بوابة الوفد:
2025-06-04@11:11:21 GMT

تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحسين القدرات العقلية مثل الذاكرة والتركيز، وفيما يلي سنتعرف على كيفية تأثير الموسيقى على الدماغ. 

1. الموسيقى كأداة لتحفيز الذاكرة:

• تعزيز التعلم: الموسيقى تساعد على تحسين قدرة الدماغ على تخزين المعلومات واسترجاعها.

• الموسيقى الكلاسيكية: أظهرت الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية مثل أعمال باخ أو موزارت يمكن أن يعزز من القدرة على التركيز والتذكر.


 

2. تأثير الموسيقى على التركيز:

• تحفيز الدماغ: الموسيقى التي تحتوي على إيقاعات هادئة أو متوسطة يمكن أن تحفز الدماغ على العمل بكفاءة أكبر أثناء القيام بالمهام العقلية.

• تحسين الأداء الأكاديمي: الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة قد يساعد في تحسين نتائج الامتحانات والتركيز في المهام الأكاديمية.


 

3. الموسيقى كعلاج للأمراض العقلية:

• التعامل مع القلق والاكتئاب: الموسيقى يمكن أن تستخدم كعلاج تكميلي للتعامل مع حالات القلق والاكتئاب، مما يحسن الحالة النفسية بشكل عام.

• تحسين النوم: الموسيقى الهادئة تساعد على تحسين جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم.


 

الموسيقى لها تأثيرات قوية على العقل البشري، باستخدامها بشكل منتظم، يمكن تحسين الذاكرة والتركيز وكذلك التخفيف من التوتر والقلق، مما يعزز الصحة العقلية.

 

"مرار بطعم الشوكولاتة" يتأهب للمنافسة في مهرجان طنجة.. مصطفى وفيق يكشف أسرار النجاح (خاص) نبيل الحلفاوي.. قبطان الفن المصري وزواج قصير أثمر مخرجًا كبيرًا (تفاصيل) حصاد 2024| أفراح نجوم الفن تسطر لحظات من الحب والسعادة فوائد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في مكافحة الأمراض نوال الكويتية تثير الجدل بحذف لقبها الفني بعد سحب جنسيتها| الحقيقة وراء الشائعات نهلة أحمد حسن: تكشف عن مشروع سينمائي لتوثيق تضحيات الشهداء وبطولاتهم للأجيال القادمة|خاص خاص|نهلة أحمد حسن:"الصقر" فيلم يخلد بطولات والدي الشهيد ويحكي قصة إنسانية ملهمة خاص| أحمد قاسم: "الصقر".. ملحمة سينمائية تخلد بطولات أكتوبر وتحصد إشادة عالمية خاص| مصطفى وفيق:"مرار بطعم الشوكولاتة" يكشف تأثير التنمر الوظيفي بأسلوب فني ساخر أحدث التطورات في علاج مرض السرطان باستخدام العلاج الجيني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسيقى تأثير الموسيقى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف تحول الموسيقى والفن إلى علاج لتعزيز الصحة النفسية في العراق؟

بغداد- ياسمين أحمد، شابة عراقية، كانت تعيش في كنف الظلام، لم يكن ظلام الليل يخيفها فحسب، بل ظلام الاكتئاب الذي خيّم على حياتها سنوات، فالأرق، والخوف من الوحدة، وكراهية الحياة، وتمني الموت للخلاص من العذاب، كانت كلها مشاعر تصف بها ياسمين معاناتها اليومية.

عندما اقترح عليها طبيبها المعالج ممارسة هواية العزف والموسيقى للخروج من هذه الحالة، قابلت الفكرة بالرفض التام و"اعتبرتُها نوعا من السخرية مني أو محاولة لإشغالي بأمور تدفعني إلى تجاوز حالة الاكتئاب والعزلة التي أعيشها"، هكذا تصف ياسمين رد فعلها الأولي للجزيرة نت، فلم تكن لديها رغبة في الالتزام بمواعيد التدريب في مدرسة الموسيقى، والتي كان يفترض حضورها ثلاث مرات في الأسبوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما إدمان التسوق؟ وكيف تصمد أمام العروض والخصومات؟list 2 of 2سلامة نفسيةend of list

لكن بفضل تشجيع شقيقتها الكبرى التي وعدت بمرافقتها والتدرب معها، بدأت في الحضور المنتظم، حيث تحول الأمر تدريجيا إلى نوع من التسلية.

