إعلام العدو: حماس جنّدت آلاف العناصر الجدد للذراع العسكري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
حذّرت مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني من أن حماس جنّدت في الأشهر الأخيرة حوالي 4000 عنصر جديد للذراع العسكري.
وبحسب مصادر صهيونية في قيادة المنطقة الجنوبية، على ما ينقل موقع “والا”، هناك شخصيتان مركزيتان تديران قطاع غزة- محمد السنوار المعروف بـ “أبو إبراهيم”، الذي أعاد السيطرة على القوات في قطاع غزة و عز الدين الحداد المعروف بـ “أبو صهيب” المسؤول عن لواء خان يونس وسابقًا كان عضو في المجلس العسكري المقلص.
وأضاف الموقع أنه منذ بداية الحرب نجح الرجلان في التملّص من الإستخبارات “الإسرائيلية” وعمليات الإغتيال المركزة، ويواصلان العمل ضد أساليب عمل الجيش “الإسرائيلي”، وتابع أنه في بعض الأماكن عملت حماس على التأقلم مع القتال ضد القوات في جنوب القطاع.
وأشار الى الآراء في المؤسسة الأمنية منقسمة حيال حجم الإصابة في الذراع العسكري لحماس وإعادة تأهيلها في نصف السنة الأخيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.