أكد الإعلامي أمير هشام، أن مران الأهلي أمس الاثنين شهد حالة حزن شديدة في ظل تأثرهم الكبير بالخسارة أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي الانتركونتينتال، مشيرًا إلى أن سيناريو الخسارة كان صادمًا للاعبين والجهاز الفني، وأجواء التدريبات كانت "تعيسة جدًا".

وقال عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية: "لاعبو الأهلي شعروا أنهم فرطوا في فرصة تاريخية بعد تقديم مستوى جيد خلال اللقاء، كما أن سيناريو ركلات الترجيح كان مُحبطًا، وهو ما أحزن جميع اللاعبين بشكل واضـح خلال التدريبات الجماعية استعدادًا لموقعة شباب بلوزداد المغربي".

وأضاف: "غضب جمهور الأهلي مبرر جدًا، والتعليقات الغريبة بشأن (اللجان) تدل على وجود أشخاص لا تفقه شئ، لأن جمهور الأهلي أكبر منك بمراحل، من حق الجمهور أن يحزن، ولا يجب اللوم عليهم، نغضب فقط لو اتهموا الإدارة بالفشل، لأن النجاحات كثيرة رغم وجود بعض الأخطاء في أسلوب الإدارة الذي يخص ملف الصفقات، ولكن هذا لا يعني أنها إدارة فاشلة".

وواصل: "يجب أن يتم تقدير غضب الجمهور والعمل على معالجة الأخطاء، الجماهير تريد أن ترى الأهلي قويًا ويتوج بالألقاب".

وأكمل: "بالأمس ذكرنا بعض الكواليس التي تخص ملف التعاقدات، وهنا البعض قام بنشر الأخبار ونسبوها للبرنامج، بينما البعض قام بنشر الأخبار دون أن ينسبها لمصدرها الحقيقي، وهو أمر أصبح غريب للغاية".

وزاد: "بالامس ذكرنا خبر توجه إدارة الأهلي لحسم ملف الصفقات بعيدا عن مارسيل كولر، ثم ملف تريزيجيه وعبدالمنعم وغيرهم، والهدف الأول بالنسبة لنا وضع الجماهير داخل الأحداث، ولن نتوقف عند موضوع عدم ذكر مصدر الأخبار للبرنامج".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمير هشام الأهلي الانتركونتينتال باتشوكا المكسيكي سيناريو الخسارة المزيد

إقرأ أيضاً:

تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب

كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن ساحل العاج ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.

وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.

فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.

وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.

غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب

في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.

وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".

واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".

كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.

وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.

وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.

الولايات المتحدة مقابل روسيا

بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.

وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.

وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.

لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.

مقالات مشابهة

  • «الأسبوع» تنفرد بنشر التحقيقات مع أخصائية خط نجدة الطفل في واقعة أطفال المدرسة الدولية
  • رفع حالة الطوارئ بمحافظة البحر الأحمر تحسبًا لسقوط أمطار شديدة
  • قادمة للسواحل .. الأقمار الصناعية ترصد أمطار شديدة على مطروح
  • أحمد موسى: محمد صلاح أمامه مهمة مع لاعبي منتخب مصر لحصد أمم أفريقيا
  • أحمد موسى: البعض تحدث بدون علم عن تأثير الأمطار على المتحف المصري الكبير
  • أخضر تحت 23 يستعد للقاء الإمارات في نصف نهائي كأس الخليج
  • دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي
  • حبس المتهم بابتزاز الفتيات بنشر صورو فيديوهات لهن بالدقهلية
  • تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب