“رويترز”: من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت حركة حماس إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “إذا ما توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وفي بيان صادر عنها، أشارت الحركة إلى أنه “وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
من جهته، توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر بعد دعوة عاجلة له، وفق ما أفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.
كذلك، نقلت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أنه “من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة”، مضيفةً بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، وهو ما نفاه المتحدث باسم نتنياهو، قائلاً: “خلافاً لموجة الشائعات فإنّ نتنياهو ليس في القاهرة”.
وفي الذكرى الـ 37 لانطلاقتها، لفتت حركة حماس إلى بذلها جهوداً كبيرة لوقف العدوان، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّها “تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كل المبادرات”.
وأبدت حماس انفتاحها على أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، بالإضافة إلى “تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، وبعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال، وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الجارية بين “إسرائيل” وحركة حماس، مشيرةً إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، على أن يتم التنفيذ بشكل تدريجي ومتزامن لضمان التزام الطرفين.
وأوضحت القناة أن الصفقة ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بـ”مؤبدات عالية”، وهو تطور نوعي في المفاوضات الجارية، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين
وتصر حركة حماس، في المفاوضات الحالية على شروطها التي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، خاصة أصحاب الأحكام طويلة، وعودة الحياة تدريجياً إلى قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن شاحنات المساعدات لغزة تتضمن أطنانا من الدقيق وكميات كبيرة من المواد الطبية.
وأوضحت القناة أن شاحنات المساعدات لقطاع غزة تتضمن كميات كبيرة من المواد الغذائية، وأن زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، رمضان المطعني، أن الشاحنات المصرية التي تُقدَّر حمولتها من 15 إلى 20 طنًا للشاحنة الواحدة، تدخل على أفواج متتابعة باتجاه معبر كرم أبو سالم، وهناك تخضع الشاحنات لإجراءات فحص وتفتيش دقيقة، قبل أن تُفرغ حمولتها في الساحات المخصصة، وتُعاد تعبئتها بشاحنات أخرى لنقلها إلى داخل قطاع غزة.
وقال المطعني، خلال رسالته على الهواء، إن المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية وطبية، مشيرًا إلى أن اليوم الثالث شهد وجود شاحنات مبردة تحمل مستلزمات طبية لم تكن ضمن القوافل الأولى، ووفق التقديرات، بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت منذ 7 أكتوبر وحتى الآن أكثر من 35 ألف شاحنة، حملت ما يقرب من 700 ألف طن من المساعدات، 80% منها مصرية خالصة.
وأوضح المراسل أن هذه القوافل تأتي في إطار مبادرة «زِاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وبلغت حمولتها في اليوم الأول نحو 1500 طن، بينما سجل اليوم الثاني 1200 طن، وسط استمرار توافد عشرات الشاحنات في اليوم الثالث.
وأضاف المطعني أن البنية التحتية في شمال سيناء شهدت تطويرًا شاملًا لتسهيل حركة الشاحنات، من خلال توسعة الطرق البرية وإنشاء مناطق لوجستية ومخازن ضخمة في العريش ومحيط معبر رفح، لضمان سرعة التخزين والتوزيع.
كما بيّن أن مطار العريش وميناء العريش استقبلا مساعدات من دول أوروبية وعربية ومنظمات أممية، حيث هبطت أكثر من 700 طائرة تحمل ما مجموعه 18 ألف طن، فضلًا عن استقبال الميناء 25 سفينة شحن بإجمالي حمولة بلغت 36 ألف طن من المساعدات.
كما أكد المطعني استمرار تدفق الشاحنات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تصطف عشرات منها في انتظار المرور، في ظل تنسيق كامل بين السلطات المصرية والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال الإغاثة.