وزير خارجية إيران يتفقد سفارة طهران في السعودية.. وهذا ما اطلع عليه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تفقد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، سفارة بلاده لدى الرياض واطلع على جهود تجهيزها في سبيل إعادة فتحها، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الإيرانية عبر منصة "إكس" الجمعة.
وقالت الخارجية إن عبداللهيان "تفقد سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض".
وأردفت الوزارة بالقول: "اطلع وزير الخارجية على الجهود المكثفة التي يبذلها الوفد من المركز من أجل تجهيز السفارة في فترة قرابة شهرين وإعادة فتحها".
وتابعت الخارجية الإيرانية: "يذكر أن سفارة إيران في الرياض قد تم تفعيلها منذ فترة، وبالإضافة إلى انجاز المهام الدبلوماسية، تقدم الخدمات القنصلية اللازمة أيضاً".
وكان وزير خارجية إيران قد وصل إلى السعودية الخميس في أول زيارة له إلى المملكة بعد سنوات من القطيعة في ظل الأزمة الدبلوماسية والعداء الذي شهدته العلاقات بين البلدين منذ حادثة الهجوم على السفارة السعودية في طهران عام 2016.
واتفق البلدان في مارس/أذار الماضي على إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد 7 سنوات من العداء في اتفاق توسطت فيه الصين، واتفقت الدولتان على إعادة فتح السفارتين، وإعادة تفعيل اتفاق أمني تم توقيعه قبل 22 عامًا، اتفق بموجبه الطرفان على التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وغسيل الأموال، بالإضافة إلى إحياء صفقة التجارة والتكنولوجيا من عام 1998.
وعقد وزير الخارجية الإيراني مؤتمرا صحفيا مع نظيره السعودي، الخميس، أكد خلاله أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قبل دعوة العاهل السعودي، الملك سلمان لزيارة الرياض في "الوقت المناسب".
إيرانالسعوديةنشر الجمعة، 18 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن صفقة مكونات الصواريخ الصينية قد تم إبرامها قبل دعوة ترامب الأخيرة لإجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي، ما يثير تساؤلات حول نوايا إيران الحقيقية في هذا الملف، ويعزز الاعتقاد بأن طهران تتحرك على مسارين متوازيين: التفاوض من جهة، وتعزيز القوة العسكرية من جهة أخرى.
قلق أمريكي وإسرائيلي متزايدوتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة في أوساط صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل إعلان ترامب مؤخرًا أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران سيحظر تخصيب اليورانيوم بالكامل، ما قد يفسر تسريع طهران لبرامجها التسليحية في الوقت الراهن تحسبًا لفشل المحادثات.
وتبقى الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية، في ظل معلومات تشير إلى أن تل أبيب تضع خيارات عسكرية على الطاولة حال فشل الدبلوماسية، بينما تسعى واشنطن لموازنة الردع مع تجنب تصعيد عسكري شامل في الشرق الأوسط.