مواطنون: العلاقات الإماراتية القطرية تاريخية متجذرة يعززها الإرث الثقافي المشترك
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
هنأ مواطنون إماراتيون أشقاءهم في دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني، في 18 ديسمبر (كانون الأول) وأكدوا عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وفخرهم بما حققته دولة قطر من إنجازات حضارية وتنموية، متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار.
وأكدت رقية سهيل، أن الإمارات وقطر تجمعهما علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية متجذرة وتمتد لعقود من الزمن، ويعززها الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك، الذي أتاح ترسيخ علاقات انعكست على كثير من القطاعات، لاسيما الاقتصادية والثقافية والإبداعية.وقالت: نهنئ قيادة وشعب دولة قطر الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني، ونتمنى لهم مزيدًا من التقدم والازدهار تحت قيادتهم الحكيمة. يوم قطر الوطني هو يوم فرحة لنا جميعًا في الإمارات، ونتطلع دائمًا لتعزيز الروابط الأخوية التي تجمعنا. جسور تواصل من جانبه، أشار أحمد الحمادي إلى أن احتفال دولة الإمارات قيادة وشعباً باليوم الوطني القطري يؤكد عمق العلاقات التاريخية، والأخوية والاستراتيجية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والتي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي عمل على تعزيز الأخوة بين البلدين، ومد جسور التواصل الدائم بينهما.
وأضاف: في هذا اليوم المجيد، كل شعب دولة الامارات فرح للإنجازات والرؤى التي حققتها دولة قطر في كافة المجالات. مبارك لأهلنا في قطر قيادة وشعباً يومهم الوطني المجيد، ونسأل الله أن يديم عليهم الأمن والأمان، والاستقرار والازدهار. روابط تاريخية بدوره، أكد عبدالرحمن البلوشي أن الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك يعد أحد مقومات العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال: بخالص الفخر والمحبة، نهنئ أشقاءنا في دولة قطر قيادةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني، ونسأل الله أن يديم عليهم الأمن والرخاء، وأن تستمر مسيرتهم التنموية المشرّفة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات قطر الإمارات قطر الیوم الوطنی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لترسيخ دولة المؤسسات
أكد المبعوث الأمريكي إلى بغداد “مارك سافايا”، أن المجتمع الدولي بات ينظر إلى العراق بوصفه دولة تمتلك مقومات تمكنها من أداء دور إقليمي أكبر وأكثر تأثيراً.
وأوضح أن البلاد تمر اليوم بمرحلة مفصلية في تاريخها السياسي والمؤسسي؛ ما يجعل الظروف مهيأة أمامها لاغتنام فرصة غير مسبوقة لترسيخ نموذج الدولة القائمة على المؤسسات.
وأشار سافايا إلى أن هذا الدور الإقليمي المحتمل، يبقى مرهوناً بقدرة العراق على إنهاء ملف السلاح المنفلت بشكل كامل، إلى جانب حماية هيبة مؤسسات الدولة الرسمية.
واعتبر أن استمرار وجود السلاح خارج الإطار القانوني؛ يمثل أحد أكبر التحديات التي تعيق تقدم الدولة وترسخها.
وفي حديثه عن الواقع السياسي، أوضح المبعوث الأمريكي أن اختلاط أدوات الدولة مع سلطات غير رسمية تعمل خارج الأطر القانونية يشكل عائقاً حقيقياً أمام أي مسار للنمو الاقتصادي.
وقال إن المناخ الاستثماري لا يمكن أن يستقر أو ينمو في ظل غياب سيادة القانون وتعدد مراكز النفوذ، مؤكداً أن العراق يمتلك اليوم فرصة تاريخية لطي هذا الملف الشائك، وإعادة تقديم نفسه للعالم كدولة تدار وفق الأطر الدستورية، وليس وفق سلطة السلاح.
وشدد "سافايا" على أهمية ترسيخ مبدأ فصل السلطات واحترام الحدود الدستورية لكل من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، معتبراً أن قوة الدول تبنى؛ عندما تعمل هذه السلطات بتناغم وبأدوار واضحة وخاضعة للمساءلة القانونية.
وبيَّن أن أي تدخلات تُضعف مؤسسات الدولة، أو تربك عملية صناعة القرار السياسي؛ ستنعكس بصورة سلبية على مستقبل البلاد واستقراره.
ويرى المبعوث الأمريكي، أن العراق يقف حالياً أمام مفترق طرق حاسم: فإما التوجه نحو بناء مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات؛ أو العودة إلى دوامة التعقيدات التي أثقلت البلاد خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، أكد أن نجاح الدولة يتطلب دعماً واسعاً للمسار الدستوري، وتحصين مؤسساتها، واتخاذ خطوات جدية لإبعاد السلاح عن العمل السياسي.
وشدد "سافايا" على أن المرحلة الحالية تحتاج إلى إرادة سياسية صلبة لتعزيز مكانة الدولة وتحسين موقعها الدولي، مشيراً إلى أن إعادة هيبة المؤسسات والبناء على أسس قانونية واضحة؛ هو الطريق الوحيد لقيام عراق قوي يحظى باحترام المجتمع الدولي ويستعيد دوره الطبيعي في المنطقة.