كان عنده سرطان.. محمود سعد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي محمود سعد، تفاصيل مرض الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، الذي توفي أول أمس عن عمر ناهز الـ 77 عاما.
تحدث محمود سعد في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وروى بشكل مؤثر تفاصيل علاقته بالفنان الراحل نبيل الحلفاوي.
كما كشف سعد عن طبيعة مرضه، وقال: "علمت بمرض نبيل منذ 20 يومًا، وأخبرتني زوجتي أن حالته الصحية سيئة للغاية، وعلى الفور تحدثت معه هاتفيًا".
وأضاف: "داعبته كثيرًا وقولتله يا بلبل كل كويس وخلي بالك من صحتك، آخر مرة شوفتك كنت عضم".
واستكمل محمود سعد: "نبيل الحلفاوي كان يعاني من مرحلة متأخرة جدًا من السرطان، وصل للدرجة الرابعة".
كشف محمود سعد تفاصيل عدة عن نبيل الحلفاوي، وحكى موقفًا جمعهما خلال جنازة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
وقال: "في دفنة أسامة أنور عكاشة، نبيل قالي إنت عارف إني عامل خريطة للمدفن بتاعي، الطريق صعب وعايز ولادي يوصلوا بسهولة".
وقال محمود سعد: "نبيل كان يخبرني دائمًا بأنه لا يحب الخروج من المنزل، ويُفضل الجلوس بمنزله بشكل مستمر، وكان يقول: وبعدين يا محمود هخرج وأسيب نادية مراتي لمين، نادية بقت تعبانة وأنا اللي بسندها".
وفاة نبيل الحلفاوي
توفى الفنان نبيل الحلفاوي ، ظهر يوم الاحد بعد صراع قصير مع المرض.
و تزوج نبيل الحلفاوي للمرة الأولى من الفنانة فردوس عبدالحميد، وأنجب منها ابنه خالد، ثم انفصلا.
كانت الزيجة الثانية للفنان نبيل الحلفاوي بسيدة من خارج الوسط الفني، أنجب منها ابنه الثاني وليد.
وأبناء الفنان نبيل الحلفاوي هما المخرج خالد الحلفاوي الذي اشتهر بتقديم العديد من المسلسلات أبرزها كامل العدد الذي حقق نجاحا كبيرا على مدار موسميه.
وابنه الآخر هو وليد الحلفاوي وأخرج أيضا العديد من الأعمال منها "وش في وش" وفي بيتنا روبوت، ومسلسل سوبر ميرو وغيرهم.
قال المنتج محمد العدل، في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي، سوف تقيم مراسم العزاء الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة المغرب.
وفي لقاء سابق كشف الفنان نبيل الحلفاوي في حديثه مع محمود سعد ببرنامج أخر النهار عن بداية مسيرته الفنية أنه دخل عالم الفن عن طريق الصدفة أثناء دراسته في كلية التجارة، فقد رافق أحد أصدقائه الذي كان معجبًا بإحدى الفتيات، فذهب معه إلى المسرح لمشاهدتها أثناء بروفة لها ورغم انتهاء البروفة، شعر الحلفاوي بشغف تجاه الأجواء المسرحية، فتوجه إلى المخرج طالبًا المشاركة في العمل. وبالفعل، حصل على دورين، ومن حينها أصبح يتنقل بين المسرح والبيت بشكل دائم.
وفي سياق آخر، تحدث الحلفاوي عن شغفه برياضة الملاكمة في سن السابعة عشرة، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية الحديثة لم تكن قد انتشرت بعد في مصر، وكانت الملاكمة والمصارعة هما الأكثر شهرة، خاصة بعد بروز محمد علي كلاي كبطل عالمي.
وكان آخر منشورات الفنان الراحل نبيل الحلفاوي تعليقا على مجموعة النادي الأهلي بكأس العالم للأندية.
وكتب نبيل الحلفاوي عبر حسابه الرسمي الأشهر على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “مجموعة معقولة وأجمل ما فيها لقاء ميسي”.
وأعلن أبناء الفنان نبيل الحلفاوي، عبر حسابه الرسمي على موقع، وفاته اليوم، الأحد 15 ديسمبر، بعد تدهور حالته الصحية، وسيتم تشييع الثمان بعد صلاة العشاء بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وكتب حساب نبيل الحلفاوي: «مش القبطان اللي كاتب التويتة ديه للأسف.. إحنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي.. الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل، كان دائما بيدعي بكده وربنا ما خذلوش.. شكرا على كل الحب والدعاء، وصلاة الجنازة اليوم الأحد، 15 ديسمبر، بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء».
مرض الفنان نبيل الحلفاوي
ووصلت حالة الفنان الكبير نبيل الحلفاوي إلى تطور مثير ومقلق على صحة الفنان بعد دخوله المستشفى وغرفة العناية المركزة.