في الشهرين الأولين، لم تشعر بتغيير كبير في نمط نومها، حيث ظل لا يتجاوز ساعتين يوميا، ومع ذلك، بدأت عزلتها تتلاشى تدريجيا بفضل اختلاطها ببعض المشاركات في دروس الموسيقى، وانشغالها بالنظر إلى الأماكن العامة أثناء الذهاب والعودة.

العراقية رنا جاسم تخصصت بالمعالجة بالموسيقى (مواقع التواصل الإجتماعي) الليل لم يعد مصحوبا بالكوابيس

التحول الحقيقي بدأ يتضح مع مرور الوقت، فلم تعد ياسمين معزولة وصامتة خلال الليل كما كانت تفعل سابقا، حيث بدأت تبحث عبر هاتفها عن طرق لتطوير عزفها، أو تعزف على جهاز الأورغ الصغير الذي اشترته، وتقول ياسمين: "فكان الليل لا يمثل لي كابوسا بل تحول إلى تسلية".

إعلان

هذه الخطوة الصغيرة كانت بداية تغيير جذري في علاقتها بالظلام والخوف.

بعد أربعة أشهر من الالتزام بمدرسة تعليم الموسيقى في بغداد، وتطور مهاراتها بشكل كبير، بدأت ياسمين ترى الحياة مختلفة، "أصبحت أرى الحياة جميلة ولدي طموحات بالتطور"، تقول ياسمين إنها بدأت تخرج دوريا لحضور حفلات الموسيقى والفن، وتختلط بالناس، مما انعكس بوضوح على حالتها النفسية.

التحسن المستمر سمح لها بتقليل الأدوية المهدئة تدريجيا، وصولا إلى استقرار نومها وتجاوز تلك المحنة التي لازمتها أكثر من خمس سنوات، حيث تختتم ياسمين قصتها: "بدأت أرى الحياة جميلة وتستحق أن نعطيها أفضل ما لدينا، فالموسيقى هي الوجه الجميل لهذه الحياة".

قصة ياسمين أحمد شهادة على قوة الفن والموسيقى حتى في العلاج، ما خلق دعوة للتفكير في العلاجات البديلة والبحث عن الشغف الكامن بداخلنا للتغلب على أصعب التحديات.

ويُعد العلاج بالموسيقى والفن من الوسائل غير التقليدية التي تكتسب أهمية متزايدة في معالجة بعض الحالات النفسية، وغالبا ما يُصنف هذا النوع من العلاج على أنه علاج تكميلي يدعم العلاجات الأساسية، حيث تدمجه بعض المراكز المعنية برعاية الأيتام والفئات المتضررة ضمن برامجها التأهيلية والنفسية.

كلية الاداب بجامعة بغداد تنظم ورشة لمناقشة العلاج بالموسيقى لاضطراب الكلام ولغة الإشارة (مواقع التواصل الإجتماعي) أدوات للتعافي النفسي والتعبير العاطفي

المدربة رنا جاسم، أكدت أن الموسيقى والفن يمثلان وسائل تعبير غير لفظية حيوية، تمكن الأفراد من إطلاق مشاعرهم المكبوتة بأمان، مشددة على أن العلاج بالفن والموسيقى يلعب دورا تكميليا وعميقا في عملية الشفاء النفسي ويستخدم في كثير من برامج العلاج النفسي الحديث.

جاسم قالت للجزيرة نت، إن العديد ممن مروا بصدمات نفسية أو يعانون من اضطرابات عاطفية يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، وهنا تبرز أهمية الفن والموسيقى.

إعلان

وأوضحت، "يعمل الفن والموسيقى عبر آليات نفسية متعددة تساهم في التفريغ العاطفي والتنظيم العاطفي، كما تشجع على الاندماج في اللحظة وإعادة سرد التجربة، كل هذه الآليات تجعل منها أدوات علاجية قوية لمواجهة الضغط النفسي والمشاعر المؤلمة".

كما قالت إن العلاج بالموسيقى يعد أداة فعالة في دعم الأفراد الذين مروا بصدمات نفسية، حيث يؤدي دورا مهما في إعادة التواصل مع الذات وتخفيف الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب، ويساهم في بناء الشعور بالسيطرة وتعزيز الاسترخاء والتنظيم العصبي ويفتح قنوات للتعبير.

أما عن النظرة الاجتماعية لهذا النوع من العلاج أوضحت جاسم، أن تبني هذه العلاجات قد يواجه تحديات مثل عدم المعرفة أوالمفاهيم الخاطئة أو الوصمة الاجتماعية، معترفةً بحاجة العلاجات الجديدة لأدلة قوية مبنية على البحث العلمي لإثبات فعاليتها وسلامتها قبل تبنيها على نطاق واسع.

