الشيباني: الأطراف الليبية بحاجة للتنازل لتجنب “تسونامي” يجتاح الجميع
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ليبيا – دعوة للتنازل بين الأطراف الليبية المتنازعة لتجنب كارثة قادمة
طالب عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني الأطراف الليبية المتنازعة بالتخلي عن خلافاتها والتنازل لبعضها البعض من أجل إنقاذ البلاد من مصير محتوم.
الشيباني قال في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“من الهداية والحكمة والرأي السديد أن تلتقي الأطراف الليبية المتنازعة وتتنازل لبعضها البعض لإنقاذ الوطن من تسونامي قادم يلوح في الأفق، يجتاح الجميع ولا يبقي ولا يذر، وحينها لن ينفع ندم النادمين.
وأشار الشيباني إلى ضرورة التحلي بالحكمة والرؤية بعيدة المدى لتجنب كارثة قد تطال الجميع دون استثناء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأطراف اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الطرقات استعادة للوعي والمصالح
نملك عدن وباب المندب وسقطرى وبقية الجزر في مياهنا الإقليمية بالبحرين العربي والاحمر وصولاً للمحيط الهندي اما ما يوجد في باطن ارضنا وفي جبالنا وفي ودياننا فهذا يفوق التصور فلا نحتاج لأوهام اغراءات مملكة ابن سعود ومشيخيات قطاع الطرق في ساحل عمان والمسالة كيف ينتصر غناء الروح الحضارية على فقر البطون والعقول وكيف ننتصر على نزعاتنا وامراضنا الطائفية والمناطقية والمذهبية والقبلية والجهوية وندرك ان اليمن كبير وغني لو أن ابنائه استعادوا عقولهم لغيروا العالم .
فتح أبناء اليمن وبإرادتهم الحرة الطريقة بين الضالع وردفان ولحج وعدن وبين اب وذمار وصنعاء وكان يعتقد ان هذه الطريق هي الأصعب خاصة وان البعض روج كثيرا وبالغ بالحديث عن ما اسموه المثلث والخلط بين أبناء مناطق هذه الجغرافيا وبين بعض من باعوا انفسهم للشيطان الصغير ابن زايد في حين ان الحديث من قبل ذات أصحاب الدعاية كانوا يتحدثون عن التجانس الثقافي بين جهتي طريق الراهدة كرش .
المهم في هذا كله تلك المشاهد وأبناء اليمن الذي كانوا يتمترسون في مواجهة بعضهم البعض ساروا يلتقون كأخوة وهذا بدون شك اذا تم البناء عليه بداية لمسار جديد فالطرقات ليس مسارا للمواصلات والاتصال فقط بل هي بناء جسور تقرب العقول والارواح لبعضها البعض وهي جسور للقطع او الوصل .
البداية من انهاء الحالة الشاذة بين الحوبان ومدينة تعز ثم جاءت المحاولات الأخرى فكان الأهم فيها طريق صنعاء عدن مروراً بالضالع ونتمنى ان يتحول هذا التوجه الى طريق تعز الراهدة الشريجه كرش العند لحج عدن لان المعاناة هناك كبيرة عبر الطرقات الالتفافية سواء كانت من التربة هيجة العبد الصبيحة لحج عدن او طريق تعز الدمنة حيفان طور الباحة فالمعاناة هنا تفوق التصور والمسافة التي كانت تحتاج الى سويعات أصبحت تحتاج الى أيام .
ما نريد قوله نتمنى ان تفتح كل الطرقات مارب نهم صنعاء وبالاتجاه الاخر صنعاء مارب شبوة حضرموت المهرة وهذه بداية لفهم ان الوطن اهم واكبر من المسميات التي بها خدم اليمنيين اعداءهم التاريخيين المباشرين وغير المباشرين وان الوحدة قوة وعز وان الفرقة ذل ومهانة وفقر .