وكشف مصدر مقرب للفنان نبيل الحلفاوي أنه فقد الوعي بكل من حوله ووضع على أجهزة التنفس الصناعي، وطالب جمهوره بالدعاء له.
ودعت شقيقة زوجة الفنان نبيل الحلفاوي خلال الساعات الماضية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”، المتابعين بالدعاء له.
وقالت شقيقة زوجة الفنان نبيل الحلفاوي: “قلبي معاكي يا نادية ألف سلامة على الغالي، ادعو للأستاذ نبيل الحلفاوي هو يحتاج إلى دعائكم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي محمود سعد وفاة نبيل الحلفاوي المزيد الفنان نبیل الحلفاوی محمود سعد
إقرأ أيضاً:
أمير الجليد.. طفل نبيل يكشف أسرار بافاريا في القرن السابع الميلادي
في اكتشاف أثري استثنائي في جنوب ألمانيا، توصل علماء الآثار إلى واحدة من أكثر عمليات الدفن إثارة في العصور الوسطى المبكرة، بعد العثور على رفات طفل يُعتقد أنه ينتمي إلى إحدى العائلات النبيلة في منطقة ماتسيس بولاية بافاريا، وتشير الأدلة إلى أن الطفل، الذي أطلق عليه الباحثون لقب "أمير الجليد"، دُفن قبل نحو 1350 عامًا وسط طقوس مهيبة تدل على الثراء والنفوذ الكبير لعائلته.
تم العثور على رفات الطفل، الذي لم يتجاوز عمره 18 شهرًا، داخل غرفة حجرية أُنشئت ضمن فيلا رومانية قديمة أُعيد استخدامها كموقع دفن، وقد جُمِّدت الغرفة بالكامل باستخدام النيتروجين السائل، ثم نُقلت إلى المختبر كتلة واحدة حفاظًا على حالتها الفريدة، ويعود تاريخ الدفن، وفق تحاليل الكربون المشع، إلى الفترة بين عامي 670 و680 ميلادية، وهي فترة تشهد تحولات سياسية ودينية كبيرة في المنطقة.
الملابس والمقتنيات: دليل على المكانة الاجتماعيةكان الطفل يرتدي ملابس جلدية مزينة بالحرير، وهي مادة ثمينة ونادرة آنذاك ترتبط بالتجارة البيزنطية ونخبة المجتمع. كما وُضع جسده على بطانية من الفرو، مما يعكس عناية خاصة بمراسم دفنه. ومن أبرز مقتنياته الشخصية:
سيف صغير معلّق بحزام فاخر، يُرجَّح أنه رمز للانتماء الطبقي وليس أداة قتالية.حذاءان بمهاميز فضية، مما يشير إلى ترف واضح.صليب ذهبي كان مثبتًا داخل قطعة قماش قرب الجثمان، ما يدل على تأثر مبكر بالمسيحية، رغم أن بافاريا لم تُصبح رسمياً مسيحية إلا في عهد شارلمان في وقت لاحق.تحليل الجينات والسبب المحتمل للوفاةأظهرت التحاليل الجينية أن الطفل كان ذا شعر فاتح وعينين زرقاوين، وهي سمات جسدية مألوفة في مناطق وسط أوروبا آنذاك. وكشفت الفحوصات الطبية أن سبب الوفاة يرجّح أن يكون عدوى في الأذن تطورت إلى مرض مزمن، الأمر الذي كان يصعب علاجه في تلك العصور.
طقوس الدفن: بين القداسة والاحتفالتميز القبر بطقوس دفن فريدة، تضمنت تقديم فواكه مثل التفاح والكمثرى والمكسرات، في ما يبدو أنه قرابين جنائزية رمزية. كما عُثر على عظام ظن العلماء في البداية أنها لكلب، لكنها تبيّن لاحقًا أنها تعود لخنزير صغير طُهي ووُضع في القبر، ما يُضفي على عملية الدفن طابعًا احتفاليًا وربما طقوسيًا.
مقتنيات فاخرة تشير إلى النفوذإلى جانب السيف والحذاء والصليب، ضم القبر عددًا من الأغراض التي تؤكد المكانة الرفيعة للطفل وعائلته، منها:
وعاء برونزيمشط شخصيكأس مزخرف بالفضةوتشير هذه المكتشفات إلى أن العائلة كانت على الأرجح من الطبقة الأرستقراطية التي تمتعت بنفوذ كبير في المنطقة خلال تلك الحقبة.
إرث معماري وحضاري يعبر عن الهويةيرجّح الباحثون أن اختيار الفيلا الرومانية كموقع للدفن لم يكن مصادفة، بل يعكس رغبة العائلة في ترسيخ مكانتها الاجتماعية من خلال الاستفادة من رمز معماري كان يُمثل الفخامة والحضارة. فإعادة استخدام هذه البُنية الرومانية يعكس وعيًا تاريخيًا وهوياتيًا لدى النخبة المحلية في تلك الفترة.