جاسم أكدت أن الفن والموسيقى يسهمان أيضا في تنمية المهارات، والثقة بالنفس، وخلق شعور بالانتماء للمجتمع، من خلال الفعاليات الفنية الجماعية كما يمكن استخدامهما في الاحتفال بالهوية والثقافة.

العلاج بالموسيقى والفن يهدف إلى اكتشاف الذات وتحسين التكيف النفسي والاجتماعي (شترستوك) نهج علاجي شامل

من جانبه، أكد مختص العلاج النفسي والعصبي الدكتور عباس جمعة حمدان السوداني، أن العلاج بالفن والموسيقى يمثل أسلوبا معتمدا وفعالا، يعتمد على الوسائط الفنية كوسيلة للتعبير عن المشاعر والصراعات النفسية، تحت إشراف معالج مؤهل ومتخصص.

السوداني قال للجزيرة نت، إن هذا النوع من العلاج لا يتطلب امتلاك مهارات فنية مسبقة، ويهدف أساسا إلى اكتشاف الذات وتحسين التكيف النفسي والاجتماعي، مضيفا: "الغاية ليست إنتاج عمل فني جميل، بل التحول النفسي" ويُستخدم هذا العلاج مع الأفراد أو المجموعات في سياقات متنوعة تشمل الإدمان، التوحد، الاكتئاب، والصدمات النفسية، وغيرها.

إعلان متى يكون الفن مفيدا ومتى يجب الحذر؟

شدد السوداني على أن العديد من الحالات النفسية تستفيد خاصة من العلاج بالفن والموسيقى، ومنها:

اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) الاكتئاب والقلق التوحد واضطرابات النمو اضطرابات الأكل الإدمان وإعادة التأهيل الفصام واضطرابات الذهان (في مراحل مستقرة) كبار السن ومرضى الخرف

مع ذلك، نبه السوداني إلى وجود حالات لا يُنصح فيها بهذا النوع من العلاج أو يجب الحذر الشديد عند استخدامه، مثل:

نوبات الذهان الحادة الاضطرابات الانفصالية الحادة الاضطرابات السلوكية العنيفة غير المنضبطة حال رفض المريض للعلاج شروط نجاح العلاج بالموسيقى والفن

لتحقيق أقصى استفادة من العلاج بالفن والموسيقى، أكد السوداني أهمية عدة شروط أساسية:

إشراف مختص مؤهل ومعتمد لضمان تطبيق العلاج بفعالية وأمان. اختيار الوسائط المناسبة بما يتناسب مع عمر المريض وحالته. توفير بيئة آمنة وداعمة خالية من الأحكام المسبقة. الدمج ضمن خطة علاجية شاملة بحيث لا ينفصل عن العلاج النفسي أو الدوائي عند الحاجة.

وعن دمج العلاج في الفن والموسيقى ضمن خطة علاجية شاملة، أوضح مختص العلاج النفسي والعصبي أن الأمر يبدأ بتقييم أولي متعدد التخصصات، يليه تحديد أهداف علاجية واضحة، واختيار نوع العلاج الإبداعي المناسب لكل حالة، ثم تنسيق الجلسات مع العلاجات الأخرى والمتابعة والتقييم المستمر.

العلاج المستقل والمؤهلات المطلوبة

أشار السوداني إلى أنه في بعض الحالات الخفيفة أو الوقائية، مثل القلق البسيط، يمكن أن يكون العلاج بالفن والموسيقى هو العلاج الوحيد.

وشدد على أن ممارسة هذا العلاج تتطلب حساسية أخلاقية عالية، والتزاما كاملا بكرامة المريض وخصوصيته، وموافقة واعية ومستمرة، ووضوحا في حدود الدور العلاجي.

وعن مؤهلات المعالجين، أكد مختص العلاج النفسي والعصبي، أن المعالج الذي يستخدم الموسيقى أو الفن كوسيط علاجي يحتاج إلى تدريب متخصص إضافي، يجمع بين الخبرة النفسية والمهارات الفنية في إطار علمي ومنهجي، مضيفا أن "هذا تخصص مستقل وله اعتراف أكاديمي ومهني في دول عدة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟
  • هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟
  • أستاذ قانون: تحرك الأفراد في البورصة يعكس تغيرًا في العقلية الاستثمارية
  • احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
  • كيف تحول الموسيقى والفن إلى علاج لتعزيز الصحة النفسية في العراق؟
  • النفط يرتفع 1% بدعم مخاوف تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات
  • صورة نادرة لمدرسة بنات مصرية تُعيد الذاكرة إلى زمن الانضباط التعليمي
  • نادى سينما أوبرا الإسكندرية يعرض فيلم مدرسة الذاكرة
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية