وأكد أردوغان في كلمته التي ألقاها في أنقرة، أن البلاد بحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإخراج سوريا من "وحل الإرهاب"، مشيراً إلى التهديدات التي يشكلها كل من تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.

وشدد على أهمية تعزيز الاستقرار في سوريا لنقلها من "مرحلة الظلام" التي عاشتها لفترة طويلة.

وقال الرئيس التركي: "لا يمكن لسوريا التعافي من الأوضاع الحالية إلا بدعم المجتمع الدولي"، واصفًا الوضع الإنساني هناك بأنه مروع نظرًا لتأثير نظام البعث الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء.

كما تحدث عن ضرورة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لدعم عملية بناء سوريا المستقبلية.

وذكر أن تركيا قامت بدور فعال في الشمال السوري وتعمل جاهدة إلى جانب الشعب السوري، مؤكدًا استعداد بلاده لتوسيع الدعم.

من جهتها، أكدت فون دير لاين على أهمية وحدة الأراضي السورية واحترام حقوق الأقليات.

وأعادت التأكيد على أن النظام الأوروبي سيستأنف وجوده الدبلوماسي في دمشق لدعم عملية إعادة الإعمار، مع ضرورة عدم التواصل مع نظام الأسد.

أشارت المسؤولة الأوروبية أيضًا إلى الجهود الأوروبية لدعم اللاجئين السوريين، مبينة أن الاتحاد الأوروبي قدم لتركيا أكثر من 11 مليار يورو منذ عام 2011 في إطار هذا الدعم.

في ختام التصريحات، أكدت فون دير لاين ضرورة أن تكون عودة اللاجئين آمنة وطوعية، مشيرة إلى أن المخاوف الأمنية التركية تعتبر من الأولويات في سياق الاستقرار في سوريا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي

صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.

وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.

وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".

وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".

وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".

واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".

مقالات مشابهة

  • محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
  • وداعاً لختم الجوازات.. نظام جديد للدخول والخروج في دول الإتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان لـ سانا: التنسيق مستمر مع السلطات السورية في دمشق وجميع الجهات الفاعلة على الأرض في محافظة السويداء لدعم الاستجابة الإنسانية فيها
  • العراق والسعودية يؤكدان على استقرار المنطقة
  • رسائل مصرية حاسمة من واشنطن: وقف دائم للنار في غزة ورفض للمساس بأمن النيل
  • الموافقة على نظام الإحصاء.. 9 قرارات جديدة لمجلس الوزراء
  • المالية تصدر موجهات حاسمة لضبط أداء شركات التعدين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي