علماء الفلك يكتشفون شيئا مبهرا في الفضاء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اكتشف علماء الفلك نوعًا جديدًا من النجوم "وحش مغناطيسي، سينفجر يومًا ما ليصبح نجمًا مغناطيسيًا نادرًا، ويعرف النجم المسمى HD 45166 ، غني بالهيليوم ويقع على بعد حوالي 3000 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة Monoceros.
لكن ما يجعله مميزًا حقًا هو أنه نجم الهليوم الضخم الوحيد الذي لاحظه علماء الفلك على الإطلاق وله مجال مغناطيسي ومجال قوي في ذلك، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يتمتع HD 45166 بمثل هذا المجال المغناطيسي القوي، أقوى 100000 مرة من المجال الأرضي، لدرجة أن علماء الفلك يعتقدون أنه سيصبح نجمًا مغناطيسيًا عندما ينفجر في مستعر أعظم خلال حوالي مليون عام.
النجوم المغناطيسية عبارة عن بقايا نجمية مضغوطة ومغناطيسية للغاية مع بعض من أكثر المجالات المغناطيسية كثافة في الكون والتي تقذف بعنف رشقات من الطاقة.
لم يُعرف الكثير عن أصل النجوم المغناطيسية حتى الآن ، لكن الخبراء يعتقدون أن HD 45166 يلقي الضوء أخيرًا على أصلهم، ونُشرت دراسة جديدة تتناول بالتفصيل النتائج ، أجراها فريق دولي من علماء الفلك ، في مجلة Science اليوم.
قال المؤلف André-Nicolas Chené في NOIRLab ، وهو مركز أبحاث فلكي مقره في توكسون ، أريزونا: `` لأول مرة ، تم اكتشاف مجال مغناطيسي قوي في نجم هليوم ضخم.
تشير دراستنا إلى أن نجم الهليوم هذا سينهي حياته كنجم مغناطيسي، وتصف وكالة ناسا النجوم المغناطيسية بأنها الأبطال الخارقين في عالم النجوم لأنها تتمتع بقوة مجال مغناطيسي هائلة حيرت العلماء لسنوات.
النجوم المغناطيسية هي نوع من النجوم النيوترونية، النوى المنهارة لبعض النجوم الضخمة التي تحزم تقريبًا كتلة شمسنا في منطقة بحجم مدينة.
في أي نجم نيوتروني نموذجي ، يكون المجال المغناطيسي تريليونات المرات من المجال المغناطيسي للأرض ، ولكن في المجال المغناطيسي يكون أقوى 1000 مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجال المغناطیسی علماء الفلک
إقرأ أيضاً:
بعدسة إماراتية .. التقاط صورة عالية الدقة لأشهر مناطق تكون النجوم في درب التبانة
أعلنت جمعية الإمارات للفلك عن إنجاز علمي جديد، تمثل في نجاح أحد أعضائها من المصورين الفلكيين في رصد وتصوير سديم أوميغا (M17) بتفاصيل دقيقة، وذلك من موقع جبلي في المناطق الشرقية للدولة.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن هذا الإنجاز الذي حققه المصور الفلكي تميم التميمي، أظهر تفاصيل فائقة الدقة للبنية الغازية للسديم، بفضل استخدام تقنيات التصوير الضوئي الضيق النطاق، وجمع بيانات لأكثر من 7 ساعات ونصف، رغم التحديات الكبيرة التي فرضها التصوير في فصل الصيف.
وأشار الجروان إلى أن السديم، المعروف أيضاً بـ «سديم البجع» أو «اللوبستر»، يُعد من أبرز مناطق ولادة النجوم في مجرة درب التبانة، ويقع على بعد نحو 5,500 سنة ضوئية عن الأرض.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس حرص الجمعية على دعم المواهب المحلية وترسيخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد في علوم وأبحاث الفلك، مشدداً على مواصلة دعم كل من يسعى لتوثيق جمال السماء وظواهرها.