ليبيا – مرغم: الاعتراف الدولي عديم القيمة والصخيراتيون باعوا الثورة وحولوا البلاد إلى صفر

طرابلس – وصف محمد مرغم، عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، أن الثورة السورية تمتلك قوة صلبة موحدة ومنظمة تحت قيادة واحدة، مما يمنحها تفوقًا واضحًا مقارنة بالثورة الليبية، التي يرى أنها عانت من التشرذم وسوء التنظيم.

انتقاد الاعتراف الدولي واتهام الصخيراتيين

في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، قال مرغم:
“القوة الصلبة التي أسقطت النظام في سوريا منظمة وموحدة، فلا يسهل اختراقها أو تشويهها كما حدث مع كتائب ثوار ليبيا، وهذا ما يجعلني متفائلًا بمستقبل سوريا الثورة والدولة.”

وانتقد مرغم بشدة اتفاق الصخيرات، متهمًا من وصفهم بـ”الصخيراتيين” ببيع الثورة الليبية لمعسكر عقيلة صالح وخليفة حفتر. وأضاف:
“الاعتراف الدولي الذي سوغ به الصخيراتيون بيع الثورة والبلاد لمعسكر عقيلة وحفتر، أثبتت الثورة السورية أن قيمته صفر على الشمال. النتيجة أن جماعة الصخيرات باعوا البلاد مقابل صفر، فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.”

مقارنة بين التجربتين الليبية والسورية

ورأى مرغم أن الفرق الجوهري بين الثورتين يكمن في وجود قيادة موحدة للثوار في سوريا، بخلاف ما حدث في ليبيا، حيث قال:
“ما حدث في ليبيا مع كتائب الثوار كان تشويهًا وتفتيتًا، بينما الثورة السورية بقيت موحدة تحت قيادة واحدة يصعب اختراقها أو تشويهها.”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وكان في استقبال الرئيس السوري لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي، وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، الذي يرأس بعثة الشرف المرافقة، فيما ضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس السوري كلاً من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.

وأفاد الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، أن جلسة المباحثات بين الجانبين تناولت العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الكويت بسوريا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 كما جرى التشديد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية.

ووفقاً لما نقلته "كونا"، ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وأكدا على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لدعم أمن واستقرار البلاد، وصون سيادتها ووحدة أراضيها. كما تطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دعم مسيرة العمل العربي المشترك.

وتحمل هذه الزيارة أهمية خاصة في مسار العلاقات الكويتية-السورية، خصوصاً في ظل التطورات التي شهدتها العلاقات بين البلدين، والتي شهدت انقطاعاً دبلوماسياً امتد من عام 2012 وحتى نهاية عام 2024، نتيجة الصراع السوري وما خلفه من تداعيات إقليمية.

وعادت العلاقات رسميًا في 30 ديسمبر 2024، إثر زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى دمشق بصفته رئيس المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة اعتُبرت علامة فارقة في مساعي تطبيع العلاقات الخليجية مع سوريا.

وتتزامن زيارة الرئيس الشرع مع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، مخصص لبحث التطورات في سوريا ولبنان، مما يعكس تنامي الحراك الدبلوماسي الإقليمي بشأن الملف السوري.

وفي سياق إنساني، أشارت "كونا" إلى انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي من الكويت إلى سوريا، محملة بالمساعدات، تأكيداً على الدور الإنساني الذي تضطلع به الكويت، وتجسيدًا للتضامن مع الشعب السوري. كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية، خلال الأشهر الماضية، موقفها الثابت والداعم لوحدة سوريا، ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لتخفيف معاناة السوريين ودعم استقرار البلاد.

طباعة شارك الرئيس السوري أحمد الشرع دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الرئيس السوري محمد عبد الله المبارك الصباح سوريا وزير الخارجية الكويتي

مقالات مشابهة

  • قزيط: استمرار وجود حكومتين متوازيتين في ليبيا يحتم الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
  • 11 عامًا على ثورة الكرامة «الليبية».. الحلقة الأولى
  • معرض لوحات ولافتات كفرنبل الناجية.. ذاكرة حية للثورة السورية في دمشق
  • تيته تبحث مع ممثلي الأحزاب الليبية مستقبل العملية السياسية
  • كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
  • الباب المقفول
  • الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا