الأخضر".
وأكد أن "هذه الدعاية جزء من الحرب التي تخوضها الدولة، حتى أن اتهامها بـ"الفصل العنصري"، وهي كلمة قوية جدًا تقوم بهندسة الوعي فورًا، تجعل كل شيء مسموحاً ضدها، وصولا لاتهامها بارتكاب "الإبادة الجماعية"، وهذه الاتهامات لها هدف واحد وهو إخضاع دولة إسرائيل وإضعافها، وهو ما سيتردد صداه في كافة أنحاء الشرق الأوسط".