احتفالات عيد الميلاد المجيد 2025.. الأقباط ينتظرون الزيارة الـ11 للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول رئيس على مر التاريخ، يُشارك في قداس عيد الميلاد، مما يعكس رسالة واضحة من الدولة برؤية شاملة تهتم بكافة فئات المجتمع، في خطوة تؤكد على التعايش والتلاحم بين جميع طوائف الشعب، إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية بين الأديان، ومع اقتراب عيد الميلاد المجيد 2025، يُنتظر الأقباط أن يزور الرئيس "السيسي" كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحضور احتفالات هذه المناسبة، للمرة الحادية عشر على التوالي، كعادة كل عام.
عام 2015، أصبحت زيارة الرئيس السيسي لاحتفالات عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حدثًا سنويًا يعكس التلاحم الوطني والتعايش بين أطياف الشعب، حيث فوجئ الحشد الموجود بحضور الرئيس للتهنئة بالعيد، ولم تكن الزيارة بتنسيق مسبق، ما اضطر البابا تواضروس الثاني آنذاك، لقطع الصلاة من أجل استقباله.
وفي عام 2016، أعاد الرئيس السيسي الزيارة، وأكد خلالها أهمية التلاحم الوطني، مشددًا على أن الدولة المصرية تضمن حقوق الأقباط ولا تميز بينهم، كما تعهد بترميم الكنائس التي تعرضت للاعتداءات بعد الأحداث الإرهابية، مؤكدًا أن ذلك ليس تفضلاً، بل هو حق مكفول من الدولة.
وفي عام 2017، أعلن "السيسي" خلال زيارته الثالثة فى احتفالات عيد الميلاد، عن بناء كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب مسجد "الفتاح العليم"، معتبرًا أن هذه المشروعات تعكس وحدة الشعب المصري وتنوعه.
في عام 2018، قام الرئيس السيسي بزيارة الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية، حيث قدم التهنئة بمناسبة افتتاح جزء من الكاتدرائية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث بمثابة رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.
وفي عام 2019، شهدت الكاتدرائية احتفالًا كبيرًا بمناسبة افتتاحها بشكل كامل؛ لتكون أكبر كنيسة في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي عام 2020، على الرغم من جائحة "كورونا"، حرص الرئيس السيسي على المشاركة في قداس عيد الميلاد، مؤكدًا ضرورة تلاحم المصريين وعدم الانجرار وراء الفتن الطائفية.
وفي عام 2021، استمر الرئيس السيسي في هذا التقليد رغم خطورة الجائحة، مما يعكس التزامه العميق بالمشاركة في اللحظات الوطنية المهمة.
وفي عام 2022، شدد "السيسي" على أن الجمهورية الجديدة هي طريق يشمل جميع المصريين دون تفرقة، مؤكدًا أن التحديات تصبح أقل إذا كان الجميع على قلب رجل واحد.
وفي عام 2023، داعيًا إلى السلام والمحبة لجميع المصريين، مشيرًا إلى دور مصر الكبير في التوسط لتهدئة الأوضاع في غزة.
وفي عام 2024، زار الرئيس السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح، متمنيًا أن يكون هذا العام نهاية للأزمات التي يمر بها العالم، وأن يتحقق السلام والاستقرار للجميع.
وفي عام 2025، يُنتظر الأقباط زيارة الرئيس "السيسي" إلى كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية، لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد، يوم الإثنين الموافق 6 يناير 2025، للمرة الحادية عشر على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي عيد الميلاد احتفالات عيد الميلاد كاتدرائية ميلاد المسيح العاصمة الإدارية احتفالات عید المیلاد الرئیس السیسی میلاد المسیح وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً بالمستشار الألماني "فريدريش ميرتز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي وجه التهنئة للمستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية، والذي يعكس ثقة الشعب الألماني، معرباً عن التمنيات للحكومة الجديدة بالنجاح في خططها الطموحة لتعزيز الدور المحوري لألمانيا على الساحتين الأوروبية والدولية، مشيراً إلى أن اللحظة الراهنة تكتسب أهمية بالغة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، والحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي، وهو ما يتماشى مع الجهود والخبرات الألمانية خلال العقود الأخيرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المستشار الألماني ثمن من جانبه اللفتة الكريمة، مؤكداً حرص بلاده على علاقاتها الوثيقة مع مصر، وأكد الجانبان على التزامهما بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز التعاون التنموي، بما يوثق الروابط بين الشعبين الصديقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض السيد الرئيس جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالقطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مشيراً إلى أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يتفق مع حل الدولتين.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، حيث أكد المستشار الألماني على حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر بهدف استعادة الهدوء والسلم الإقليميين.