حبيب زار وزير المالية متابعا قرض صندوق أبو ظبي للتنمية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زار رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب وزير المال يوسف الخليل في مكتبه في الوزراة، وجرى عرض" لنشاط المصرف في الفترة الراهنة ومشاريعه المستقبلية"، وفق بيان عن مكتب حبيب.
وقال حبيب بعد الاجتماع: "كانت مناسبة لنشكر الوزير يوسف الخليل على الدعم الذي يقدّمه لمصرف الإسكان ولا سيما دعم قرض الصندوق العربي والذي وصلت الدفعة الأولى منه بقيمة 16 مليون و400 ألف دولار، والدفعة الثانية وصلتنا مطلع كانون الأول الجاري بقيمة 16 مليون و200 ألف دولار".
أضاف: "كذلك تابعنا مع معالي الوزير قرض "صندوق أبو ظبي للتنمية" الذي كلّف مجلس الوزراء في شأنه مجلس الإنماء والإعمار طلب قرض من الصندوق الذي زرناه مؤخراً مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار الأستاذ نبيل الجسر والتقينا المسؤولين فيه الذين وعدونا خيراً، وذلك بعد زيارتنا دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري المقيم في أبو ظبي الذي وعدنا بدوره بدعم هذا القرض. كذلك فعل الوزير الخليل الذي وعدنا مشكوراً، بتسديد الأموال المتوجّبة على الدولة اللبنانية لـ"صندوق أبو ظبي للتنمية" من أجل تسهيل حصولنا على القرض".
وأمل حبيب "في الحصول على قرض من "الصندوق القطري للتنمية" الذي نسعى إلى زيارته مطلع السنة المقبلة لنتمكّن من تأمين القروض بشكل مستدام للبنانيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط لمساعدتهم على التشبث بأرضهم، لأن اللبناني عندما يترك أرضه يأتي مكانه الغريب، وهذا كان هدف الرئيسين الراحلين الياس سركيس وسليم الحص وهو إبقاء اللبناني بأرضه".
وختم: "دعم وزارة المال رئيسي بالنسبة إلى مصرف الإسكان إذ على أساسه يساعد اللبنانيين الذين بحاجة إلى ترميم بيوتهم أو إعادة إعمارها أو شراء منزل".
وردّ الوزير الخليل بالإشادة بالمشاريع التي يطلقها مصرف الإسكان واعتبرها "مهمّة للغاية خصوصاً في هذه المرحلة التي فقدَ عدد كبير من اللبنانيين منازلهم جراء الحرب الأخيرة، أو دُمرت جزئياً".
وتوجّه إلى حبيب بالقول: نحن إلى جانبكم وسندعمكم كما ندعم المؤسسات الأخرى التي يجمعها الهدف ذاته وهو مساعدة اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة.
وأكد أن "القرض المتوسط والطويل الأمد يُريح المواطنين، ونحن نراقب تطورات السوق شيئاً فشيئاً وفي ضوء ذلك سنقرّر حجم الدعم الذي سنقدّمه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
انتعاش اقتصادي.. صندوق النقد يعود إلى سوريا وسوق دمشق للأوراق المالية تفتح أبوابها
استقبل وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، الأحد، أول بعثة فنية من صندوق النقد الدولي تزور سوريا منذ 18 عاماً، في خطوة تمثل مؤشراً على تحرك دولي لدعم تعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب والعزلة.
وترأس الوفد رون فان رودن، نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق، ويضم 8 خبراء من عدة دوائر فنية، بهدف تقديم المشورة في مجالات الإصلاح المالي والنقدي، تحديث الإحصاءات، ومكافحة غسل الأموال.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تخفيف بعض العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وفي وقت تشير تقديرات أممية إلى أن خسائر الناتج المحلي السوري تجاوزت 800 مليار دولار نتيجة الحرب المستمرة.
ومن المقرر أن تستمر زيارة البعثة خمسة أيام، يزور بعدها جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، دمشق نهاية يونيو الجاري لتسلم التقرير النهائي للزيارة، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وزير المالية السوري يعلن إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف ستة أشهر
أعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية، خلال حفل رسمي رفيع المستوى حضره عدد من كبار المسؤولين الاقتصاديين والمستثمرين والتجار، إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف دام نحو ستة أشهر.
