الخارجية الأردنية: الإجراءات الإسرائيلية بالجولان المحتل تستهدف خلق وقائع جديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية الأردنية عن رفضها لما أعلنه الاحتلال من اجراءات توسعية استيطانية في سوريا استغلالا للوضع الراهن، وفق ما أوردت شبكة سكاي نيوز.
وذكرت الخارجية الأردنية أن الإجراءات الإسرائيلية في الجولان التي تستهدف خلق وقائع جديدة تتطلب موقفا دوليا واضحا.
وأضافت الخارجية الأردنية إن الإجراءات الإسرائيلية في الجولان التي تستهدف خلق وقائع جديدة تتطلب موقفا دوليا واضحًا يفرض على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن إسرائيل قد "غيرت وجه المنطقة"، مستعرضا ما وصفه بتراجع النفوذ الإيراني في سوريا، ولبنان، وغزة، مشيرًا إلى أن إيران أصبحت تدرك الآن "واقع قوتنا".
وفي خطاب ألقاه مؤخرًا، أوضح نتنياهو أن سوريا "لم تعد كما كانت" ولبنان يشهد تغييرات عميقة، فيما تراجعت قدرة حماس وحزب الله في غزة ولبنان على التأثير.
وحذر من أن إسرائيل سترد بقوة على أي محاولات إيرانية لإعادة تموضعها في سوريا أو نقل أسلحة إلى حزب الله، قائلًا: "إذا سمح النظام الجديد في سوريا لإيران بالعودة إلى ترسيخ وجودها، سنجعلها تدفع الثمن باهظا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الجولان الاحتلال وزارة الخارجية الأردنية محاولات إيرانية المزيد الخارجیة الأردنیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيران
في تصعيد خطير ومتواصل للتوتر بين طهران وتل أبيب، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بوقوع هجوم إسرائيلي جديد استهدف مدينة تبريز شمال غربي البلاد، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية أن مطار تبريز يتعرض حالياً لـ"قصف إسرائيلي مكثف"، في وقت أظهرت فيه مقاطع مصورة أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من مواقع مختلفة في المدينة، التي تعد من أهم المراكز الصناعية والعسكرية في إيران.
من جانبها، نقلت وكالة "فارس" أن إسرائيل استهدفت نحو 10 مواقع داخل محافظة أذربيجان الشرقية، التي تقع فيها تبريز، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
ولم تصدر حتى اللحظة أي بيانات رسمية من وزارة الدفاع الإيرانية أو هيئة الأركان حول الهجوم الجديد، إلا أن شهود عيان أبلغوا وسائل إعلام محلية عن سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق قريبة من مطار المدينة ومجمعات صناعية يشتبه في استخدامها لأغراض عسكرية.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي شنتها تل أبيب فجر الجمعة، في عملية واسعة النطاق استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل الأراضي الإيرانية، أبرزها منشأة نطنز ومقرات قيادة تابعة للحرس الثوري.
وتعد تبريز من المدن الاستراتيجية في شمال غرب إيران، وتضم بنية تحتية عسكرية ومقار لوحدات الدفاع الجوي، ما يجعلها هدفاً محتملاً في أي مواجهة واسعة النطاق.
وبينما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي، يرجح أن يكون هذا الهجوم جزءاً من مرحلة ثانية من العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، في إطار ما تقول إنه رد وقائي لإضعاف القدرات النووية والعسكرية الإيرانية.
ويري المراقبون أن استمرار استهداف العمق الإيراني ينذر بتصعيد خطير قد يمتد ليشمل المنطقة بأسرها، خصوصاً مع التهديدات المتبادلة وتصاعد الغضب الشعبي داخل إيران والدعوات للرد الحاسم.