شهدت الهيئة العربية للتصنيع، بقيادة اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، إنجازًا صناعيًا جديدًا يتمثل في حصول مصنع أتيكو للصناعات الخشبية، التابع للهيئة، على تقرير البصمة الكربونية ذي الاعتماد الدولي. هذا الإنجاز يعد خطوة رائدة في تطبيق معايير الاقتصاد الأخضر داخل القطاع الصناعي المصري، ويأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تقرير البصمة الكربونية لمصنع أتيكو، الذي تم اعتماده بعد مراجعة شاملة من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، يعكس التزام المصنع بمعايير الاستدامة البيئية والجودة العالمية، ما يضعه في طليعة المؤسسات الصناعية التي تسعى لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون في مصر. وقد أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية، حيث يهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية وخفض التكاليف، مع التركيز على استخدام الطاقة النظيفة في مختلف مراحل التصنيع.

الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع

احتفالية التكريم التي أقيمت بهذه المناسبة جمعت عددًا من القيادات الصناعية والبيئية، من بينهم المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والدكتور مهندس شريف رأفت رئيس مجلس إدارة مصنع أتيكو. كما شارك في الحفل المهندس هاني الدسوقي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد «إيجاك»، والسيد ياسر عبد الله، الرئيس التنفيذي لجهاز إدارة المخلفات بوزارة البيئة، بالإضافة إلى المهندس إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث.

وفي كلمته، أكد اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة العربية للتصنيع تتبنى خطة طموحة لحصول جميع مصانعها على تقارير البصمة الكربونية في مختلف القطاعات الصناعية، بما يعزز التزامها برؤية مصر 2030. وأشار إلى أن هذا التوجه يعكس رؤية استراتيجية تركز على تحسين الإنتاجية، زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية محليًا ودوليًا، وتعزيز فرص التصدير.

الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع

الحفل شهد أيضًا تكريم عدد من الكوادر المتميزة التي أسهمت في تطوير المصنع وتحديث خطوط إنتاجه، بما ينسجم مع أحدث معايير الاقتصاد الأخضر. وقد أشاد الحاضرون بجهود الهيئة العربية للتصنيع، التي تُعد نموذجًا رائدًا للتكامل بين التوجه الصناعي والالتزام بالاستدامة البيئية، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل أساسًا لتعزيز التعاون المستقبلي في مشاريع صناعية واستثمارية تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي المصري.

اقرأ أيضاًوفد البرنامج التدريبي الخاص بأنظمة تمويل الرعاية الصحية في إفريقيا يزور بورسعيد

«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر الاقتصاد الهيئة العربية للتصنيع اقتصاد الاقتصاد الاخضر التحول نحو الاقتصاد الأخضر أخبار الاقتصاد الأخضر أهمية الاقتصاد الأخضر أهداف الاقتصاد الأخضر الأقتصاد الاخضر الاقتصاد الأخضر في السعودية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر مصنع أتيكو للصناعات الخشبية الهیئة العربیة للتصنیع البصمة الکربونیة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحصل على اعتماد رامسار لمحمية الأراضي الرطبة بالوسطى

العُمانية/ حصلت سلطنة عُمان على شهادة الاعتماد الرسمية من اتفاقية "رامسار" لإدراج محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون ثالث موقع عُماني ينضم إلى هذه القائمة بعد محمية القرم الطبيعية (2013) وبحيرات الأنصب (2020).

جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية "رامسار" (COP15) تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، والمنعقد حاليًّا في جمهورية زيمبابوي ويستمر حتى 31 من يوليو الجاري.

ويُمثل هذا الاعتراف الدولي الرسمي تتويجًا لجهود سلطنة عُمان في الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتزامها بتنفيذ المعايير البيئية الدولية لحماية النظم البيئية الهشّة، كما يُبرز مكانة المحمية كواحدة من أهم المواقع البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتتميّز محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى بوجود نظم بيئية نادرة مثل غابات القرم (أكبر تجمع بكر في سلطنة عُمان بمساحة 162 هكتارًا)، والسبخات، والشعاب المرجانية، وأعشاب البحر، بالإضافة إلى موائل تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض مثل "الزيتونية" و"الخضراء".

ويغطي الموقع المُعتمد ضمن اتفاقية رامسار ما يقارب 81% من إجمالي مساحة محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، والتي تبلغ 714,213 هكتارًا، ليُشكّل بذلك نظامًا بيئيًّا فريدًا يجمع بين الموائل الطبيعية الحساسة والأنواع النادرة.

وتُصنّف المحمية كأفضل موقع في الشرق الأوسط لاستضافة الطيور خلال فصل الشتاء، حيث تستقبل سنويًّا أكثر من "نصف مليون طائر مائي"، بما فيها 23 نوعًا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي الطيور المهاجرة بين آسيا وشرق أفريقيا، مثل طيور النحام والزقزاق والنورس. وتضم المحمية أنواعًا بحرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل: الحوت الأحدب العربي والدلافين، كما تدعم 80 نوعًا من الكائنات الحية ذات الأهمية العالمية.

واستوفت المحمية جميع معايير اتفاقية رامسار التسعة، ومن أبرزها: احتواؤها على أنظمة بيئية نادرة (مثل مسطحات الطمر والملح)، ودعمها لأنواع مهددة بالانقراض (كالحيتان والسلاحف)، وكونها مصدرًا رئيسيًّا لغذاء الأسماك وتكاثرها.

وتُعدّ المحمية وجهة سياحية بيئية تجذب هواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، مما يعزّز السياحة المستدامة. كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر مشروعات استثمارية صديقة للبيئة تُراعي المعايير الدولية لضمان استدامة الموارد.

وبدأت المحمية دورها كمركز لدراسات الطيور المائية منذ الثمانينات، وأعلنتها هيئة البيئة رسميًّا كموقع تابع لاتفاقية رامسار في نوفمبر 2023م.

الجدير بالذكر أن اتفاقية رامسار تُعد إطارًا دوليًّا لحماية الأراضي الرطبة، وقد انضمت إليها سلطنة عُمان بموجب المرسوم السلطاني رقم (64/2012)، مما يعكس التزامها بالحفاظ على التنوع الأحيائي وفق أفضل الممارسات العالمية.

**media[]**

مقالات مشابهة

  • جامعة باب الزوار تُحصي 11 براءة اختراع تحصل عليها طلبة وأساتذة
  • وزير العمل: حريصون على تزويد القوى العاملة بالمهارات ‏اللازمة للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر
  • عُمان تحصل على اعتماد "رامسار" لمحمية الأراضي الرطبة بالوسطى
  • سلطنة عُمان تحصل على اعتماد رامسار لمحمية الأراضي الرطبة بالوسطى
  • تقرير: تراجع أسعار الذهب عالميا بسبب انحسار المخاطر الجيوسياسية وتحسن بيانات الاقتصاد الأمريكي
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض الإجراءات التنفيذية لإعادة تشغيل مصنع الأنود الكربونية بالعين السخنة
  • تخفيضات حتى 50%.. مدبولي يفتتح معرض الهيئة العربية للتصنيع بالعلمين
  • رئيس الوزراء يفتتح معرض الهيئة العربية للتصنيع أتيكو للصناعات الخشبية ومصنع الإلكترونيات
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها
  • تصريح محافظ حلب المهندس عزام الغريب لـ سانا حول أهمية المنتدى الاستثماري السوري السعودي في مشاريع إعادة الإعمار