رينارد: لقب «خليجي 26» هدف السعودية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
أكد الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، أن هدفه من المشاركة في كأس الخليج العربي هو الفوز باللقب.
وعقد المدرب الفرنسي مؤتمراً صحفياً، للحديث عن استعدادات المنتخب السعودي للمشاركة في كأس الخليج العربي «خليجي 26».
وقال رينارد إن الهدف من المشاركة هو تحقيق اللقب، لكن لديه مهمة أكبر وهي تطوير الفريق وتحسينه قبل خوض المباريات المتبقية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 .
وأضاف: «في مثل هذه البطولات لا بد أن أفكر بإعطاء جميع اللاعبين دقائق للمشاركة، لكن بالتأكيد هدفنا الرئيسي هو الفوز، خصوصاً أننا خسرنا اللقب في المشاركة السابقة التي أشرفت فيها على المنتخب، وهي فرصة لرد الاعتبار بالفوز باللقب».
وعن معاييره في اختيار قائمة الأخضر قال رينارد: «اختيار اللاعبين يأتي بناءً على معرفتي السابقة بهم، كذلك من خلال مشاهدة المباريات، وأنا لديّ خبرة كبيرة في الكرة السعودية، وأنا اعتمد بشكل أساسي في الاختيار على معرفتي السابقة باللاعبين».
ولفت رينارد إلى حرصه على تواجد اللاعب سالم الدوسري، نظراً لكونه لاعباً كبيراً ومؤثراً، مشيراً إلى أن اللاعب لا يزال تحت متابعة الجهاز الطبي لحسم مشاركته من عدمها.
وشدد المدرب الفرنسي على ضرورة المزج بين اللاعبين الخبرة والشباب، حيث قال: «إذا كان هناك لاعبون من الشباب في التشكيلة ذلك بسبب أنهم يستحقون ذلك، كما أنه ليس من المنطقي استدعاء لاعب تجاوز سن الـ30 وأضعه على دكة البدلاء، لذلك من المهم تواجد مزيج بين اللاعبين الخبرة والشباب».
وأضاف: «نعمل على تحسين الفاعلية الهجومية، ويجب أن نتطور على مستوى جميع خطوط الفريق، الأشهر المقبلة مهمة للكرة السعودية، لذلك يجب أن نطور الفريق ونترجم ذلك على أرض الملعب».
وأردف: «لا نشعر بأي ضغط لخوض البطولة، ويجب أن نكون منطقيين تصنيف المنتخب ليس جيداً، كذلك لم يؤد المنتخب بشكل جيد في الفترة الماضية، فيجب العمل بقوة لتحسين ذلك وتغيير هذا الواقع، وكما نشاهد مثلاً ما يحدث مع جوارديولا، ليس من السهل تغيير الوضع السلبي».
وقال: «جلست مع اللاعبين بعد الخسارة من إندونيسيا، وشرحت لهم مكامن الخلل في صفوفنا، لذلك نعمل في هذا المعسكر لتحسين الفريق، وفي صباح كل يوم أفكر في كيفية التأهل لكأس العالم، صحيح وضعنا ليس بالجيد في التصفيات، لكننا محظوظون بأننا لا زلنا نملك فرصة التأهل، ونتمنى الدعم من الجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الخليج العربي السعودية الكويت هيرفي رينارد
إقرأ أيضاً:
السعودية والمغرب يبلغان نصف نهائي كأس العرب
عمان: بلغ المنتخبان السعودي والمغربي نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة بعد فوز السعودية على فلسطين 2-1 بعد التمديد والمغرب بعد تغليه على سوريا بهدف نظيف، وتأهل المنتخب السعودي لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي بعد تجاوزه نظيره منتخب فلسطين بنتيجة (2-1) في اللقاء الذي جرى بينهما في الدور ربع النهائي من البطولة. وتبلغ القيمة السوقية للمنتخب السعودي 25 مليون يورو، والمنتخب الفلسطيني تصل قيمته السوقية إلى 6.5 مليون يورو وفقا لموقع «ترانسفير ماركت». وتقدم المنتخب السعودي في التسجيل عن طريق اللاعب فراس البريكان في الدقيقة 58، وعادل المنتخب الفلسطيني النتيجة بواسطة اللاعب عدي الدباغ في الدقيقة 64، ولجأ كلا المنتخبان بعدها للعب أشواط إضافية استطاع من خلالها اللاعب محمد كنو من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب السعودي في الدقيقة 115.
