فرحان حق: جهود أممية لتحديد احتياجات سوريا ودعم التنمية وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن أعضاء مجلس الأمن يعملون على تقييم التغيرات اللازمة بشأن قرار 2245 المتعلق بسوريا، موضحًا: "ما نفهمه هو أن الظروف الحالية على الأرض قد تغيرت، وأن النقاط الأساسية لهذا القرار قد تحتاج إلى تعديلات، ونحن نتفهم ذلك".
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الوضع في سوريا لا يزال يتطلب تحولًا سياسيًا شاملاً وفعالًا يلبي طموحات الشعب السوري، مضيفًا: "الأمر يتطلب مشاركة أكثر من طرف لتحقيق هذا الانتقال".
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، أكد حق أن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا يجري محادثات ميدانية لتحديد الاحتياجات، قائلاً: "سنتأكد من أن هذه الجهود التنموية ستصبح أولوية".
وأضاف: "شهدت سوريا الكثير من الدمار على مدار السنوات الماضية، وحان الوقت للعمل على إعادة الإعمار لضمان مستقبل أفضل للبلاد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعادة الاعمار الجهود التنموية الشعب السوري المتحدث باسم الأمم المتحدة الوضع في سوريا محادثات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المؤتمر الدولي الذي عُقد الأسبوع الماضي أظهر دعمًا واضحًا من العديد من الدول لحل الدولتين، مؤكدًا أن هذا الموقف يمثل تحولًا مهمًا في وقت تعاني فيه فلسطين من ظروف إنسانية وسياسية مأساوية.
الاعتراف الدولي بفلسطينوأشار فرحان حق، خلال مداخله عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكد أن حل الدولتين كان يتدهور خلال السنوات الماضية، لكن المؤتمر الأخير أعاد التأكيد على الاعتراف الدولي به كطريق واقعي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين.
وشدد على أن الأمم المتحدة، عبر مؤسساتها المختلفة، تسعى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعمل على حماية الفلسطينيين هناك رغم التحديات القائمة، خاصة في ظل إغلاق المعابر وتقييد تدفق الإغاثة.
وأكد «فرحان حق» أن الأمم المتحدة تأمل بأن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر، بما يضمن تدفقًا مستمرًا ومستدامًا للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار يمنع وصول الإغاثة الكافية لعدة أشهر متتالية، وهو ما يُفاقم المأساة الإنسانية في غزة.