وأكد برنية أن إعادة فتح السوق تمثل إشارة واضحة على بدء تحرك الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن سوق دمشق ستكون شركة خاصة تعمل على مواكبة التطورات الرقمية الحديثة، بهدف أن تصبح مركزاً حقيقياً لتطوير الاقتصاد الوطني.
وأضاف الوزير أن الرؤية الاقتصادية الحكومية ترتكز على مبادئ العدالة والإنصاف، مع التركيز على دعم القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات، ومكافحة الفقر، وخلق فرص عمل جديدة، وشدد على أن الحكومة لا تسعى لمنافسة القطاع الخاص، بل تسعى لتسهيل عمله وتعزيز البيئة الاستثمارية في البلاد.
سوريا تعيد فتح معبر العريضة الحدودي مع لبنان اعتباراً من الثلاثاء 3 يونيو
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عن إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء المقبل، 3 يونيو 2025، وذلك بعد أشهر من إغلاقه نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت به جراء غارات جوية إسرائيلية نهاية العام الماضي.
وقالت الهيئة في بيان رسمي: “نحيط المسافرين الأكارم علماً بأنه سيتم افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان أمام حركة عبور المسافرين صباح يوم الثلاثاء الموافق 03-06-2025، رغم استمرار أعمال الترميم والصيانة، وذلك حرصاً منا على تسهيل تنقل الأهالي خلال عطلة عيد الأضحى المبارك”.
ويعد معبر العريضة الواقع في ريف طرطوس من أهم نقاط العبور البرية بين سوريا ولبنان، ويخدم مئات المسافرين يومياً، خصوصاً خلال المناسبات الدينية والأعياد.
وكان المعبر قد خرج عن الخدمة في ديسمبر 2024 بعد تعرضه لغارات جوية إسرائيلية استهدفت الجسر والبنية التحتية في المنطقة الحدودية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من الجسر الرابط وتضرر المنشآت الحيوية في المعبر.
وأكدت مصادر سورية ولبنانية حينها أن الهجوم تسبب في شلّ حركة المرور بين البلدين، وسط جهود لاحقة لإعادة تأهيل المعبر الحيوي الذي يلعب دوراً مهماً في الحركة التجارية والإنسانية بين سوريا ولبنان.
وتأمل السلطات السورية أن يسهم إعادة فتح المعبر في تخفيف الضغط على معابر أخرى، وتعزيز التواصل الاجتماعي والاقتصادي بين الشعبين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها المنطقة.
توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا: عمليات تفتيش واستفزازات تثير استياء السكان
شهدت محافظة درعا جنوب سوريا تصعيداً جديداً مع توغل قوة من الجيش الإسرائيلي سيراً على الأقدام في قرية معربة غرب المحافظة، حيث نفذت عمليات تفتيش داخل عدد من المنازل في الحي الغربي للقرية قبل أن تنسحب إلى الطريق بين معربة وعابدين، ورافق العملية تحليق مكثف لطائرات حربية وطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء درعا، دون تسجيل اشتباكات مع الأطراف المحلية، وفق وسائل إعلام سورية.
كما رصدت المنطقة ذاتها دورية إسرائيلية مؤلفة من 10 عناصر تحدثوا العربية الفصحى، أقاموا حاجز تفتيش مؤقت بين بلدتي خان أرنبة وجبا في ريف القنيطرة عقب تنفيذ توغل محدود، إضافة إلى توغلات أخرى لقوات إسرائيلية مدعومة بسيارات عسكرية قامت بتفتيش المركبات المدنية بحثاً عن أسلحة، ما أثار غضباً واسعاً بين السكان الذين اعتبروا هذه الخطوات استفزازات جديدة.
وتتكرر مثل هذه العمليات في ريفي درعا والقنيطرة، حيث ترتكب إسرائيل انتهاكات متكررة تشمل تجريف الأراضي الزراعية، تدمير الآبار، منع وصول الأهالي إلى مناطق معينة، اعتقال مدنيين ومزارعين، ومصادرة المواشي.
وتصاعدت هذه الاعتداءات عقب رحيل حكومة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، حيث نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، إلى جانب عمليات توغل بري في المناطق الحدودية، مستهدفة السيطرة على المنطقة العازلة وتنفيذ مداهمات على الأراضي السورية.