الإيسيسكو والبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبحثان آفاق التعاون
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، مع فاديا سعده، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي للتنمية البشرية، والوفد المرافق لها، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والبنك الدولي لدعم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأعضاء بالمنظمة.
وأفاد بيان للإيسيسكو اليوم الثلاثاء بانه خلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك المنظمات والهيئات الدولية، لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، وبناء قدرات النساء والشباب.
واستعرض - اللقاء - أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من برامج ومشاريع بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، مؤكدا استعداد المنظمة للتعاون مع البنك الدولي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبها.. ثمنت المديرة الإقليمية للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتنمية البشرية جهود المنظمة، مشيرة إلى أنه يمكن التعاون بين الجانبين في تبادل الخبرات، خصوصا بمجالات التعليم وبناء قدرات المدرسين، والتنظيم المشترك لملتقيات وأنشطة خاصة بهذا الشأن.
اقرأ أيضاًالإيسيسكو تؤكد ضرورة الحفاظ على الحواضر التاريخية في العالم الإسلامي وتجديد إشعاعها الحضاري
الإيسيسكو وأوسبو يطلقان إعلان الإعلام الأخضر ومسابقة الميدياثون
"الإيسيسكو" تُنظم ندوة عن "دور الاستشراف في الأزمنة ما بعد الطبيعية"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي للتنمية البشرية الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
روسيا – أحال الرئيس فلاديمير بوتين إلى مجلس “الدوما” مشروع قانون تعديل اتفاقية منظمة معاهدة الأمن الجماعي الناظمة لتحرك قوات الدول الأعضاء على أراضيها.
وجاء في نص المشروع: “تصديق البروتوكول المعدل لاتفاقية دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مجال نقل القوات وغيرها من التشكيلات وممتلكاتها المنقولة والمعدات العسكرية الموقعة في أستانا بتاريخ 28 نوفمبر 2024”.
وأشير في نص المشروع إلى أن التعديل يهدف إلى تحسين الإطار التنظيمي القانوني لتحرك قوات الدول الأعضاء وتنفيذها المهام الموكلة إليها أو مشاركتها في التدريبات والمناورات على أراضي الدول الأعضاء.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي حلف سياسي عسكري تأسس في الـ7 من أكتوبر 2002، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس، وكازاخستان، وطاجكستان وقرغيزستان، وأرمينيا.
وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاستها لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة أهدافا سياسية وعسكرية، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
المصدر: نوفوستي