دراسة صادمة: ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض قبل عام 2100
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة جديدة أن ما يقارب ثلث الكائنات الحية حول العالم معرضة لخطر الانقراض بحلول نهاية القرن.
ووجدت الدراسة أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن متوسط درجة الحرارة قبل الثورة الصناعية، ما يتجاوز هدف اتفاقية باريس، فإن الانقراض سيتسارع بشكل كبير، خاصة بالنسبة للبرمائيات، والأنواع الحية في الأنظمة البيئية الجبلية والجزرية والمائية العذبة.
وقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1 درجة مئوية (1.8 درجة فهرنهايت) منذ الثورة الصناعية.
وأثرت التغيرات المناخية على درجات الحرارة وأنماط الأمطار، وبالتالي تغيير المواطن وتفاعلات الأنواع. على سبيل المثال، تسببت درجات الحرارة الأكثر دفئا في عدم تطابق هجرة الفراشة الملكية مع ازدهار النباتات التي تلقحها. والعديد من الحيوانات والنباتات تتحرك إلى خطوط العرض أو الارتفاعات الأعلى لمتابعة درجات حرارة أكثر ملاءمة.
وفي حين أن بعض الأنواع الحية قد تتكيف أو تهاجر استجابة للتغيرات البيئية، فإن البعض الآخر لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بسبب هذه التغيرات البيئية الجذرية، ما يؤدي إلى انخفاض في أعدادها وأحيانا انقراضها.
وقد توقعت التقييمات العالمية زيادة في مخاطر الانقراض لأكثر من مليون نوع، ولكن العلماء لم يفهموا بشكل واضح كيفية ارتباط هذه المخاطر المتزايدة بتغير المناخ.
وحللت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 5 ديسمبر في مجلة ساينس، أكثر من 30 عاما من أبحاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ، شملت أكثر من 450 دراسة لأنواع حية معروفة.
وإذا تم إدارة انبعاثات غازات الدفيئة وفقا لاتفاقية باريس، فإن ما يقارب 1 من كل 50 نوعا حيا على مستوى العالم (أي نحو 180 ألف نوع) سيكون مهددا بالانقراض بحلول عام 2100. وعندما يتم رفع درجة حرارة النموذج المناخي إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المتوقع بموجب التزامات الانبعاثات الدولية الحالية، فإن 1 من كل 20 نوعا سيكون مهددا بالانقراض حول العالم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: ذروة الموجة الحارة تستمر حتى الثلاثاء والحرارة تتجاوز 45 درجة
حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من استمرار ذروة الموجة الحارة التي تشهدها مختلف محافظات الجمهورية، مؤكدةً أن البلاد تمر حاليًا بأعلى فترات الارتفاع في درجات الحرارة، والتي تمتد حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الموجة الحالية تُعد من أشد الموجات حرارةً وطولًا هذا الصيف، مشيرًا إلى أنها تبلغ ذروتها خلال الفترة من الأحد وحتى الثلاثاء.
وأضاف القياتي أن درجات الحرارة العظمى تسجل ما بين 40 إلى 41 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، بينما تصل في جنوب الصعيد إلى 46 درجة مئوية، لافتًا إلى أن هذه الدرجات تُقاس في الظل داخل محطات الرصد.
وأشار إلى أن ارتفاع نسب الرطوبة وقلة حركة الرياح يعززان الإحساس بالحرارة، حيث يشعر المواطن بدرجات حرارة فعلية تفوق المُعلنة بمعدل يتراوح بين درجتين إلى أربع درجات.