داخلية العراق ترد على معلومات عن وجود ماهر الأسد في البلاد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت وزارة الداخلية العراقية، مساء الاثنين، صحة أخبار تحدثت عن وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد داخل الأراضي العراقية، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري إن "الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق، بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة"، طبقا لـ"واع".
ودعا المتحدث باسم الوزارة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.
ولم يكشف المتحدث مزيدا من التفاصيل. في حين كان سوريون ومواقع إخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، زعموا أن ماهر الأسد انتقل بطائرة مروحية من سوريا إلى العراق، بعد سقوط نظام الأسد على أيدي الفصائل السورية المسلحة.
وكان ماهر الأسد يقود الفرقة الرابعة في الجيش السوري، إبان حكم شقيقه، ولعبت الفرقة دورا كبيرا في قمع المحتجين المطالبين بسقوط النظام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة العراقية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد ماهر الأسد ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.