شركة إنفيديا تدخل منطقة التصحيح.. السهم يتراجع أكثر من 10% عن إغلاقه القياسي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسهم شركة تصنيع الرقائق إنفيديا Nvidia بأكثر من 2% يوم الاثنين، مما وضع شركة شرائح الذكاء الاصطناعي المفضلة رسمياً في منطقة التصحيح.
ارتفعت تجارة صناعة الرقائق والذكاء الاصطناعي الفعلي بنسبة 165% هذا العام وسط الإثارة المستمرة لاتجاه التكنولوجيا الصاخب. ومع ذلك، واجهت الأسهم امتداداً بطيئاً في الآونة الأخيرة.
انخفض السهم بنسبة 5% في ديسمبر وهو في منطقة التصحيح رسمياً، حيث انخفض بحوالي 12% عن أعلى مستوى إغلاق عند 148.88 دولاراً الذي وصل إليه الشهر الماضي.
يمكن أن يختلف تعريف ما يتضمن تصحيح السوق. ويعتبره الكثيرون بشكل عام بمثابة انخفاض بنسبة 10% أو أكثر من أعلى مستوى على الإطلاق.
يُعد الأداء الضعيف الأخير في Nvidia علامة واضحة على بعض عمليات جني الأرباح في وول ستريت بعد عام حافل آخر.
استفادت الشركة المصنعة لوحدات معالجة الرسومات التي تدعم نماذج اللغات الكبيرة من تزايد الطلب على مراكز البيانات منذ إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022.
ولكن هناك بعض الأسباب التي تدعو للقلق بالنسبة للاعب الأساسي بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة.
استمر السوق في الارتفاع إلى مستويات قياسية جديدة رغم ضعف أداء إنفيديا. ويمكن أن تكون هذه إشارة تحذير إذا استمر هذا النمط، حيث أشار خبراء إلى أن المستوى من 125 دولاراً إلى 130 دولاراً يمثل اختباراً رئيسياً للسهم والسوق بشكل عام.
وبينما تكافح شركة إنفيديا، كان أداء أسهم صناعة الرقائق الأخرى جيداً، مع شركة Broadcom التي ارتفعت إلى مستويات عالية جديدة. وصعد السهم حوالي 8% خلال جلسة يوم الاثنين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
حافظت أسعار النفط على مكاسبها مدعومةً بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، في حال عدم التوصل إلى هدنة عاجلة مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الخام من أحد أبرز منتجي تحالف “أوبك+”.
واستقر خام “برنت” قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% في الجلسة السابقة، وهو أكبر مكسب أسبوعي له خلال أسبوعين، فيما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي عند نحو 67 دولاراً.
ترامب أعلن عن مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً لوقف الأعمال العدائية الروسية، مهدداً بـ”عقوبات ثانوية” حال عدم امتثال موسكو، وتأتي تصريحاته بعد حزمة عقوبات أوروبية جديدة شملت شركات من بينها “نايارا إنرجي” الهندية المرتبطة بالنفط الروسي.
في الأثناء، تترقب الأسواق الموعد النهائي الأميركي للاتفاقات التجارية المقرر في الأول من أغسطس، إلى جانب اجتماع “أوبك+” المرتقب، الذي سيتحدد فيه مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر.
وتشير المؤشرات إلى تسجيل مكاسب شهرية للنفط، مدعومة بطلب قوي في موسم الصيف وشح في المخزونات ببعض المناطق، إلا أن المخاوف من تخمة معروض محتملة مع نهاية العام لا تزال قائمة مع ارتفاع الإمدادات.
من جانب آخر، تراجع الذهب بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة، متأثراً بارتفاع الدولار الذي زاد من الضغط على المعدن النفيس. وارتفع مؤشر “بلومبرغ” لقوة الدولار بنسبة 0.8%.
ويأتي تراجع الذهب رغم استمرار التوترات الجيوسياسية، حيث أثّر التفاؤل الحذر بشأن تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الأصول الآمنة، وقد ساهم الاتفاق الجمركي المبدئي بين واشنطن وبروكسل أيضاً في تهدئة المخاوف من حرب تجارية شاملة.
ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن يثبت المجلس الفائدة دون تغيير، مع التركيز على نبرة تصريحاته لتحديد اتجاه السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
ورغم تراجع الذهب مؤخرًا، فقد سجل مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدفوعًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، من الحرب في أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسات التجارية المثيرة للجدل التي يتبناها ترمب.