حفل جوائز "الكاف": المغربية لمياء بومهدي تتوج بجائزة مدرب السنة للسيدات لهذا العام
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
توجت الإطار الوطني لمياء بومهدي، مدربة تي بي مازيمبي الكونغولي النسوي، بجائزة مدرب السنة للسيدات، خلال حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي جرت أطواره اليوم الإثنين، في قصر المؤتمرات بمراكش.
وتفوقت لمياء بومهدي، في التصويت على مواطنها محمد أمين عليوة، مدرب الجيش الملكي للسيدات، وأحمد رمضان مدرب مسار المصري، وتيناسونك مبولي مدرب جامعة وسترن كيب الجنوب أفريقية مواصلة بذلك حصد الألقاب، بعد لقب الدوري المحلي في الكونغو، ودوري أبطال إفريقيا، جراء الانتصار في المشهد الختامي على الفريق النسوي للجيش الملكي.
وأشرفت بومهدي، على تدريب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم لفئتي تحت 17 و20 سنة، الذي توجت معه بالميدالية البرونزية في الألعاب الأفريقية، التي احتضنها المغرب في 2019، كما تولت الدولية المغربية السابقة كذلك، الإشراف على نادي الوداد الرياضي النسوي، فضلا على تكوين اللاعبات في مركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار برنامج « دراسة ورياضة ».
وتعتبر بومهدي أول إطار وطني نسوي يشرف على فريق إفريقي، ويتعلق الأمر بتي بي مازيمبي الكونغولي للسيدات، حيث توجت معه بلقب الدوري المحلي، ثم دوري أبطال إفريقيا، في سابقة من نوعها، حيث أنها تعتبر أول مدربة مغربية وعربية تحقق هذه الإنجازات.
كلمات دلالية تي بي مازيمبي الكونغولي للسيدات حفل جوائز الكاف لمياء بومهديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حفل جوائز الكاف لمياء بومهدي
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.