الجيش الأمريكي يقصف منشأة عسكرية تابعة للحوثيون في صنعاء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي اليوم الثلاثاء، أنه قصف منشأة عسكرية تابعة لجماعة "انصار الله" (الحوثيون) في العاصمة اليمنية صنعاء.
مسام ينجح في تطهير أخطر المناطق في جنوب شرق اليمن الجيش الأمريكي: إحباط هجوم شنته جماعة الحوثي في خليج عدنوبحسب روسيا اليوم، وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن الهجوم الذي تم تنفيذه في وقت متأخر من أمس الاثنين استهدف منشأة قيادة وسيطرة رئيسية تعد "مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين" بما في ذلك الهجمات على السفن التابعة للبحرية الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكانت وسائل إعلام يمنية أفادت فجر اليوم بوقوع غارات جوية على العاصمة اليمنية، وذكر مصدر في السلطات المحلية أن طائرات أمريكية قصفت مبنى وزارة الدفاع التابعة لحكومة الحوثيين في صنعاء.
ولفتت وسائل إعلام يمنية إلى أنباء عن استهداف وزارة الدفاع ومعسكر الحفاء في صنعاء.
وجاء الهجوم الأمريكي بعد ساعات من إعلان الحوثيين إطلاق صاروخ باليستي أسرع من الصوت نحو إسرائيل، مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي أنصار الله صنعاء العاصمة اليمنية القيادة المركزية للجيش الأمريكي منشاه
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.