تحذيرات من تداعيات تمس حياة مئات آلاف السوررين بعد خروج سد تشرين عن الخدمة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
أكدت تقارير إعلامية استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مقاطعتي منبج والفرات في إقليم شمال وشرق #سوريا منذ 7 أيام بعد خروج #سد_تشرين عن الخدمة جراء الاشتباكات هناك.
وكانت تقارير تحدثت أنه وفي ظل تصاعد #التوترات_العسكرية في شمال شرق سوريا بات سد تشرين يواجه مخاطر غير مسبوقة نتيجة النزاعات المسلحة التي تركزت مؤخرا حول مدينة منبج القريبة منه، وهو ما يثير المخاوف حول استمرارية عمل السد الذي يعد من أهم شرايين الحياة في المنطقة وسط تحذيرات من تداعيات قد تؤثر على أدائه وخدماته الحيوية.
فخلال الأيام الأخيرة دفعت قوات إدارة العمليات في سوريا بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 ديسمبر وشنت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات “فجر الحرية” بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت.
مقالات ذات صلة إقامة مهرجان كلمة ونغم للثقافة والفنون في دورته (٦٦) 2024/12/17ودفع هذا التصعيد قوات سوريا الديمقراطية إلى التراجع تدريجيا عن مركز المدينة تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية-تركية، لكنه لم يخل من اشتباكات حول سد تشرين.
وفي هذا الإطار، قال القيادي في غرفة العمليات المشتركة أحمد النجم المعروف بلقب “أبو جراح عشارة” إن انسحاب “قسد” من المنطقة كان معقدا، حيث رفضت بعض مجموعاتها الخروج من السد في البداية وقامت بتخريب خزانات الكهرباء قبيل انسحابها الكامل وأكد أن تلك الأعمال التخريبية زادت من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة وأخرت دخول فرق الصيانة إلى السد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوريا سد تشرين التوترات العسكرية سد تشرین
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: 10% فقط من المساعدات تصل غزة والمنخفض الجوي يهدد حياة آلاف العائلات
الثورة نت/
حذر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الخميس، من تداعيات المنخفض الجوي، مؤكدًا أن القطاع لم يدخل إليه سوى 10% فقط من إجمالي شاحنات المساعدات المقرّرة.
وأوضح الثوابتة في تصريح لـ”التلفزيون العربي”،أن الوضع الإنساني يزداد خطورة مع استمرار تأخر إدخال المساعدات والخيام اللازمة للسكان، مشيرًا إلى أن 288 ألف عائلة تعيش بلا مأوى، وأكثر من 15 ألف خيمة في حالة مهترئة.
وأشار إلى أن السلطات المحلية حذّرت مرارًا من تداعيات المنخفض الجوي، متوقعاً تفاقم الأزمة بشكل أكبر خلال 72 ساعة.
وحمّل ، العدو الإسرائيلي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب المسؤولية الكاملة عن التلكؤ في معالجة الأزمة الإنسانية، بينما يواصل العدو ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني دون أي رادع دولي.
وانتقد مدير المكتب الإعلامي نشر السفير الأمريكي معلومات مضللة، نقلًا عن العدو الإسرائيلي، بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.