كما تأهل المنتخب المغربي للدور نصف النهائي لبطولة بفوزه على نظيره السوري بهدف دون رد، ويدين المنتخب المغربي بالفضل في تحقيق الانتصار للاعبه وليد أزارو الذي أحرز هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 79.
رينارد: سنواصل التحضير بكل تركيز للمواجهة المقبلة -
أبدى الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، عن سعادته بتأهل فريقه إلى نصف نهائي كأس العرب، مؤكدًا أن المواجهة لم تكن سهلة على الإطلاق أمام خصم وصفه بالشرس والقوي، وقال هيرفي رينارد: المهم أننا نجحنا في الوصول إلى نصف النهائي، وهذا هو الهدف الأساسي في هذه المرحلة من البطولة. وأضاف: أود أن أقدم التهنئة للمنتخب الفلسطيني على المستوى الرائع الذي ظهر به، فقد لعبوا بروح قتالية عالية، وضغطوا علينا في العديد من فترات المباراة وقدموا أداء كبيرًا يستحق الإشادة، وأكد مدرب المنتخب السعودي أن العمل لم ينتهِ بعد، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التركيز والانضباط، موضحًا أن الجهاز الفني سيعمل على تصحيح الأخطاء والاستعداد بالشكل الأمثل للمواجهة القادمة، سعيًا لبلوغ المباراة النهائية والمنافسة بقوة على تحقيق اللقب.
أبو جزر: اللاعبون كانوا أبطالا وقدموا كل ما لديهم -
أكد إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني، أن لاعبيه قدموا أفضل ما لديهم، قائلا: لعبنا مباراة كبيرة، كرة القدم فيها فوز وخسارة، ونحن راضون عن أداء اللاعبين الذين كانوا رجالا وتحملوا المسؤولية رغم الظروف الصعبة.
وأضاف: ظهرنا بشخصية منتخب قوي وبطل، ولعبنا بروح عالية خلال الوقتين الأصلي والإضافي وتعاملنا مع سيناريو المباراة عندما تأخرنا بهدفٍ وذهبنا بعد ذلك للوقت الإضافي، وهناك حالة من الرضا تجاه الأداء.
وأردف أبو جزر: المهم أننا نواصل بناء منتخبنا بشكل مختلف، وهذا ما يهمنا، الحمد لله اللاعبون كانوا أبطالًا، وقدموا كل ما لديهم، ونأمل أن نستمر في تطوير الفريق في المستقبل.
لانا: واجهنا منتخبا هو الأفضل على مستوى الانضباط التكتيكي -
وصف الإسباني خوسيه لانا مدرب المنتخب السوري، نتيجة المباراة بالواقعية، مشيرا إلى أن فريقه واجه خصما قويا ومنظما، ويعد من أفضل المنتخبات على مستوى الانضباط التكتيكي في البطولة، ومع ذلك حاول حسم المباراة بالاعتماد على التمريرات القصيرة، لكن تميز المنافس في خط الدفاع حرمنا من التسجيل وتحقيق الهدف المأمول.
وقال لانا: نحن في الجهاز الفني سعداء وراضون تماما عن المستوى الفني لجميع اللاعبين في المباراة، وقد حاولوا حسم الأمور مبكرا، لكن المنتخب المغربي أغلق المساحات بإحكام، وكرة القدم تحسم بتفاصيل صغيرة، ولم يحالفنا الحظ في استثمار الفرص، وواجهنا فريقا قويا وعلينا القبول بالنتيجة، واختتم مدرب المنتخب السوري تصريحاته قائلا: خضنا بطولة قوية، وخرجنا منها بدروس فنية مهمة، وسنواصل البناء على ما تحقق في المستقبل.
السكتيوي: خضنا مباراة صعبة أمام منتخب متمرس ومنظم -
أعرب طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي، عن سعادته الكبيرة بتأهل فريقه إلى الدور نصف النهائي بعد الفوز على المنتخب السوري بهدف دون رد، وقال السكتيوي: خضنا مباراة صعبة وأمام منتخب متمرس ومنظم، ونجحنا في التفوق عليه؛ حيث كنا الطرف الأفضل والأقرب للتسجيل، ولاعبونا أدوا ما طلب منهم، وأظهروا التزاما تكتيكيا كبيرا طوال زمن المباراة. وأضاف: في الشوط الثاني سنحت لنا فرص متعددة لحسم المباراة، لكن تألق الحارس السوري حال دون أن نحرز هدفا مبكرا، أو مضاعفة النتيجة، ورغم ذلك، أنا فخور بالأداء وبالروح التي لعب بها الفريق، وسعيد بالتأهل إلى نصف النهائي. واختتم مدرب المنتخب المغربي تصريحاته، مشددا على ضرورة معالجة بعض الأخطاء قبل المواجهة الحاسمة التي سيكون فيها المنتخب المغربي طرفا في مباراة الدور نصف النهائي.
الإمارات أغلى منتخبات كأس العرب -
احتل المنتخب الوطني لكرة القدم الترتيب الثالث عشر بين المنتخبات العربية المشاركة في كأس العرب من حيث القيمة السوقية للاعبين والتي بلغت 7.3 مليون دولار أمريكي، وأظهرت بيانات موقع ترنزسفير ماركت تصدّر المنتخب الإماراتي قائمة المنتخبات الأعلى قيمة سوقية المشاركة في كأس العرب، بقيمة بلغت 46.4 مليون دولار، متقدّما على نظيره المغربي الذي حلّ ثانيا بـ44.1 مليون دولار.
وجاء المنتخب الجزائري في المركز الثالث بقيمة 29.4 مليون دولار، يليه المنتخب السعودي بفارق طفيف مسجلا 29.3 مليون دولار.
أما المنتخب التونسي فجاء خامسا بـ25.3 مليون دولار، فيما جاءت قطر في المرتبة السادسة بـ20.8 مليون دولار.
وعلى مستوى منتخبات شمال إفريقيا، سجل المنتخب المصري قيمة بلغت 13.3 مليون دولار، ليحتل المركز السابع، متفوقا على العراق الذي حلّ ثامنا بـ12.2 مليون دولار.
كما ظهر المنتخب السوري في المركز التاسع بقيمة 10.3 مليون دولار، يليه الأردن بقيمة 10.2 مليون دولار.
أما المنتخبات ذات القيمة السوقية الأقل فجاءت البحرين في المركز 11 بقيمة سوقية بلغت 8.4 مليون دولار، ثم فلسطين بقيمة سوقية 7.6 مليون دولار ومنتخبنا الوطني بقيمة 7.3 مليون دولار والكويت بقيمة 4.9 مليون دولار، بينما تذيّل القائمة كل من السودان وجزر القمر بقيمة بلغت 1.8 مليون دولار و1.4 مليون دولار على التوالي.
برنامج الرصد والمراقبة في كأس العرب -
بمشاركة 55 ممثلا من اتحادات كرة القدم من أنحاء العالم انطلق في العاصمة القطرية الدوحة برنامج الرصد والمراقبة في كأس العرب، وينظم هذا البرنامج لتبادل المعرفة من قبل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة والاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتبادل الدروس المستفادة والرؤى القيمة من التجربة الواسعة لدولة قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وسيكتسب المشاركون في البرنامج خبرة مباشرة من فرق العمليات التشغيلية التابعة للجنة المحلية المنظمة في مختلف المجالات، بدءا من إصدار التذاكر ووصولا إلى الخدمات الطبية والأمنية ومنح حقوق التسويق، وغيرها من المجالات، وسيشمل ذلك زيارات إلى المواقع الرئيسية للبطولة، بما في ذلك الاستادات ومواقع التدريب والمركز الإعلامي الرئيسي ومركز تسليم التصاريح.
وقال جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للبطولة: يأتي تنظيمنا للبرنامج تلبية لرغبة عدد من الاتحادات من حول العالم للاستفادة من التجربة القطرية في استضافة الفعاليات الكبرى، والتي أصبحت أنموذجا يحتذى به دوليا بعد تحقيق العديد من النجاحات في قطاعي الرياضة والترفيه. وأضاف: تواصل دولة قطر وضع معايير جديدة في تقديم تجارب لا تنسى للمشجعين واللاعبين على حد سواء، ونحرص دائما على مشاركة خبراتنا مع زملائنا في صناعة الرياضة واستضافة البطولات والأحداث الكبرى كجزء من جهودنا لضمان إرث مستدام في مختلف القطاعات، حيث يشكل الإرث ركيزة أساسية في نهجنا لتنظيم واستضافة الفعاليات.