السودان: توقعات بوصول حصائل صادر الذهب إلى ملياري دولار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الشركة السودانية للموارد المعدنية أكدت أن مساهمتها في الناتج القومي والصادر في السودان بلغت 70%.
دنقلا: التغيير
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية، أن حصائل صادر السودان من المعادن بلغ مليار و540 مليون دولار، وتوقعت وصولها إلى نحو 2 مليار دولار بنهاية العام.
وقال مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر، خلال لقائه بشركات صادر الذهب بالولاية الشمالية أمس الأحد، إن إنتاج السودان من المعادن رغم ظروف الحرب بلغ 60 طن.
وأضاف أن مساهمة الشركة في الناتج القومي والصادر بلغت 70%.
وأفاد عمر بأن البنك المركزي اعتمد نظاماً بنكياً للتصدير، وقال إن البنك ساعٍ إلى رفع مظلة السلع لـ13 سلعة استراتيجية.
ونوه بالجهود التي يقوم بها بنك السودان المركزي في السياسات التي تتواءم مع ظروف الحرب.
وأوضح عمر أن الشركة السودانية للموارد المعدنية قامت بإجراءات للحد من التهريب بالسياسات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وذكر أن أول خطوات مكافحة التهريب السياسات المحفزة للمصدرين بالتنسيق مع الشركاء.
وقال إن الشركة تعمل لترسيخ دعائم الاقتصاد من بوابة المعادن، وأكد التعاون الكبير من كل أجهزة الولاية التي كانت في الصدارة وهي تحتضن النشاط التعديني.
ووعد مدير الشركة السودانية للموادر المعدنية، الولاية الشمالية بمزيد من المشروعات التنموية وتحقيق مطالب أهل المنطقة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت الشركة أن حصائل صادرات الذهب منذ بداية العام الحالي “2024م” بلغت 1.5 مليار دولار.
ويعتمد السودان على عائدات الذهب بصورة كبيرة، ورغم الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع لنحو 20 شهراً ارتفعت صادرات الذهب خلال الفترة السابقة بعد توجه رؤوس أموال وطنية نحو التعدين التقليدي إثر توقف الاستثمارات وتراجع النشاط الاقتصادي والتجاري.
وفي 27 فبراير الماضي، أعلن وزير المالية جبريل إبراهيم، أنه تم نهب 2700 كيلو غرام من الذهب من مصفاة الخرطوم الحكومية بسبب الحرب.
وعلى الرغم من أن الوزير وقتها لم يحدد الجهات المتورطة في عملية نهب الذهب، إلا أنه أشار إلى أن احتياطي السودان من الذهب مازال في مكان آمن.
الوسومالذهب السودان الشركة السودانية للموارد المعدنية المعادن الولاية الشمالية بنك السودان المركزي حصائل الصادر محمد طاهر عمرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الذهب السودان الشركة السودانية للموارد المعدنية المعادن الولاية الشمالية بنك السودان المركزي حصائل الصادر محمد طاهر عمر الشرکة السودانیة للموارد المعدنیة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .