الرئيس التونسي: البعض يرتب لاختلاق أزمات أخرى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طالب الرئيس التونسي، قيس سعيد، الحكومة بعدم السماح بتكرار الأزمة المفتعلة في الخبز، لافتا إلى أن “البعض يرتب من الآن لاختلاق أزمات أخرى في مواد أساسية”.
وحسب بيان الرئاسة التونسية، جاء ذلك في جلسة عمل مع، أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، وكمال الفقي، وزير الداخلية، وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية، ومالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية.
وخلال الاجتماع، أكد قيس سعيد أن الأزمة المفتعلة في الخبز لا يجب أن تتكرر بالنسبة للعودة المدرسية والجامعية، أو بالنسبة إلى عدد من المواد الأساسية الأخرى.
وأضاف أن “البعض يرتب منذ الآن لاختلاق أزمات أخرى في عدد من المواد الأساسية”.
كما أشار إلى أن “الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي وأنها ستحارب كل المحتكرين والمضاربين، وستعمل على تطهير الإدارة من كل من اندس داخلها وصار يمثل عقبة لا يمكن قبول استمرارها بقضاء حاجات المواطنين”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بالنسبة للشعب السوداني فإن حميدتي مات وشبع موتاً
الخبر الذي تداولته بكثافة وسائل التواصل الإجتماعي منذ مساء الأمس نقلاً عن بعض الإعلاميين ـ الذين أحترمهم و أقدر إسنادهم الإعلامي القوي لمعركة الكرامة ـ بعد لقائهم القائد كيكل المتواجد هذه الأيام بالعاصمة الإدارية المؤقتة ليس بجديد فقد سبق أن تحدث به الأستاذ الإعلامي الطاهر ساتي بعد لقاء جمعه ضمن مجموعة من زملائه مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة و في الحالتين أعتقد أن تسريب الخبر لم يكن خياراً موفقاً !!
و هنا تبرز الأسئلة التالية :
ـ هل قصد البرهان و من بعده كيكل أن يتم تسريب خبر أن المجرم ما يزال حياً ؟ وما هي الفائدة المرجوة من التسريب ؟
ـ ما هو تأثير الخبر على سير المعركة التي لم تنته بعد ؟
ـ ما هو تأثيره على معنويات قوات المليشيا ؟
في رأي أن إعلان مثل هذا الخبر يعتبر جزء من إدارة الحرب و يجب أن يخضع لحسابات دقيقة تراعي تأثيره على المعركة ، و في تقديري أن ترك الأمر مبهماً و خاضعاً للتحليلات المتباينة كان هو الخيار الأفضل و الأكثر تأثيراً على معنويات قوات المليشيا الذين تسرب الشك إلى معظمهم بأن زعيمهم قد قتل منذ الأيام الأولى لإندلاع الحرب الأمر الذي كان له تأثير سالب على معنوياتهم و روحهم القتالية !!
على كل حال فإن حميدتي بالنسبة للشعب السوداني قد مات و شبع موتاً منذ أن أصبح دمية في يد المخابرات الإماراتية و مخابرات حليفتها دولة (ا ل ك ي ا ن) التي دفعته للتمرد على القوات المسلحة و محاولة الإستيلاء على السلطة بالقوة و بعد فشله في تحقيق ذلك حول معركته إلى حرب شاملة ضد الدولة السودانية ما تزال نيرانها مشتعلة على مدى أكثر من سنتين !!
(ما هكذا تورد الإبل يا سادة)
حاج ماجد سوار سوار
11 مايو 2025