واصلت عملة بيتكوين، تحقيق ارتفاع قياسي جديد متجاوزة 107 ألف دولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد أن أعاد الرئيس المنتخب دونالد ترامب تأكيد خطته لإنشاء احتياطي استراتيجي للبيتكوين في الولايات المتحدة مشابه للاحتياطي الاستراتيجي النفطي، مما أشعل حماسة متداولي العملات المشفرة.

وصعدت بيتكوين، بنسبة 0.52% إلى 106714.

33 دولار، بعد أن لامست 107229.38 دولار خلال تعاملات الأمس، لتسجل مستوى قياسيا جديدا.

وصعدت عملة ريبل بنسبة 1% إلى 2.52 دولار، بينما تراجعت عملة إيثريوم بنسبة 0.86% إلى 4020.66 دولار وخسرت عملة دوج كوين 1% إلى 40.02 سنت.

ويستمر قطاع العملات المشفرة في تلقي دعم متزايد من تفاؤل المستثمرين بشأن مستقبل البيئة التنظيمية للسوق خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، وذلك بعد التغيير في موقفه تجاه العملات المشفرة خلال حملته الانتخابية الأخيرة.

كما تزداد التوقعات على نطاق واسع بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى يوم الأربعاء، مما يعزز من حالة التفاؤل في أسواق العملات المشفرة.

اقرأ أيضاًإريك ترامب: العالم يخوض ثورة رقمية.. والبيتكوين يمكن أن يصل سعرها إلى 200 ألف دولار

بيتكوين تقترب من 102 ألف دولار محققة أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ 2021

بـ نسبة 3.5%.. صعود أسعار عملة «بيتكوين» بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيتكوين البيتكوين بتكوين عملة البيتكوين شراء بيتكوين تداول البيتكوين تعدين البيتكوين ما هو البيتكوين البيتكوين اليوم البيتكوين bitcoin شراء البيتكوين استثمار البيتكوين العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

عملة رقمية باسم مصر

منذ أربع سنوات انطلقت عدة مبادرات تدعو لدخول مصر إلى عالم العملات الرقمية لمواكبة التحول الرقمي العالمي من أجل أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لتعدين البيتكوين مستفيدة من موقعها الجغرافي وتوافر الطاقة والكوادر الشابة.

وقتها، كان سعر البيتكوين في حدود 25,000 دولار، واليوم تجاوز 100,000 دولار، ما يؤكد أن الفرصة كانت حقيقية وأن التأخر في التحرك كلفنا الكثير.

اليوم يطرح الخبير المالي الشهير المصري الأمريكي الدكتور محمد علي مقترحًا أكثر طموحًا وأراه واقعيًا وتطبيقه سيدر الكثير من الأرباح وفرص العمل:
لماذا لا تطلق مصر عملة رقمية وطنية، تحمل اسمها وتدار تحت إشراف البنك المركزي؟
عملة رقمية ذكية ومؤمنة، يتم تسويقها عالميًا، وخاصة ونحن بصدد افتتاح المتحف الكبير ومصر ستكون محط أنظار العالم، هذه العملة تستخدم كأداة اقتصادية واستثمارية، وكذلك ستحقق إيرادات ضخمة تسهم بشكل مباشر في سداد جزء من ديون الدولة.

النموذج الأقرب هو عملة الرئيس ترامب ($TRUMP) التي تم إطلاقها في يناير 2025 قبل تنصيبه بأيام، تجاوزت قيمتها السوقية 27 مليار دولار خلال أول 48 ساعة فقط! فكيف ستكون النتائج إذا كانت العملة باسم دولة ذات ثقل وحضارة مثل مصر، وتدار وفق إستراتيجية رسمية واضحة؟ إضافة إلى الجانب المالي، فإن وجود عملة رقمية وطنية سيخفف الضغط على الجنيه المصري أمام الدولار، خاصة في أوقات نقص العملة الأجنبية.

فمن الممكن استخدامها في استيراد الكثير من المستلزمات والمواد الخام من خلال اتفاقات تجارية مرنة مع شركاء دوليين يقبلون التعامل بالعملات الرقمية، كما يحدث بالفعل في بعض الأسواق العالمية، هذا التوجه سيوفر احتياطيًا من الدولار ويساعد على تقليل العجز التجاري وتحسين استقرار السوق.

الأكيد أن إطلاق عملة رقمية وطنية سيفتح أبوابًا واسعة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية (FinTech) والبلوكتشين ويضع مصر على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، كما يمثل فرصة ذهبية لتمكين الشباب المصري من الدخول في هذه السوق الواعدة، عبر مشروعات رقمية ناشئة، ومحافظ تداول، ومنصات خدمية جديدة.

إنها ليست مجرد فكرة رمزية، بل مشروع إستراتيجي يحقق استقلالًا ماليًا ويجعل من مصر لاعبًا له وزنه في عالم يتحول بسرعة نحو الاقتصاد اللامركزي..

وأرى يا سادة أن تبني الحكومة مبادرة مثل هذه سيكون له مردود إيجابي جدًا.. وللحديث بقية.

عثمان فكري – بوابة الأهرام / 2025/06/10

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خسائر “إسرائيل” تتجاوز 1.5 مليار دولار جراء الرد الإيراني
  • عاجل- "البيتكوين" تتراجع 4% بسبب التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • ضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • التحفظ على 6 ملايين جنيه من قضايا تجارة عملة
  • العملات الرقمية تتراجع.. وبيتكوين تتماسك فوق 105 آلاف دولار
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • عملة رقمية باسم مصر
  • أسواق العملات المشفرة تسجّل أداءً قويًا بدعم تنظيمات إيجابية رغم التوترات الجيوسياسية
  • بيتكوين تنهي أسبوعا إيجابيا فوق 105 آلاف دولار رغم اضطرابات الشرق الأوسط
  • البيتكوين دون 103 آلاف دولار عقب التصعيد بالشرق الأوسط