إطلاق تحالف لتطوير مشروعات عقارية في العاصمة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، وقّعت الشركة اتفاقية شراكة إستراتيجية مع مجموعة FTG Development التركية بغرض تأسيس شركة لإدارة تطوير مشروعات عقارية في العاصمة.
وتبلغ نسبة الشراكة في هذا الكيان الجديد 50% لكل طرف، وقد تم تتويج هذه الشراكة بتعيين هذا الكيان الجديد كمدير تطوير لصندوق استثمار عقاري تم تأسيسه مع شركة المسار الرياضي للتطوير والاستثمار العقاري وشركة الرياض للتعمير ومجموعة FTG Development كمستثمرين في الصندوق وبإدارة شركة جدوى للاستثمار، بهدف تطوير مشروع أبراج متعددة الاستخدامات (سكني، تجاري، فندقي، ومكتبي) في وجهة الوادي ، إحدى وجهات مشروع المسار الرياضي على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن سلمان بمدينة الرياض بقيمة إجمالية للمشروع تتجاوز الـ 3.
ويستهدف المشروع بناء أبراج متعددة الاستخدام سيتم تنفيذها وفقًا للكود العمراني للمسار الرياضي المستمد من مبادئ العمارة السلمانية، وسيمتد على مساحة تقارب الـ 40,000 متر مربع ضمن مشروع المسار الرياضي لتستخدم كتطوير متعدد الاستخدامات بإجمالي مسطحات بناء تتجاوز الـ 207,000 متر مربع.
وتحقق هذه الشراكة التكامل بين الخبرات المحلية التي تمتلكها شركة “الرياض للتعمير”، التي تتمتع بخبرة كبيرة في تطوير المشاريع العقارية داخل المملكة، والخبرة العالمية التي تمتلكها “FTG Development” ، خاصة في تطوير وإدارة المشاريع العقارية السكنية والفندقية في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير جهاد بن عبدالرحمن القاضي, أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار إستراتيجية الشركة التي تم الإعلان عنها مطلع العام 2023م تحت شعار “نستثمر للنمو” التي تسعي “الرياض للتعمير” من خلالها إلى عقد شراكات إستراتيجية تضمن تحقيق عوائد مستدامة، كما يتم العمل على تعظيم العائد الكلي للمساهمين عبر الاستثمار في مشاريع النمو الواعدة وتعزيز موقعها الريادي في مجال التطوير العقاري وإدارة التطوير.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار سيدعم تحقيق الهدف المشترك لمشروع المسار الرياضي عبر توفير مرافق عالمية المستوى لسكان مدينة الرياض، وسيؤدي دورًا رئيسًا في دعم الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 “.
ويُعد مشروع المسار الرياضي أحد المشروعات الكبرى لمدينة الرياض التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، بتاريخ 19 مارس 2019م، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، حيث سيعزز المشروع من مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي وتحويلها إلى وجهة عالمية مفضلة وملائمة للعيش، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مشروع المسار الریاضی الریاض للتعمیر
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين. ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.ويُتيح هذا المسار المُقرر استمراره حتى 31 ديسمبر 2025، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر. وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة. وهناك، يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية ما زالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
يُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء. ويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين. وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة ب «منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ مسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز. أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يكشف المسار عن قصص المجتمعات والإبداع والثقافة، ليحوّل الزيارة إلى تجربة حسيّة تفاعلية فريدة لا تُنسى، تمزج بين سحر البيئة الطبيعية وعبق التراث.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدّمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة، ومجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية. الدخول إلى «المسار الثقافي في العين» مجاني من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل.