الكونجرس يطالب الرئيس الأمريكي باستخدام الأسلحة النووية بدون موافقته
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن عددًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يؤيدون استخدام الرئيس للأسلحة النووية دون موافقة الكونجرس في حال تعرض البلاد لهجوم مباغت.
جاء ذلك خلال استطلاع رأي أجرته الصحيفة الأمريكية، عندما سئل 530 عضوا من أعضاء الكونجرس الذين سيبدأون عملهم في مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين في يناير، عما إذا كانوا يؤيدون "حق الرئيس الأحادي الجانب" في شن ضربة نووية استباقية وما إذا كانوا يوافقون على أن الرئيس يجب أن يكون قادرا على "الرد على الهجوم النووي" من قبل دولة أخرى دون موافقة الكونجرس.
وأشارت النتائج إلى أن النواب الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع فضلوا موافقة الكونجرس على استخدام السلاح النووي، ومع ذلك في الردود المقدمة لفت بعض الديمقراطيين إلى استخدام الرئيس للسلاح النووي دون انتظار موافقة الكونغرس، ردا على هجوم أجنبي على الولايات المتحدة.
ورأى عضو الكونجرس الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا سكوت بيترز، على سبيل المثال، أن الرئيس الأمريكي بحاجة إلى الرد بسرعة على هجمات نووية محتملة.
كما أعرب أعضاء في مجلس النواب مثل جوناثان جاكسون من ولاية إلينوي، وجيل توكودا من هاواي، وجون لارسون من ولاية كونيتيكت عن تقييم مماثل، مؤكدين أنه “بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة تقع على عاتقه مسؤولية حماية الوطن من أي عمل عسكري، حيث تتسق سلطة الرد على هجوم نووي باستخدام ترسانتنا النووية مع تلك المسؤولية التي تتضمن قدرتنا على ردع مثل هذا العدوان”.
هل ترامب سيوافق؟ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الديمقراطيين الذين تم استطلاع آرائهم كانوا "غير مرتاحين" لحقيقة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون لديه الحق الأحادي الجانب في ضربات نووية.
وأكدت "نيويورك تايمز" أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين تمت مقابلتهم، لم يقدموا إجابات عن جميع الأسئلة، لكنهم أعربوا عن دعمهم لترامب، وأيد عضو الكونغرس من ولاية نيوجيرسي جيف فان درو حق الرئيس في "شن ضربة نووية وقائية" دون موافقة الكونغرس ردا على هجوم أجنبي، لكنه أضاف أن الموافقة مطلوبة في حالات أخرى.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يتمتع اليوم بسلطة كاملة على الترسانة النووية للبلاد، وبإمكانه توجيه ضربة استباقية "في أي وقت وضد أي هدف" بأمر منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس ضربة نووية هجوم مباغت موافقة الكونجرس المزيد الرئیس الأمریکی أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والتخطيط: نظام الإحصاء مرحلة نوعية في مسيرة التحول الإحصائي
رفع وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء فيصل بن فاضل الإبراهيم، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على نظام الإحصاء.
وأشار إلى أن هذه الموافقة تأتي تأكيدًا للدعم والتمكين الذي يحظى به القطاع الإحصائي في المملكة العربية السعودية، مبينًا أن نظام الإحصاء يمثل مرحلة نوعية في مسيرة التحول الإحصائي في المملكة، كما سيسهم في تطوير العمل الإحصائي وتعميق أثره في دعم الخطط التنموية.
ويُعد نظام الإحصاء إطارًا تنظيميًا حديثًا لحوكمة ورفع جودة الإحصاءات، وفقًا للمبادئ والمعايير الإحصائية الدولية، وسيسهم النظام في تحقيق توجهات المملكة نحو تعزيز الشفافية وتمكين الجهات الحكومية والخاصة من استخدام الإحصاءات في صناعة القرار، للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري: إن موافقة مجلس الوزراء على نظام الإحصاء تعكس الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الإحصائي من القيادة الرشيدة، وهو ثمرة عمل تكاملي بين الهيئة والجهات ذات العلاقة، ودراسة مستفيضة للتجارب الإحصائية المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن النظام سيسهم في زيادة فعالية العمل الإحصائي وتعزيز شموليته، وتطوير المنظومة الإحصائية وفق أفضل الممارسات الدولية.
ويحل نظام الإحصاء محل نظام الإحصاءات العامة للدولة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (23) وتاريخ 12 / 07 / 1379 هـ، ونظام تعداد السكان العام الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/13) وتاريخ 23 / 04 / 1391هـ.
أتقدم بجزيل الشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على نظام الإحصاء، الذي يُعد إطارًا تنظيميًا حديثًا يُسهم في حوكمة العمل الإحصائي، وتمكين الوصول إلى البيانات وربطها بالسجلات الإدارية، وفقًا لأفضل المعايير الدولية، ويعزز… https://t.co/sLJLVLQfTO
— فيصل الإبراهيم Faisal Alibrahim (@falibrahim) July 29, 2025 وزير الاقتصاد والتخطيطفيصل بن فاضل الإبراهيمنظام الإحصاءقد يعجبك أيضاًNo stories found.